📍الأَعْرَاف - Al a3raf

دكشي بالتفاصيل ... 🔥🔥 ضربو على التعليق 😂 https://youtu.be/Ey0qVzG8_vU?si=GhYpYM-EXHNAqMfY سيرو الدقيقة 10:55

الراجل وصف حادثة اغتيال ترامب كأنه شايفها والمسلم يقولك غلبت الروم في بضع سنين وفاكرين محمد عنده نبوءات أي نبوءة متبقاش بالتفاصيل زي النبوءة دي تلفها وتحطها

منهجيتنا نحن الأعراف ❤️ ...

سيراً على خُطى صرح الشكاك في اسقاط متصدري المخالف : https://t.me/skepticCastle/558 الذي ينادي ليلا و نهاراً يريد المناظرة و يطلق التحديات و يضحك على عوامه ، الأخ هنا يسال من جعل الإنسان ناطقاً ، مشاهدة ممتعة😂❤️

تم بحول الدّهر الرد على النقاط الأساسية في هذا الموضوع. وحاولنا قدر المستطاع اختصار الرد حتى لا يكون المقطع طويلا. أما بالنسبة لبعض المواضيع الجانبية لم نرد عليها، و تحتاج إلى تجزئة الردود فيها على حدة. وسنرد على بعض المواضيع الجانبية وبعض الإدعاءات التي كانت بعيدة عن صلب الموضوع في مقاطع صغيرة. والآن إليكم الرد المختصر على معجزة انشقاق القمر 🌒 https://youtu.be/iPJh-LA4IWM فرجة ممتعة 😊

