للحجة ندرس وبهِ نستعين📚🌸

. . . ولا تكُ في ضيق مما يمكرون

- كل ما تُريد آتٍ إليك رُبما يتأخر لكنه سيأتي علىٰ كُل حال، اعلمُ أن هذا الصبر طويل لكنه سينتهي بنهاية سعيدة، وكل ما فقدت ستعوض بما هو خيرٌ منه استرخي لا شي يستحق قلقك🍃

#بحث_٤ #الرجعة_وزمن_الظهور أما الآن فلنلتفت إلى سؤال أهم من الذي سبقه.. كل ما ذكرناه سابقًا من آيات تدل على إن الله أحيى من عباده قبل يوم القيامة ما هو إلى تمهيد لنطرح هذا السؤال: هل في القرآن دليل على الرجعة؟! الجواب: نعم.. في القرآن آيات متعددة فسّرها أئمة أهل البيت "عليهم السلام" بالرجعة، ومن الواضح أن الأئمة الطاهرين هم تراجمة وحي الله، وقد نزل القرآن في بيوتهم، وأهل البيت أدرى بالذي فيه. إن العلماء المعاصرين جمع ستاً وسبعين آية من الآيات المؤولة بالرجعة هذا ما عدا الأحاديث التي سنتحدث عنها قريباً بآذن الله تعالى. ولا عجب من ذلك، لأن موضوع الرجعة يعتبر من المواضيع العقائدية الهامة، والتأكيد عليه ضروري طبعاً. الآيــات/ ١_قوله سبحانه: { وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًا} من سورة النمل (٨٣) لقد وردت أحاديث متعددة عن الأمام الصادق "عليه السلام" في تأويل هذه الآية بالرجعة... منها: روي أن رجلاً قال للإمام الصادق "عليه السلام": إن العامة تزعم أن قوله تعالى { وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًا} عني يوم القيامة. فقال: أفيحشر الله يوم القيامة من كل أمة فوجًا ويدع الباقين؟! لا... ولكنه في الرجعة، وأما آية القيامة: (وَحَشَرناهُم فَلَم نُغَادِر مِنهُم أَحَدًا) (المصدر: تفسير البرهان) وقال "عليه السلام" في قوله تعالى: { وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًا} ليس أحد من المؤمنين قتل إلا ويرجع حتى يموت، ولا يرجع إلا من محض الإيمان محضًا ومن محض الكفر محضًا. ٢_قوله سبحانه:{ إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ} سورة غافر (٥١) سئل الإمام الصادق "عليه السلام" عن هذه الآية.. فقال: ذاك _والله_ في الرجعة، أما علمت أن أنبياء الله كثيرًا لم ينصروا في الدنيا وقتلوا، وأئمة قتلوا ولم ينصروا؟! فذلك في الرجعة. 📚 بحار الأنوار توضيح:.. قوله(فذلك في الرجعة) أي:انتصار الأنبياء والأئمة على أعداء الله سيكون عندما يرجعون إلى الدنيا. ٣_قوله سبحانه: {رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ} سورة غافر (11) قال الإمام الباقر "عليه السلام" هو _قوله تعالى_ خاص لأقوم في الرجعة بعد الموت 📚تفسير البرهان وعن الإمام الرضا "عليه السلام" : والله ما هذه الآية الا في الكرة (اي الرجعة) 📚تفسير البرهان إلى هنا نكتفي بهذا القدر من الآيات التي تدل على إنا سننعم ونكحل ناظرينا برؤية ساداتنا إن من الله علينا وتفضل برجوعنا إن وافتنا المنية قبل رؤيتهم والقرار بدولتهم.. رزقنا الله وإياكم التنعم بأيامهم. #يتبع...

#بحث_٢ #الرجعة_وزمن_الظهور إحياء الموتى يوم القيامة.. إن المسلمين _بكافة مذاهبهم_ متفقون على أن الله تعالى يحيي الأولين والآخرين من عباده يوم القيامة، حتى الجنين الذي سقط من بطن أمه ميتًا، يحييه الله تعالى. قال "عز وجل" {وَحَشَرْنَـٰهُم فَلَم نُغَادِرْ مِنْهُم أَحَدًا} (سورة الكهف، الآية ٤٧) ولعل الكثيرين من أهل الأديان والشرائع والملل يشاركون المسلمين في هذه العقيدة. إذن: إحياء الأموات _يوم القيامة_ يعتبر من الأمور المسلّمة القطعية عند المسلمين وعند غيرهم إحتمالًا ولا يستبعد أحد من المسلمين ذلك. نعم.. كان المشركون والملاحدة يُنكرون البعث في يوم القيامة، ويقولون: { أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ (١٦) أَوَآبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ (١٧)} ولسنا الآن نستوجب الرد على هؤلاء، وإنما السؤال هو: هل أحيى الله أحدًا قبل يوم القيامة؟ الجواب: إن كل من يؤمن بالمعاد، ويؤمن بأن الله تعالى يحيي الخلائق أجمعين في يوم القيامة، لا يصعب عليه أن يؤمن بأن الله على كل شيء قدير، وإنه سبحانه قادر على إحياء بعض عباده، كما إنه تعالى قادر على إحياء جميع عباده، فلا مانع عند العقل من قبول هذا المعنى وأنه ممكن غير مستحيل. أما القرآن الكريم فقد أخبر عن وقوع إحياء الموتى، مرات عديدة وفيما يلي نشير إلى بعض تلك الآيات... الآيـــة الأولــى: {وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا ۖ وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ (٧٢) فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا ۚ كَذَٰلِكَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَىٰ وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ(٧٣)}. التفسير: {وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا} الخطاب موّجه إلى بني إسرائيل، لأن أحدهم كان قد قتل أحد أقربائه، ثم طرح جثة القتيل على طريق سبطٍ من أسباط بني إسرائيل، ثم جاء القاتل يطالب بدمه، وسألوا موسى بن عمران "عليه السلام" عن القاتل من هو؟ وهذا معنى قوله {فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا ۖ} أي: اختلفتم في تلك النفس المقتولة وقاتلها، فأمرهم موسى بن عمران "عليه السلام" أن يذبحوا بقرة، وأخيراً... ذبحوا البقرة. {فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا ۚ} أي: اضربوا القتيل _وهي الجثة_ ببعض أعضاء تلك البقرة المذبوحة _على أختلاف بين المفسرين حول ذلك العضو_ فضربوا القتيل بعضوٍ من أعضاء البقرة، فقام القتيل حيّاً وقال: قتلني فلان، ثم عاد ميّتًا :{كَذَٰلِكَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَىٰ وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} المقصود: أن الله تعالى قد أحيى ذلك القتيل الإسرائيلي في هذه الدنيا وقبل يوم القيامة. #يتبع ...

