cookie

Sizning foydalanuvchi tajribangizni yaxshilash uchun cookie-lardan foydalanamiz. Barchasini qabul qiling», bosing, cookie-lardan foydalanilishiga rozilik bildirishingiz talab qilinadi.

avatar

كشكول السيد محمد مهدي الخرسان

- غَيْر رَسميّة.. - لِنَشرِ فَوائدِ سَمَاحَة السَيّد مُحَمَّد مَهدِي الخرسَان وَما يتعلّقُ بِسَمَاحَتهِ.

Ko'proq ko'rsatish
Reklama postlari
285
Obunachilar
Ma'lumot yo'q24 soatlar
-17 kunlar
Ma'lumot yo'q30 kunlar

Ma'lumot yuklanmoqda...

Obunachilar o'sish tezligi

Ma'lumot yuklanmoqda...

والظرف التاريخي الذي عاشه كل واحد منهم، ويوزع السيد في غضون ذلك صفعاته على الفريقين، سنة وشيعة، سلف صالح وليس صالح بالضرورة. (8) حطم السيد القيود التي وضعتها على فكري، وبدد التابوهات التي تسربت لروح الفتى النجفي ابن الحلقات الدينية، فلم يعد لدي مقدس دون نقاش، ولا ثابت لا ينتقد، ويا لله ما حدث بروحي بعد سنوات حين كنت اتحدث بأمر ما، مع احد المشايخ الكرام، فقاطعني فجأة وقال: هاي سوالف عمك سيد مهدي، متبطلوها اثنينكم، شسوى بيك السيد، فكدت اطير فرحا وحبا واعتزازا بنفسي من قولته تلك. أي والله، شسويت بيه، جلست بين يديك مغرورا مغلق العقل، فهدمتني واعدت صياغة عقلي وفكري وروحي، هذه الهمة على التتبع والقراءة والتحقيق، والتدقيق، والنبش في كتب التراث المعثوث بين التسويس والتسييس كما كتبت بقلمك المبارك، فما عدت اثق بنص ولا حادثة، ولم تعد لرجل بروحي قداسة سوى قدسية الحقيقة التي شبعت تحقيقا وبحثا وتحليلا ومقارنة، اقولها صريحة حادة بلا مواربة، كما كنت تفعل طوال عمرك المبارك. (9) والله ما قابلت امرأ يقدس البحث والكتب مثله، نموذج ممن سمعت عنهم وقرأت في التاريخ، مرة، سافر الى الحج طلبا لكتاب موجود في الطائف، وكعادته في بيته، كان يسير بمفرده، ويرفض حتى أن يرافقه حفيده، بظهره المنحني، وسنواته التسعين، استأجر سيارة الى الطائف، وولج المكتبة التي يريد، وصور الكتاب المطلوب، واشترى من هناك خاتما من العقيق، حباني به، وقال: عمي هذا خاتم من العقيق، جلبته لك وحدك، ويا طالما خصني بهذا الحب، اذكر مرة كيف نهر ساقيه وهو من اسرته الكريمة، حينما قدم لي الشاي وانا بين يدي السيد، قال له: جيبله زعفران، فشعرت بالمحبة المنهمرة علي، من الجليل المبارك، الذي يقضي شؤونه بيده، حتى ليسكب لنفسه الشاي دون معين، كاسلافه الابرار. (10) وإذ تركت العمل، بحكم انتقالي الى بغداد، بعد انجاز موسوعة ابن عباس باجزائها الواحد والعشرين ـ التي حباني بتصحيحاته بقلمه المبارك على اجزاءها العشرة الأولى وهي اثمن ما بيدي من كنوز الكتب ـ اتصل بي ولده يوما وانا في بغداد ان السيد يريدك، فطويت الطريق نحوه طويا، قال ان من استلم العمل بعدي اتعبه، وانه يريدني، قلت والله لو بيدي لجلست بين يديك حتى اموت، ولكنني سأكون مقصرا لو قبلت بالعمل، فلا وقت لدي لاكرسه لبركتك