وجدو راسكم 🔥

صدقت والله يا أحدهم ❤

3. أَيْضًا مِنْ رُدُودِهِمْ أَنَّ الشَّرَّ هُوَ مَخْلُوقٌ لِخَيْرٍ أَكْبَرَ سَيَتَحَقَّقُ مِنْ ذَلِكَ الشَّرِّ، أَوْ كَمَا يُحِبُّ البَعْضُ تَسْمِيَتَهُ حِكْمَةً مِنْ ذَلِكَ الشَّرِّ، مِثْلَ طَبِيبٍ يُؤْلِمُ مَرِيضًا لِكَيْ يُعَالِجَهُ مِنْ مَرَضِهِ، وَهَذَا شَرٌّ لَا بُدَّ مِنْهُ لِتَحْقِيقِ خَيْرٍ أَكْبَرَ. وَهَذَا رَدٌّ ضَعِيفٌ لِأَنَّ الطَّبِيبَ غَيْرُ قَادِرٍ عَلَى عِلَاجِ المَرِيضِ دُونَ إِيلَامِهِ، وَلَوِ اسْتَطَاعَ وَهُوَ يُرِيدُ الخَيْرَ لِلْمَرِيضِ لَفَعَلَ. وَاللهُ إِمَّا قَادِرٌ عَلَى تَحْصِيلِ المَنْفَعَةِ وَالخَيْرِ لِعَبْدِهِ دُونَ مَضَرَّةٍ أَوْ غَيْرُ قَادِرٍ. لَوْ كَانَ غَيْرَ قَادِرٍ، إِذًا هُوَ لَيْسَ كُلِّيَّ القُدْرَةِ. وَإِمَّا قَادِرٌ، فَلَوْ كَانَ مُرِيدًا لِلْخَيْرِ وَلَا يُرِيدُ الشَّرَّ، فَوَجَبَ أَنْ يُحَقِّقَ الخَيْرَ الأَكْبَرَ دُونَ الشَّر الَّذِي هُوَ غَيْرُ ضَرُورِيٍّ، بَلْ هُوَ شَرٌّ مَجَّانِيٌّ فِي هَذِهِ الحَالَةِ. 4. مِنَ الرُّدُودِ أَيْضًا أَنَّ الشَّرَّ نِسْبِيٌّ، أَيْ أَنَّ الشَّرَّ لِلْبَعْضِ هُوَ خَيْرٌ لِغَيْرِهِمْ. مِثَالُ ذَلِكَ: أَسَدٌ تَغَذَّى عَلَى غَزَالٍ، فَهَذَا شَرٌّ لِلْغَزَالِ وَخَيْرٌ لِلْأَسَدِ. وَالرَّدُّ عَلَى هَذَا القَوْلِ مُشَابِهٌ لِلَّذِي سَبَقَهُ، فَوُجُودُ شَرٍّ نِسْبِيٍّ يُنَافِي عَدَمَ وُجُودِ شَرٍّ بِالمُطْلَقِ. وَاللهُ إِمَّا: أ) بِإِمْكَانِهِ أَنْ يَنْفِيَ هَذَا الشَّرَّ وَيَخْلُقَ نِظَامًا خَيْرُ البَعْضِ فِيهِ لَا يَعْتَمِدُ عَلَى شَرِّ غَيْرِهِ. ب) أَوْ لَا يَسْتَطِيعُ ذَلِكَ. فَإِنْ كَانَ الأَوَّلُ (أ)، وَجَبَ ذَلِكَ بِسَبَبِ صِفَةِ الخَيْرِ. وَإِنْ كَانَ الثَّانِي (ب)، فَهُوَ لَيْسَ كُلِّيَّ القُدْرَةِ. وَأَيْضًا نَقُولُ: إِنَّ إِيجَادَ هَذَا الخَالِقِ لِنِظَامٍ كَهَذَا مَعَ إِمْكَانِ عَدَمِ فِعْلِهِ لِذَلِكَ لَهُوَ مِنَ السَّادِيَّةِ فِعْلًا. فَخَلْقُ طُفَيْلِيٍّ لَا يَعِيشُ إِلَّا بِتَعْذِيبِ كَائِنٍ آخَرَ، فَهَذَا شَرٌّ لَا يَخْطُرُ إِلَّا عَلَى شَيْطَانٍ فِعْلًا. 