-Life Goes On.

وكم سلَّيتُ بالأوهَامِ نفسِي ‏وغطَّيتُ الحَقيقةَ بالخيالِ ‏خطَطتُ عَلى الرِّمالِ مُنىً فَلمّا ‏تَطامَى السّيلُ سِلْنَ معَ الرِّمَالِ ..

فَاليَومَ أَبكِي عَلى ما فاتَني أَسَفًا وَهَل يُفيدُ بُكائِي حِينَ أَبكيهِ واحَسرَتاهُ لِعُمرٍ ضاعَ أَكثَرُهُ وَالوَيلُ إِن كانَ باقيهِ كَماضيهِ!

٣:٣٣

‏"بَلىٰ أُمَّاهُ لَم تَبْرَأْ قُرُوحِي ‏وَلَا شُفِيَّتْ مِنَ الأَوَجَاعِ رُوحِي ‏وَقَلْبِي لَمْ يَزَلْ يَاأمُّ يَعدُو ‏عَلىٰ السَنَواتِ كَالمُهْرِ الجَمَوحِ ‏يُصُرُّ عَلىٰ الذِي عَلَّمتِنِيهِ ‏فَيَستَعَلِي عَلىٰ الزَمنِ القَبِيحِ ‏كَأَنَّ دُرُوبَ هٰذا العُمرِ تَشْدُو ‏''مَكانَکِ تُحمدِي أَو تَستَرِيحِي'' ‏مَكانِي كلُّ أرضٍ رَحَّبَتْ بِي ‏وَأَهْلِي كُلُّ مَن واسُوا جُروحِي ‏وَيا أُمِي ثَقِيلٌ حَمْلُ رُوحٍ ‏يَضِيقُ بِها مَدىٰ الكَونِ الفَسيحِ ‏أقَد سَيزولُ هٰذا الحُزنُ يَوماً ‏عَن القَلبِ المُولَّهِ والذَبِيحِ؟ ‏أُمَيمَّةُ دَثِّرينِي دَثِّرينِي ‏فَإنَّ البَرٍدَ عاثَ بِكُلِّ سُوحِي ‏أَنا وَحدِي تَماماً فِي فُلاةٍ ‏أَصِيحُ ''قفا'' كَأنِّي ذُو ''القُرُوحِ'' ‏فَأوجَعُ مَا بِظهْرِي مِن رِماحٍ ‏رَماهَا مَنْ أُفدِّيهم بِروحِي ‏وَأَقسىٰ مَا بِصدرِي مِن سِهامٍ ‏بَأَيدٍ كُنتُ أَفدِيها بِروحِي ‏وَأَعمقُ ما بِقَلْبِي مِنْ جِرَاحٍ ‏هَدايَاهُم .. وَهُم قَلبِي وَرُوحِي"

٣:٣٣

‏"بَلىٰ أُمَّاهُ لَم تَبْرَأْ قُرُوحِي ‏وَلَاشُفِيَّتْ مِنَ الأَوَجَاعِ رُوحِي ‏وَقَلْبِي لَمْ يَزَلْ يَاأمُّ يَعدُو ‏عَلىٰ السَنَواتِ كَالمُهْرِ الجَمَوحِ ‏يُصُرُّ عَلىٰ الذِي عَلَّمتِنِيهِ ‏فَيَستَعَلِي عَلىٰ الزَمنِ القَبِيحِ ‏كَأَنَّ دُرُوبَ هٰذا العُمرِ تَشْدُو ‏''مَكانَکِ تُحمدِي أَو تَستَرِيحِي'' ‏مَكانِي كلُّ أرضٍ رَحَّبَتْ بِي ‏وَأَهْلِي كُلُّ مَن واسُوا جُروحِي ‏وَيا أُمِي ثَقِيلٌ حَمْلُ رُوحٍ ‏يَضِيقُ بِها مَدىٰ الكَونِ الفَسيحِ ‏أقَد سَيزولُ هٰذا الحُزنُ يَوماً ‏عَن القَلبِ المُولَّهِ والذَبِيحِ؟ ‏أُمَيمَّةُ دَثِّرينِي دَثِّرينِي ‏فَإنَّ البَرٍدَ عاثَ بِكُلِّ سُوحِي ‏أَنا وَحدِي تَماماً فِي فُلاةٍ ‏أَصِيحُ ''قفا'' كَأنِّي ذُو ''القُرُوحِ'' ‏فَأوجَعُ مَا بِظهْرِي مِن رِماحٍ ‏رَماهَا مَنْ أُفدِّيهم بِروحِي ‏وَأَقسىٰ مَا بِصدرِي مِن سِهامٍ ‏بَأَيدٍ كُنتُ أَفدِيها بِروحِي ‏وَأَعمقُ ما بِقَلْبِي مِنْ جِرَاحٍ ‏هَدايَاهُم..وَهُم قَلبِي وَرُوحِي"