#بحث_١ #الرجعة_وزمن_الظهور العديد منا تكون خافية عليه هكذا حقيقة أو بالأحرى يتجاهلها ويبتعد عنها لعدم قدرته على الغوص في بحار البحث عنها!! الرجعة بعد ظهور الإمام المهدي "عجل الله فرجه" أولًا علينا أن نعرف معنى الرجعة! الرجعة: إن أئمة أهل البيت "عليهم السلام" وطوائف كثيرة من الأموات، سوف يرجعون إلى هذه الدنيا، وتبدأ الرجعة بعد ظهور الإمام المهدي "عجل الله فرجه" وقبل شهادته، ويكون ابتداؤها برجوع الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) ثم الأئمة الآخرون واحدًا بعد واحد. وتمتد فترة الرجعة قرونًا طويلة جدًا. إن من ينكر الرجعة يرتكب ذنبًا لا يُغفر، وجريمة لا يمكن السكوت عليها! الذي ينكر أمرًا سماويًا ووعدًا إلهيًا لا يقدم شيئًا من الضر ولا يؤخره! وخير مثال على الذلك الملحدون الذين ينكرون وجود الخالق عز وجل هل أضروا الله بشيئًا؟! لم يضروه لأنها حقيقة ثابتة وواضحة كوضوح الشمس في النهار.. أما الآن.. لنضع عقيدة الرجعة على طاولة التشريح، لنطلع على أبعادها وحقيقتها، وعرضها على كتاب الله وسنة رسوله والعقل.. وهل عندما نعرضها على الكتاب المنزل وسنة الرسول "صلى الله عليه وآله" والعقل فيها ما يوصل للتهريج والإستهزاء؟! النقاط التي سنضعها على الطاولة هي ما يلي: ١. إحياء الموتى يوم القيامة. ٢. هل أحيى الله أحدًا قبل يوم القيامة؟ ٣. هل في القرآن دليل على الرجعة؟ ٤. هل في الأحاديث دليل على الرجعة؟ ٥. لمن تكون الرجعة؟ #يتبع...

#البحث_٣ #الرجعة_وزمن_الظهور نكمل ما بدأنا بهِ وهو الجواب على السؤال الذي وضعناه على طاولة التشريح: هل أحيى الله أحدًا قبل يوم القيامة؟! الآيــة الثانية: من سورة البقرة { وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَىٰ لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّىٰ نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ(٥٥) ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (٥٦)} التفسير: لقد ورد ذكر هذه القصة في موضعين من القرآن الكريم: الأول في سورد البقرة (وقد تقدَّم) والثاني في سورة النساء آيـة١٥٣ بقوله تعالى: {فَقَالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ۚ} وخلاصة القصة: أن اليهود قالوا لموسى بن عمران "عليه السلام" {لَن نُّؤمِنَ لَكَ} أي: لا نصدقك في نبوتك {حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً} أي: عياناً وعلانية {فَأَخَذَتْكُمُ الصَّـٰعِقَةُوَأنتُم تَنظُرُون} إلى النار التي أحرقتهم. {ثُمَّ بَعَثنـٰكُم} أحياهم الله تعالى بعد موتهم وكانوا سبعين رجلاً فرجعوا إلى هذه الحياة الدنيا وعاشوا فترة أخرى. وهذه الآية أيضاً تحكي لنا قصة قومٍ ماتوا، ثم أحياهم الله قبل يوم القيامة. الآيــة الخامســة:من سورة آل عمران {وَرَسُولًا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ ۖ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ ۖ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَىٰ بِإِذْنِ اللَّهِ (49)} التفسير: في هذه الآية تجد بأن عيسى بن مريم كان يحيي الموتى بإذن الله، حتى قيل: إنه أحيى سام بن نوح، بالرغم من مرور القرون الكثيرة على وفاته. والمقصود هو أن الله سبحانه أحيى عدداً من الأموات بدعاء عيسى "عليه السلام" قبل يوم القيامة الذي يحيي فيه جميع الأموات. إلى هنا نستكفي بهذا القدر من الأدلة على أن هناك من أحياه الباري عز وجل قبل يوم القيامة. #يتبع... #منقول