🔵بَعْدَ أَنْ أَجَبْنَا عَلَى رُدُودِ المُؤْمِنِينَ عَلَى مُعْضِلَةِ الشَّرِّ المُتَعَلِّقَةِ بِتَبْرِيرِ الشَّرِّ، وَهَذَا أَكْثَرُ مَسْلَكٍ مُتَدَاوَلٍ عِنْدَ عَوَامِّ المُتَدَيِّنِينَ مِنَ المَسِيحِيِّينَ وَالمُسْلِمِينَ، لنَتَطَرَّق إِلَى مَسْلَكٍ آخَرَ لِلرَّدِّ عَلَى مُعْضِلَةِ الشَّرِّ وَهُوَ مَسْلَكُ نَفْيِ اسْتِحَالَةِ خَلْقِ الإِلَهِ لِلْقَبِيحِ أَوْ تَغْيِيرِ مَعْنَى القُبْحِ وَالشَّرِّ أَوْ تَعْرِيفِ الرَّحْمَةِ وَالخَيْرِ مِثْلَمَا يَفْعَلُ الأَشَاعِرَةُ مَثَلًا، حَيْثُ يَقُولُونَ بِالتَّحْسِينِ وَالتَّقْبِيحِ الشَّرْعِيِّ فَيَجْعَلُونَ الخَيْرَ وَالرَّحْمَةَ هِيَ مَا يَفْعَلُهُ اللهُ، فَيَسْتَحِيلُ أَنْ تَقُولَ أَنَّ الإِلَهَ يَفْعَلُ شَرًّا أَوِ القَبِيحَ. وَهَذَا الرَّدُّ هُوَ الأَنْجَحُ وَالأَقْوَى لِأَنَّ مُقَدِّمَاتِ الدَّلِيلِ بِبَسَاطَةٍ لَا تَنْطَبِقُ عَلَيْهِ، فَيَكُونُ الإِلَهُ دَاخِلَ هَذَا المُعْتَقَدِ وَبِهَذِهِ الصِّفَاتِ لَيْسَ هُوَ الإِلَهَ الَّذِي تَتَحَدَّثُ عَنْهُ المُعْضِلَةُ. وَاعْلَمْ أَنَّ هَذَا الرَّدَّ لَا يَرُدُّ عَلَى المُعْضِلَةِ بَلْ هُوَ إِقْرَارٌ بِصِحَّتِهَا أَصْلًا، وَلَكِنَّ صَاحِبَ هَذَا القَوْلِ بَعْدَ أَنْ خَرَجَ مِنِ اسْتِحَالَةِ وُجُودِ الإِلَهِ فَقَدْ وَقَعَ فِي مُشْكِلٍ كَبِيرٍ مِنْ جِهَةٍ أُخْرَى وَهُوَ اسْتِحَالَةُ إِثْبَاتِ النُّبُوَّةِ. لِأَنَّهُ لَوِ اعْتَقَدْتَ أَنَّ الإِلَهَ قَادِرٌ عَلَى فِعْلِ مَا يَشَاءُ مِمَّا نَعْتَبِرُهُ قَبِيحًا أَوْ حَسَنًا مَهْمَا كَانَ، فَلَا يَمْتَنِعُ فِي هَذِهِ الحَالَةِ أَنْ يَكْذِبَ هَذَا الإِلَهُ وَلَا يَصِحُّ أَنْ تَعْتَرِضَ بِقُبْحِ الكَذِبِ. وَإِنْ أَمْكَنَ كَذِبُهُ فَلَا يَسْتَحِيلُ أَنْ يُرْسِلَ هَذَا الإِلَهُ نَبِيًّا كَاذِبًا أَوْ أَنْ يُعْطِيَ مُعْجِزَاتٍ لِنَبِيٍّ كَاذِبٍ أَوْ أَنْ يَكْذِبَ فِي أَخْبَارِ المَعَادِ حَيْثُ قَدْ يُدْخِلُ المُسْلِمِينَ لِلنَّارِ وَالمُلْحِدِينَ لِلْجَنَّةِ بَعْدَ أَنْ وَعَدَ بِفِعْلِ العَكْسِ. وَلَا يَمْتَنِعُ أَنْ يَفْعَلَ هَذَا لِأَنَّ كَذِبَهُ هَذَا لَيْسَ قَبِيحًا بِحَسَبِ تَعْرِيفِكُمْ. وَبِهَذَا يَتَبَيَّنُ أَنَّهُ إِنْ أُغْلِقَ عَلَيْكُمْ بَابُ إِثْبَاتِ اسْتِحَالَةِ كَذِبِ الإِلَهِ فَقَدْ أُغْلِقَ بَابُ إِثْبَاتِ النُّبُوَّاتِ بِالعُمُومِ.

