📚💎السَّلَفِيَّةُ مَنْهَجِي💎📚

- «للهِ درُّ البلادِ كَم نَزَفت!».

-

-

-

- يَغرِسُ الله فِي قلوب الرَّاضينَ حُبًا لا يُقتَلَع، كحصنِ قلعةٍ لا يُهدَم، وغُصنِ إتقانٍ لا يموت، وبُزوغِ فجرٍ مُنتَظَر، كان لزامًا عَلى كُلّ من ذاقَ نِعمةً ورحمةً أن لا يَحتضن سَفاسف الأمُور، أن يترَفَّع دائمًا ولا يشغِلنَّ نفسه بفَراغ. ‌‏﴿رَبَّنا لا تُزِغ قُلُوبَنَا بعد إذ هَدَيتنا‌‏﴾ قلُوبنا يا ربّ، تلَطَّف بها، واهدِها، وارضَ عنها، واحمِلها بلُطفِكَ الخَفِيّ، وحُبِّكَ الهَنِيّ، فَهِيَ لُبّ المَرحلة .

-

قُل لنفسِك: إنَّ ربِّي هو الَّذي اختارَ نوعَ بلائي، واختارَ درجتَه، واختارَ زمانَه، واختارَ مكانَه، واختارَ أسبابَه، واختارَ حاليَ الَّتي ابتُليتُ بها، واختارَ ما بلغَ البلاءُ منِّي، وإنَّ ربِّي سميعٌ بصير، وإنَّه عليمٌ خبير، وإنَّه عزيزٌ حكيم، وإنَّه بَرٌّ رحيم، أَولى بي منكِ ومن الخلقِ جميعا؛ يا نفسُ طِيبي بامتحانِ الله.

••قصّة عجيبة في غضّ البصر خرجَ العبد الصالح ، سليمان بن يسار رحمه الله ، من بلدته مسافراً ، ومعه رفيق له ، فانطلقوا إلى السوق ليشتري لهم طعاماً ، وقعد سليمان ينتظره ، وكان سليمان بن يسار... ••إضغط هُنَا لقراءة المزيد

-