شَرِيكةُ الشَهِيدُة

يا أبا عبد الله .💔

إذا دخل الخوف والاضطراب قلبك قل: " ياحي ياقيوم".. اثنتي عشر مرة، فتهدأ وتدخل السڪينة قلبك

ـ الشهيد قاسم سليماني

‏«ما جفّت الدّموعُ إلّا لِقسوةِ القُلوب، ومَا قَسَت القُلوب إلّا لكثرةِ الذّنوب» كما نفهم مِن هذا الحَدِيث أنّ المعاصي تقسّي القلوب فإذا أردنا البُكاء على الحسين -عليه السّلام- يجب أن نزيل قسوة القلوب أولًا، وذلك: ‏- بالاستغفار. - المواظبة على الواجبات وقراءة القُرآن والأدعية والزيارات والمواظبة على الصلوات (صلاة اللّيل وغيرها - معرفة من هو الحسين عليه السّلام (كما هو الواقع كيف أن نبكي على من لا نعرفه... يجب ألّا تكون المعرفة معرفة سطحية) ‏- الإخلاص في الدعاء والأعمال. - الإكثار في المستحبات . - الإخلاص في السّير على نهجِ الحُسين وجميع أهل البيت عليهم السلام.

مُقتبس من حَياة الشهيدةَ بِنتُ الهُدىٰ تم نشره على حَساب تيك توك سَائرون مع الشُهداء

هلا أخبرتَهم من رأيت هناك، من حضنك لحظة الانفجار؟ هلا أطلعتهم على هذا السّرّ قبل الرّحيل؟ فإنّهم والله لمفجوعون! - عمّي العبّاس! بلى، هذا ما أخبرتَه لأخيك الأكبر في الرّؤيا. فقد شاهدك من بعيد، وسط شارعٍ مزدحم بالنّاس. ركض نحوك مشتاقا، اخترق الجموع ووصل، ضمَّكَ بقوّة، قبّلك ثم سألك: «قُل لي، لحظة انفجار العبوة، بماذا شعرت؟ حدّثني، بمَ أحسست، تألّمت؟!». أجبته بابتسامةٍ ملائكيّة، ثمّ فصّلتَ: «لا، لم أتألّم. لحظة الانفجار عانقني أبو الفضل العبّاس عليه السّلام. حضنني وحلّقتُ معه بجناحيه، وصعد بي إلى الأعلى».

- مُقتبس من كتاب ذو الفقار