الرد على الردود على معضلات الشر: الإِلَهُ عِنْدَ مَجْمُوعَةٍ مِنَ الأَدْيَانِ، مِنْهَا الأَدْيَانُ الإِبْرَاهِيمِيَّةُ - وَهِيَ أَكْثَرُ الأَدْيَانِ انْتِشَارًا - لَا يُرِيدُ القَبِيحَ وَلَا الشَّرَّ، بَلْ لَا يُرِيدُ إِلَّا الحَسَنَ، وَهُوَ قَادِرٌ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُمْكِنٍ. هَذَا الإِلَهُ هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ. وَكَمَا هُوَ وَاضِحٌ،فَالعَالَمُ مَمْلُوءٌ طَافِحٌ بِالشُّرُورِ وَالآفَاتِ وَشَتَّى أَنْوَاعِ الأَلَمِ وَالعُقُوبَاتِ. فَوُجُودُ طِفْلٍ يُولَدُ بِالسَّرَطَانِ وَيُعَانِي خِلَالَ حَيَاتِهِ القَصِيرَةِ وَيَمُوتُ بِكُلِّ مُعَانَاةٍ، أَوْ قَرْيَةٍ يَضْرِبُهَا زِلْزَالٌ يَقْلِبُهَا عَلَى أَهْلِهَا وَيُدَمِّرُ كُلَّ مَا بَنَوْا خِلَالَ حَيَاتِهِمْ وَيَقْتُلُ وَيُدَمِّرُ حَيَاةَ الكَثِيرِ مِنْهُمْ، هَذَا شَرٌّ وَقُبْحٌ وَاضِحٌ لَا يُنْكِرُهُ إِلَّا مُكَابِرٌ. وَهَذِهِ الشُّرُورُ هِيَ ضِمْنَ مَخْلُوقَاتِ خَالِقِ الكَوْنِ بِحَسَبِ نَفْسِ هَذِهِ الأَدْيَانِ، بِمَا أَنَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ. نَقُولُ إِنَّهُ يَمْتَنِعُ وُجُودُ هَذَا الإِلَهِ بِهَذِهِ الصِّفَاتِ، فَخَالِقُ هَذَا القُبْحِ لَا يَخْلُو: إِمَّا أَنَّهُ يُرِيدُ هَذَا القُبْحَ وَخَلَقَهُ، وَإِمَّا أَنَّهُ لَا يُرِيدُ هَذَا القُبْحَ وَهُوَ غَيْرُ قَادِرٍ عَلَى عَدَمِ خَلْقِهِ، فَهُوَ يَخْلُقُهُ رَغْمًا عَنْهُ وَيَكُونُ بِهَذَا لَيْسَ قَادِرًا عَلَى كُلِّ شَيْءٍ. وَفِي كِلْتَا الحَالَتَيْنِ يَمْتَنِعُ عَلَيْهِ أَنْ يَكُونَ مُرِيدًا لِلْخَيْرِ وَقَادِرًا عَلَى فِعْلِهِ. رُدُودُ المُسْلِمِينَ عَلَى هَذَا الإِشْكَالِ كَثِيرَةٌ، مَعَ أَنَّهَا مُتَهَافِتَةٌ جِدًّا لِقُوَّةِ إِشْكَالِ مُعْضِلَةِ الشَّرِّ. نَتَطَرَّقُ لَهَا فِيمَا يَلِي: 🔵 1. أَوَّلُ رَدٍّ هُوَ أَنَّ اللهَ يَخْلُقُ الشَّرَّ لِنَعْرِفَ بِهِ الخَيْرَ، وَالشَّيْءُ لَا يُعْرَفُ إِلَّا بِمُقَارَنَتِهِ بِنَقِيضِهِ المَوْجُودِ. هَذَا الرَّدُّ مُتَهَافِتٌ، فَلَا نَحْتَاجُ لِمَعْرِفَةِ الوُجُودِ أَنْ يَكُونَ العَدَمُ مُتَحَقِّقًا، فَالعَدَمُ مُسْتَحِيلُ التَّحَقُّقِ وَمَعَ ذَلِكَ نَعْرِفُ الوُجُودَ. وَأَيْضًا لَوْ قُلْنَا بِهَذَا، فَمُسْتَحِيلٌ وُجُودُ الجَنَّةِ الَّتِي حَسَبَ دِينِكُمْ لَا يُوجَدُ فِيهَا إِلَّا الخَيْرُ، وَمَعَ ذَلِكَ يَعْرِفُ أَهْلُ الجَنَّةِ الخَيْرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ. وَهَذَا القَوْلُ يَلْزَمُ مِنْهُ الدَّوْرُ أَيْضًا. بَيَانُ ذَلِكَ أَنَّ الإِنْسَانَ إِمَّا أَنْ يَعْرِفَ الشَّرَّ بِالخَيْرِ أَوِ الخَيْرَ بِالشَّرِّ أَوْ يَعْرِفَهُمَا مَعًا دَفْعَةً وَاحِدَةً. فَلَوْ كَانَ الأَوَّلُ أَوِ الثَّانِي يَكُونُ عَرَفَ أَحَدَهُمَا دُونَ الآخَرِ، وَهَذَا يَنْفِي الادِّعَاءَ. وَأَمَّا أَنْ يَعْرِفَهُمَا مَعًا فَتَتَوَقَّفُ مَعْرِفَةُ الخَيْرِ عَلَى مَعْرِفَةِ الشَّرِّ وَمَعْرِفَةُ الشَّرِّ عَلَى الخَيْرِ، وَيَكُونُ هَذَا دَوْرًا فَلَنْ تَعْرِفَ أَيًّا مِنْهُمَا. أَضْرِبُ مِثَالًا عَلَى ذَلِكَ لِلتَّوْضِيحِ: كَشَخْصٍ قَالَ لَنْ أَكْتُبَ فِي وَرَقَةٍ كَلِمَةَ "شَرٍّ" حَتَّى أَكْتُبَ كَلِمَةَ "خَيْرٍ"، وَلَنْ أَكْتُبَ "خَيْرٍ" حَتَّى أَكْتُبَ "شَرٍّ"، فَلَنْ يَكْتُبَ شَيْئًا. 2. مِنْ رُدُودِهِمْ أَيْضًا أَنَّ اللهَ خَلَقَ الشَّرَّ لِتَكُونَ لَنَا حُرِّيَّةُ إِرَادَةٍ، وَلَوْ لَمْ يَخْلُقِ الشَّرَّ اسْتَحَالَ عَلَيْنَا فِعْلُهُ وَلَنْ تَكُونَ هُنَاكَ حُرِّيَّةُ إِرَادَةٍ. اعْتِرَاضُهُمْ هَذَا يَفْتَرِضُ أَنَّ اللهَ غَيْرُ قَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ امْتِحَانًا فِيهِ حُرِّيَّةُ إِرَادَةٍ مَعَ عَدَمِ وُجُودِ شَرٍّ. إِذًا هُوَ غَيْرُ قَادِرٍ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ. وَأَيْضًا لَوِ افْتَرَضْنَا أَنَّهُ لَا يَسْتَطِيعُ، فَيَلْزَمُكُمْ أَنَّ اللهَ يُرِيدُ أَمْرَيْنِ مُتَنَاقِضَيْنِ هُمَا: حُرِّيَّةُ الإِرَادَةِ وَعَدَمُ وُجُودِ الشَّرِّ، وَإِلَهٌ يُرِيدُ أَمْرَيْنِ مُتَنَاقِضَيْنِ مُسْتَحِيلٌ. وَحَتَّى لَوِ اعْتَبَرْنَا هَذَا التَّبْرِيرَ صَحِيحًا، فَلَا يَحُلُّونَ إِشْكَالَ الشَّرِّ الطَّبِيعِيِّ الَّذِي لَا يَتَدَخَّلُ فِيهِ البَشَرُ.