وحدها، وخرجت من الدار والحسرة تعتصرني لخذلاني لك مكرها. (11) كنت كلما ذهبت للدار اخر الأسبوع ازوره يوم الجمعة في مجلس العزاء الأسبوعي، اجده غارقا في الكتب، وما أن اطل عليه مسلما، يغمرني بتلك الابتسامة الرضية التي تشع من عيونه، من وجهه المبارك، وهو يسألني عن الحال والاحوال، عن العمل والسياسة ـ كان قد قرأ كتابي ووضع عليه ملاحظاته كعادته ـ ويرفع يديه لي بالدعاء بالتوفيق والحفظ من مكاره الدنيا ومخاطر العمل. (12) حبيبي أبو صالح، مودع بالله، كان وجهك الرضي يذكرني بوجه جدي، وصوتك بصوته، ولهجتك النجفية الخالصة بلهجته، والله اوجع قلبي فقدك، كنت وسط محاضرة حين قرأت نعيك فاصبت بانهيار لفت نظر الأستاذ، تماسكت حتى خرجت، صعدت الى السيارة منهارا، جلست بمفردي أبكي حتى بللت ثيابي، وفي الطريق، كنت اقف بين مدة وأخرى، انتحي بها جانبا، لانهار في نوبة بكاء جديدة، وفي الطريق الى النجف، وقفت مرارا، وبكيت مرارا لفقدك يا حبيبي، والله ان لغتي لا تسعفني، ومدادي لا يعين على وصف ما بي عليك، مودع بالله سيدنا، مودع بالله حبيبي. اللوحة: طلبت من زوجتي ان ترسم السيد الذي لم تره في حياتها، واعطيتها مجموعة من الصور، اختارت صورة منها، ورسمتها، فجائت الرسمة اصدق من الصورة واسبر لغور السيد ومكنون ذاته الرضية، ابتسامته الدافئة، ونظرة المحبة والرضا والطمأنينة التي تهيمن على روحه، وهي بين يديكم الان - علي عبد المهدى المعموريّ
Hammasini ko'rsatish...
الشاب المغرور والمحقق الحَبْر عن الصدفة التي اعادت تكويني (1) الحياة مجرد مصادفات، صدفة تقلب مسار حياتك بأكمله، ويالها من صدفة هذه التي احدثكم عنها. (2) كنت تخرجت لتوي من الجامعة، عام 2009، شاب مغرور، يظن أنه يعرف ما لا يعرفه اقرانه، بمراكمة سنين من القراءة والكتابة، مثقل بأسى اصطنعته لنفسي، وبمكانة موهومة أراني مستحق لها، عاطل عن العمل، جليس الدار محتقن بشعور عارم بالغبن، ارفض الخروج، حتى ألح علي شقيقي محمد بأن أخرج معه الى الولاية، وحسنا فعل، جلسنا معا على مدرجات السور في البراق، ليمر بي أبو احمد، عصام عطا الله، ويخبرني أن مركز الأبحاث العقائدية بحاجة لطبّاع، لم لا تأتي وتقابل الشيخ؟ وفعلت، لأكون على موعد مع تغير حياتي بأكملها. دخلت المركز وبدأت بطباعة الأجوبة التي تردُّ بها اللجنة العلمية على الأسئلة المتدفقة على موقع المركز، وقتها كان الصديق نصير الحسناوي يعمل بتنضيد موسوعة عبد الله بن عباس، لسيد جليل كنت اسمع باسمه، واصلي خلفه أحيانا في مسجد الترك، أو مسجد الشيخ الانصاري، كان اسمه السيد محمد مهدي الخرسان، كنت اختلس النظر للأوراق الصفراء التي يعكف حامل الماجستير في الشريعة على تنضيدها، أوراق ليست كالأوراق، تبرز من يمينها وشمالها قصاصات الصقت بعد الكتابة، خط ناعم مرتجف بالكاد يبين للقارئ، وأقول عافاني الله من تنضيد هذه الطلاسم، وبعد أن اكمل نصير الأجزاء العشرة الأولى من الموسوعة ترك العمل، ليتحول