عَبْدُ اۡللّـہِۧ 'بِنْ' مُۭرَاۤدۡ.𓂆."

وَحشٓك؟ مشتاقله؟ أوصفهولك؟ طيب غمّض عينك.

ألّا تفجُرَ في الخصامِ -يا أُخيَّ- أعيذُ قلبُكَ مِن هذا! أنْ تؤلمَ ذاكَ الّذي أبصَركَ الدُّنيا حُلوةً يومًا.. أنْ تضرب بالكلماتِ الَّتي تُميتُ الوَرد، وتُنبِت الشَّوك، أنْ تنسى الوِدَّ بينكما. علَّ يومًا تتصل الطُرق وتلتقي القلوب وتلتئم الجروح؛ فيعود الوِدُّ كَمَا كانَ في سترةٍ من الحُبّ. أُهجر ولا تُسيء، فارِقُ ولا تجرَح، انشغِل ولا تنتظِر. المُحبَّ وإنْ رحَل، لنْ يَخونَهُ دربه؛ كُن لينًا في الخصامِ وفي الرِّضا؛ فيراكَ في كُلِّ الظروفِ جميلًا؛ فيعود مُعاتبًا قلبه.

:'))

إن شِئت أن يُعطيك، فافتقر..

أشَدّ ما تحتاجُه الأمَّة فى هذا الزمن هو ثبات النساء؛ لأن ثبات امرأة واحدةٍ أشد على المنافقين من ثبات ألفِ رجل، وفساد امرأة واحدة لا يسد خلله ثبات ألف رجل! فلا تحتقري نفسكِ، واعلمي أنكِ قوة وقدوة لا يستهان بها. فأنتِ أُمَّا بأُمَّة تستطعين تغيير كل المعادلات بحسن صنيعك فى البنين والبنات، وسورة النساء ما سميت بالنساء إلا لعظيمِ فعل النساء فى بناء الأمم، فاصنعن لنا قادة، فقد سئمت الأمة أرباب المياعة والبلادة والخلاعة. "كوني أما واصنعي رجلا". لابد أن يخرج من بين أضلعك رجلا كابن الخطاب. قللنَّ من الحلوى والمال وأكثرن من إعداد الرجال، فالقادم من أمر أمتنا لا يحتاج خرافا تُعلَف وتسمُن، بل تحتاج جسوما تُبنى وقلوبا تُؤمن.

🤍

"وحَسِبتُ أنّي أقترب، وظننت أنّي على باب الوصول، فنظرت بكُلّي فرحًا فإنّي أوشكت أن أصل… لكنّي يا أبتي وجدت طريقًا غير الطّريق، وحُلمًا غير الحُلم أنا يا أبتي في هذه الدار غريب رغم أُنسي، وحيد رغم صحبي، يُراودني شعور غريب، أخاف أن أهمس فيتّهمني البعض بالجنون، ويتّهمني الآخر بالمبالغة، يومًا ما … يومًا ما سأصل، أعلم أنّي سأصل، هو أخبرني بذلك أكثر من مرّة، وبأكثر من وسيلة" .. • أحمد شُقير.

قال ابو عبد الله القرطبي : وستهلكُ هذهِ الأمة على يد قرائهم وفقهائهم .. 📙البدع والنهي عنها ..

﴿ فَنادى فِي الظُّلُماتِ ﴾