📜مِلَّة إِبْرَاهِيمْ نبراس المسلمين 🪔

🔻التاريخ_الكبير_للبخاري: 1129- ﻣﺴﻠﻢ ﺑﻦ ﻋﻘﻴﻞ، ﻣﻮﻟﻰ اﻟﺰﺭﻗﻴﻴﻦ، ﺃﺑﻮ ﻋﻘﻴﻞ. ﻗﺎﻝ اﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺃﻭﻳﺲ: ﺣﺪﺛﻨﻲ ﺃﺧﻲ، ﻋﻦ ﺣﻤﺎﺩ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺣﻤﻴﺪ، ﻋﻦ ﻣﺴﻠﻢ ﺑﻦ ﻋﻘﻴﻞ، ﻣﻮﻟﻰ اﻟﺰﺭﻗﻴﻴﻦ، ﻗﺎﻝ: ﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺇﻳﺎﺱ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻓﺎﻃﻤﺔ اﻟﻀﻤﺮﻱ، ﻓﻘﺎﻝ: ﻳﺎ ﻋﻘﻴﻞ، ﺣﺪﺛﻨﻲ ﺃﺑﻲ، ﻋﻦ ﺟﺪﻱ، ﻗﺎﻝ: ﻛﻨﺖ ﻣﻊ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺟﺎﻟﺴﺎ، ﻓﺄﻗﺒﻞ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻓﻘﺎﻝ: ﻣﻦ ﻳﺤﺐ ﺃﻥ ﻳﺼﺢ ﻓﻼ ﻳﺴﻘﻢ؟ ﻗﺎﻝ: ﻓﺎﺳﺘﺒﻘﻨﺎ ﻧﺴﺄﻟﻪ، ﻗﻠﻨﺎ: ﻧﺤﻦ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ، ﻗﺎﻝ: ﻣﻪ، ﺃﺗﺤﺒﻮﻥ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻧﻮا ﻣﺜﻞ اﻟﺤﻤﻴﺮ اﻟﻀﺎﻟﺔ؟ ﻗﺎﻟﻮا: ﻻ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ، ﻗﺎﻝ: ﺃﻓﻼ ﺗﺤﺒﻮﻥ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻧﻮا ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺑﻼﻳﺎ، ﻭﺃﺻﺤﺎﺏ ﻛﻔﺎﺭاﺕ؟ ﻗﺎﻟﻮا: ﺑﻠﻰ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ، ﻗﺎﻝ: ﻓﻮاﻟﺬﻱ ﻧﻔﺴﻲ ﺑﻴﺪﻩ، ﺇﻥ اﻟﻠﻪ ﻟﻴﺒﺘﻠﻲ اﻟﻤﺆﻣﻦ ﻻ ﻳﺒﺘﻠﻴﻪ ﺇﻻ ﻟﻜﺮاﻣﺘﻪ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﺇﻻ ﺃﻥ ﻟﻪ ﻋﻨﺪﻩ ﻣﻨﺰﻟﺔ ﻻ ﻳﺒﻠﻐﻬﺎ ﺑﺸﻲء ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻪ، ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻨﺰﻝ ﺑﻪ ﻣﻦ اﻟﺒﻼء ﻣﺎ ﻳﺒﻠﻐﻪ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻨﺰﻟﺔ ﺇﻻ ﺑﺒﻼء ﻳﺒﻠﻐﻪ.".

#تفسيره قوله تعالى: ﴿وقال ربكم ٱدعونی أستجب لكم إن ٱلذین یستكبرون عن عبادتی سیدخلون جهنم داخرین﴾ [غافر ٦٠] قال ابن عباس رضي الله عنهما: وحَّدوني أغفر لكم. [ تفسير الطبري ٣٥٢/٢٠ ]

🔶[من مناقب الإمام أحمد رحمه الله] 🔶#قال الخلال: وأخبرني محمد بن الحسين، أن أبا بكر المرُّوذي حدثهم قال: 🔸#وكان إذا بلغه عن رجل صلاحٌ أو زهد أو قيامٌ بحق أو اتباع للأمر سأل عنه وأحبَّ أن يجري بينه وبينه معرفة، وأحب أن يعرف أحواله. 🔸🔸🔸🔸🔸🔸🔸🔸🔸🔸 📙مناقب الإمام أحمد /اب299 📙📙📙📙📙📙📙📙📙📙📙