الواجب الي، فاعمل في الأحد عشر جزء المتبقية منها، على مدار ثمانية سنوات مستمرة من العمل، أكملت خلالها الماجستير بدوري. (3) تأتي الأوراق متشابكة، ولكي تفك مساراتها لابد ان تكون قارئا محترفا، وكاتبا غارقا في الكتابة، لكي تربط بين الفقرات التي تتقافز من المتن الى الهامش، الى الأوراق التي يلصقها السيد كاضافات، وكلها مكتوبة على مسودات، لا توجد ورقة بيضاء خالصة، مسودات من كتب أخرى عمل بها، او أوراق تالفة، ليعطيني السيد الدرس الأول من دروسه، لا ترم شيئا، ولا تتلف ما بيدك، تُنضد المسودة ويكتمل تصحيحها، وتقابلها بالأصول، ثم ترسل الى السيد، لتعود بالمزيد من الإضافات، والأوراق المتقافزة، والاضافات على ظهر الورقة البيضاء، يذهب بها أبو احمد ويعود، ثم قال لي مرة ان السيد يريدك، فحملت اوراقي وذهبت، ويا الله على ما رأيت. (4) تدلف الى العكد القديم المقابل لبوابة مسجد الترك، حتى تصل بيتا عتيقا، يصح وصفه بأنه مكتبة لا بيت، تنزل الدرجتين من الباب الى الحوش، تشعر انك انتقلت الى القرون الهجرية الأولى، ليواجهك حاجز زجاجي متهالك، وفي الحوش "كرويتة" قديمة قديمة، تدخل عبر باب الحاجز، تقلب عيناك على الرطوبة التي اكلت الجدران، وتتخفى تحت الصور واللوحات الخطية التي ملأت الجدران، بساط متهالك، افرشة قديمة مغطاة بشراشف عتيقة، وهناك، في الزاوية، جلس الحبر الجليل، بعركجين حائل البياض، ودشداشة بيضاء غير مكوية، تكاد تشعر أنها تثقل بدن الرجل المسن وتلقي عليه بحمل لا يطيقه، يتكئ على وسادة كنت شاهدتها بذاتها في تقرير مسجل بثته قناة الجزيرة قبيل سقوط نظام صدام حسين، كان الحبر خلال التسجيل هادرا كعادته، صريحا بلا مواربة، يعلن عن قرب رحيله عن الدنيا، بما لا يجعله يخشى شيئا يقوله. (5) قيل له ان هذا الفتى من يعمل في الموسوعة، تعال عمي، قال، اجلس جنبي، وجلست والرهبة تهز كياني من البيت الذي سكنه العلم طويلا، تحقيقا وتدقيقا، ومن صاحبه الصلب، بصوته العميق، الثابت، المحاط بالكتب بنصف دائرة هو قطبها، أعلم الناس بما في بطون الكتب كما قال عنه مرة شخص لا اطيقه، جلست مرعوبا، اجمع كلماتي بالكاد، وارفع صوتي ليسمعني السيد الذي اثقلت السنون سمعه، وما أضعفت همته ولا فترت من وقائعها رغبته بالمزيد من العلم. (6) مرت سنوات، كنت في اواخرها اجالسه في البيت، استخرج له من الكتب ما يحتاجه، كان يسابق الزمن لينجز الكتاب الذي بدأ بالعمل عليه في الستينات، وكل يوم، كل ساعة، كان يمنحني درسا، ويحطم غروري رويدا رويدا، كان وهو الذي جاوز التسعين او قاربها حينها قد تعلم كيف يشغل الحاسوب، ويستخدم البرامج الالكترونية ليستخرج ما يريد من نصوص، ثم يطلب مني ان استخرج الكتب المذكورة من الارفف العتيقة، ليتأكد من دقة النقل من هذه البرامج قبل أن يعمل عليها نصا نصا، ومصدرا مصدرا. (7) لا يعمل السيد إلا بمنهج الشك في النصوص، دون ان يكذبها قبل تأكده منها، وفق مبانيه، وتحقيقه، يأتي الى