روائع

. يقول ابن قتيبة في عيون الأخبار سُئِل أعرابي : من العاقل ؟ فقال : الفَطِنُ المُتغَافِل ! . في القرآن أعذبُ منها " فأسرّها يوسفُ في نفسه ولم يُبدِها لهم " وهو يومئذ عزيز مصر لا يخافُ من البوح شيئاً ولا يرجو من الكتمان شيئاً و العرب تقول الحُر من راعى وداد لحظة . .

. يقول ابن قتيبة في عيون الأخبار سُئِل أعرابي : من العاقل ؟ فقال : الفَطِنُ المُتغَافِل ! . في القرآن أعذبُ منها " فأسرّها يوسفُ في نفسه ولم يُبدِها لهم " وهو يومئذ عزيز مصر لا يخافُ من البوح شيئاً ولا يرجو من الكتمان شيئاً و العرب تقول الحُر من راعى وداد لحظة . .

. نقل الذهبي في سير أعلام النبلاء عن عطاء بن أبي رباح أنه قال: "إن الرجل ليحدثني بالحديث، فأنصت له كأني لم أسمعه، وقد سمعته قبل أن يولد". وفي ذلك يقول أبو تمام: وتراه يصغي للحديث بطرفهِ وبقلبهِ ولعله أدرى بهِ .

. قال قائل لأكثم بن صيفي حكيم العرب : ما السؤدد؟ قال: اصطناع العشيرة، واحتمال الجريرة قال: فما الشرف ؟ قال: كف الأذى، وبذل الندى قال: فما المجد ؟ قال: حمل المغارم، وبناء المكارم قال: فما الكرم ؟ قال: صدق الإخاء، في الشدة والرخاء قال: فما الغنى ؟ قال: الرضا بما يكفي،وقلة التمني. .

. قال المدائني رحمه الله : "إنَّما سمِّي طَلْحَة بن عبيد الله الخزاعي : طَلْحَة الطَّلَحَات؛ لأنَّه اشترى مائة غلام وأعتقهم وزوَّجهم، فكلُّ مولود له سمَّاه طلحة". . عيون الأخبار لابن قتيبة الدينوري

. تقول العرب في أمثالها بجيرانِها تغلو الدّيارُ وتَرخُصُ و منه قول القائل ‏يَلومونَني أنْ بعتُ بالرُّخصِ منزلي ولم يَعلموا جارًا هُناكَ يُنغّصُ فقلتُ لهم: كُفّوا الملامَ فإنّها بجيرانِها تغلو الدّيارُ وتَرخُصُ ..

. رقيقٌ وعذبٌ لا أملُّ حديثَهُ و إن غاب عن عيني ففي القلب حاضِرُ 🤍🧡 .

. معركة ذات العيون بلغ من إتقان الصّحابة للرَّمي أنّهم في إحدى معاركهم مع الفرس وهي "معركة الأنبار" أن أمَرهُم خالد بن الوليد رضي الله عنه أن يركِّزوا الرِّماية على عيون الأعداء .. فقلعوا ألف عَين . وتصايَح القوم: "ذهبت عيون أهل الأنبار !! " فلما رأى ذلك قائد الفرس ، أرسل يطلب الصُّلح.. ‏فسُمّيت المعركة لذلك : "ذات العيون".. ١٢هـ . البداية والنهايه .