قناة عمر الشاعر

إياك أن توزّع أقدار الله تعالى في الناس على مزاجك وهواك، فمن تحبه ابتلاء، ومن تكرهه عقوبة، وعليك بالاتعاظ والاعتبار فيما يجري للناس من مقادير.

يقول الشيخ أبو الحسن مصطفى بن إسماعيل السُّليماني في معرض نقاشه للشيخ الألباني (رحمه الله): (هكذا علّمتْنا هذه الدعوة المباركة؛ أننا نوقِّر علماءنا ونجلُّهم، دون مبالغة أو تقديس، فإنَّ ذلك مفسد للعقول والأديان، ونقبل الحق بدليله منهم، ونرد ما خالف الدليل، دون جفاء أو قلة حياء. وللأسف أنَّ بعض من ينتسب لهذه الدعوة ظلمًا وزورًا يُنكر على المسلمين تقليد أحد من العلماء دون غيره من أهل العلم، وهي كلمة حق لكنه في الوقت نفسه يتردى في حمأة التقليد بالباطل لبعض المعاصرين، الذين لم يبلغوا في العلم والدين عُشْر معشار الأئمة، ولا يكفيه ما هو فيه من التردي والسقوط، بل يدعو الناس لذلك، بل يوالي ويعادي في ذلك، وهذه الحزبية المقيتة، والعصبية الجاهلية، التي طالما حذر منها السلفيون، واليوم نرى من الأحداث الجهلة ما يُضحك الثكالى، وهكذا تكون ثمرة الإفراط أو التفريط، والحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به كثيرًا من العباد.) (سبيل النجاة في بيان حكم تارك الصلاة، أبو الحسن مصطفى بن إسماعيل السُّليماني، دار البلد-مصر، دار الفضيلة-السعودية، الطبعة الأولى ١٤٤٠هـ - ٢٠١٩م، هامش «١» ص١٧٩) https://t.me/o_alshair

أدركتُ بعد سِنيِّ دراستي لنقود المناوئين للسُّنة ومناقشة بعضهم كفاحًا: أن أكثرهم ليدركون مقدار السُّخف في كثيرٍ ممَّا يطرحون من شبهات! لكنَّهم مع ذلك مُسترسلون في هذا الطَّرح، طمعًا أن تجد محلًّا عند ضِعاف العقول والهُويَّة.. ولكلِّ ساقطةٍ في الحيِّ لاقطة! د. محمد بن فريد زريوح - مؤلف كتاب (المعارضات الفكرية المعاصرة لأحاديث الصحيحين)

ومن هؤلاء من يتفنن في كتابة كلامه بأعقد ما يمكن الوقوف عليه من ألفاظ وتراكيب لغوية، بل وتراتيب رياضية منطقية صعبة المراس، والإغراق في استعمال المصطلحات الفلسفية وأسماء المدارس والمذاهب الفكرية يجمعها جمعا، طمعًا منه في الانتصار على المخالف بهزيمته نفسيًا حين يعجز - بادي الرأي - عن فهم الكلام فلا يتمكن من الرد عليه. وحينئذ يغتر صاحب هذا الكلام بنفسه وبعقله ويعظم في عين نفسه جدًّا، ويحسب أنه على شيء، مع أنه يعلم أنَّ جهل مخالفه وقصوره عن استيعاب الكلام ليس دليلًا على صحة ذلك الكلام في نفسه، فضلًا عن أن يكون دليلًا على أنَّ محل ذلك النظر نفسه مما يصح طرحه للسؤال النظري ابتداء. (الكشاف المبين لما في نفوس المستكبرين.. دراسة في علم نفس المشركين والملحدين وبيان أصل الفساد في عمل العقل عند الفلاسفة ومن لف لفهم من أهل الملل، د. أبو الفداء حسام بن مسعود، مركز الفكر الغربي للنشر والتوزيع، الطبعة الأولى ١٤٤٣هـ - ٢٠٢١م، ص٥٣٨)

لنتذكر أنَّ النسوية والذكورية وجهان لعملة واحدة، هي: الصراع بين الجنسين، وأنَّ التصوّر الفطري يقترح بدلًا من ذلك: التكامل بين الجنسين، لتحقيق المودة والسّكينة. (جدل النسوية والذكورية، د. البشير عصام المراكشي، مركز رواسخ، الطبعة الأولى ١٤٤٤هـ - ٢٠٢٣م، هامش «١» ص١٧٩)

المدخل إلى فقه مقاصد الشريعة | د. فهد بن صالح العجلان https://youtu.be/BlNxQJE7YMk?si=olJ65Z7l1Xnfs2Lc بناء الأحكام على المقاصد | د. فهد بن صالح العجلان https://youtu.be/sW_7qkHhAR4?si=jdc5U05CjIg1bkUP العلاقة بين المصالح والنصوص | د. فهد بن صالح العجلان https://youtu.be/VrkM--1dkQU?si=LL8hpzLO_64zgGiO

ورقة ماتعة أطربتني في موضوع مهم ومركزي بعنوان: (حجية فهم السلف في التفسير) للشيخ أ.د. سلطان بن عبد الرحمن العميري. قراءة ممتعة 👇🏻

وليعلم اللَّبيبُ أنَّ مدمني الشَّهوات يصيرون إلى حالةٍ لا يلتذُّون بها، وهم مع ذلك لا يستطيعون تركها؛ لأنَّها قد صارت عندهم بمنزلة العيش الَّذي لا بُدَّ لهم منه. (روضة المحبين ونزهة المشتاقين، تأليف: الإمام أبي عبد الله محمد بن أبي بكر بن أيوب ابن قيّم الجوزية، تحقيق: محمد عزير شمس، دار عطاءات العلم - دار ابن حزم، الطبعة الرابعة ١٤٤٠هـ - ٢٠١٩م، ص٦٣١) https://t.me/o_alshair

فإن قيل: إنَّ في إطلاق جُملةٍ من المُتكلِّمين ما يدلُّ على استحالة تعارض العقل والنَّقل، كما قال الغزاليُّ في وَصْفِ معتقد الأشاعرةِ: (وتحقَّقوا أن لا مُعاندة بين الشَّرعِ المنقول، والحقِّ المعقول). فيقال: إنَّ التعارضَ المنفي في أقوالهم تراه عند التأمُّل، يقع في فلَك ما لا يعارض معقولًا استقرَّ لديهم، أو فيما كان من قبيل الشَّرعِ المُبدَّل - لا المُنزَّل -؛ أي: الشَّرع الذي سُلِّط عليه آلة التأويل ليُوافقَ أُصولهم الثَّابتة لديهم. (دفع دعوى المعارض العقلي عن الأحاديث المتعلقة بمسائل الاعتقاد.. دراسة لما في الصحيحين، عيسى بن محسن بن عيسى النُّعمي، مكتبة دار المنهاج للنشر والتوزيع بالرياض، الطبعة الأولى ١٤٣٥هـ، ص٣٩-٤٠) https://t.me/o_alshair