الحادث التاريخي، فيعود الى استقصاء مصادره في الكتب المؤلفة في القرون الأولى، قرنا فقرن، ثم ينقدها كتاب فمؤلف، فرجال يروونه، فطبعات تتفاوت، ويقارنه بما كتبه الآخرون، من القدامى والمحدثين، وإذا وجد في رأي باحث آخر دقة وصواب اعتمده واكتفى به، وإن كان ذلك الباحث يكفره، كل هذا وقاعدته ان من كتب هذه النصوص بشرا، ولا مقدس في التاريخ والنصوص البشرية، وإن هؤلاء الذين يسمون السلف الصالح إنما هم بشر يخطئ ويصيب، ويعتريهم السهو، وهوى النفس،
Hammasini ko'rsatish...
من مجلسِ عزاء اليوم الأوّل، جامع الخضراء
Hammasini ko'rsatish...
السيّد الخرسان: من ذا يعرف قيمة هذا الرجل العالم العيلم المتقي؟! الذي أفنى كل لحظات حياته في نشر العلم، وربط الناس بالحديث والإمامة. الزهد عنوان له، والتكبير ترنمّه، والقائم سلوته، والزيارة لذته، والدعاء منطقه، والحشمة عباءته، والحلو منطقه. جبل من الحركات، والسكنات التي تمثّل مدرسة أهل البيت - عليهم السلام - وكبار علمائها. صرخة عليٍّ، وحرقة فاطمة، وظلم الحسن، ووطء الحسين - صلوات الله عليهم - يمثلّها ذلك العيلم الذي لم يفارق لسانه ذكر الله تعالى، وذكرهم، وذكر مصائبهم. تالي القرآن، ناطق بالحديث، صاف قدميه، باسط يديه، صائمًا الأشهر الثلاثة، مجلسه الذكر، والوعظ، والسيرة. الأدب، والأخلاق، وسرعة الجواب، والنكران المنقطع النظير. خبرة نمّاها مذ كان يافعًا، شغل نفسه بالعلم والقلم، ولم يتأثر بكل ما طرأ في الشارع من أمواج. ٢٧ عاما قضيتها في مجلسه أتنفس رؤيته، وأستنشق كل حركة منه، لم يقطعني عنه إلا المرض، والسفر، وأفول ذلك المعلِّم لمجالسه ببحر نداه. أين أنت سيدي، فقد تشرفت ليلة الأمس بضريح جدك الكاظم - عليه السلام - ورجوته أن يبلغ سلامي إليك، فأنت على يقينٍ قد ارتحلت بركبهم، وخطاهم. فأنت أنت، وأنا وغيري من لا يعرف قيمتك. الله أكبر على كل لحظة عشناها بمحضرك الشريف، وليس لنا سلوة بعدك إلّا الدموع التي تخفف سلوة الفراق، ولوعة المصاب. - المحقق أحمد الحلّي النجفي
Hammasini ko'rsatish...
Photo unavailableShow in Telegram
فقدناك فقيهًا ورعًا، وعابدًا زاهدًا، ومحقّقًا بارعًا مدافعًا عن حريم مدرسة أهل البيت (عليهم السلام)، ولقد كنّا نرى فيك تمثّلًا حقيقيًّا لما نقرأه عن العلماء الربّانيين. فرحمك الله تعالى ورفع روحك في علّيّين، إنّه أكرم مسؤول. - السيد زاهد الموسويّ
Hammasini ko'rsatish...
تشييعُ سماحة السيد محمد مهدي الخرسان (رحمه الله) في كربلاء المقدّسة
Hammasini ko'rsatish...
Photo unavailableShow in Telegram
كان إذا سأله طلبة العلم عن حاله أجاب: "أنا زرع ينتظر حصاده"
Hammasini ko'rsatish...
من برّاني سماحته هذا اليوم.. جموع محبّيه تحاوط جنازته
Hammasini ko'rsatish...
Boshqa reja tanlang

Joriy rejangiz faqat 5 ta kanal uchun analitika imkoniyatini beradi. Ko'proq olish uchun, iltimos, boshqa reja tanlang.