cookie

Sizning foydalanuvchi tajribangizni yaxshilash uchun cookie-lardan foydalanamiz. Barchasini qabul qiling», bosing, cookie-lardan foydalanilishiga rozilik bildirishingiz talab qilinadi.

avatar

×『 روايات 𝐁𝐓𝐒 ڪِيبوب 』×

مرحبا بكم بقناه ×『 روايات BTS 』 × رِوايات مِـن وحي خَيال لاتِمد لأي صله بَـواقعنـا ٭ روايات ڪيبوب منوعهـة- كُوميدي - تَاريِخي - حُب - مافِيا - مَدرسـي الـمـالڪة 🐣 : هايـرو. الـنـائـبـة 🐼 : تايـوو. روايـات صُـنعـت مِـن شـمع لـتذوب بِـداخـل قَـلـبـك 🕯❕

Ko'proq ko'rsatish
Reklama postlari
1 437
Obunachilar
+1824 soatlar
+3257 kunlar
+27530 kunlar

Ma'lumot yuklanmoqda...

Obunachilar o'sish tezligi

Ma'lumot yuklanmoqda...

Photo unavailable
تسࢪيبب من ࢪواية #الضابطة_والطبيب_النفسي #إزميرالدا
Hammasini ko'rsatish...
❤‍🔥 1
بفكر اعتزل من ذي القناة لأن اكتب بس ل سكيز وانتو تبون كل الروايات ل جونغكوك 🙂💔
Hammasini ko'rsatish...
💔 5😭 3
Photo unavailable
تسࢪيبب من ࢪواية #الضابطة_والطبيب_النفسي #إزميرالدا
Hammasini ko'rsatish...
عادت جميع الأعراض تداهمه ولكن .. بشكل أقوى يشعر كما لو أن لوزتاه ستخرج من مكانها في أيه لحظة .. وبهمس خفيف لا يسمع هو نطق: "ج .. جونغكوك " راجياً بهمسته تلك أن يسمعه صديقه و يلتفت نحوه .. ولكن لم يتمكن جونغكوك في سماعه فقد كان صوته منخفضاً جداً .. كما أن صوت البيانو كان هو كل ما يشغل باله . بدأ اللحن يصبح نشازاً حيث أن تايهيونغ لم يعد يستطيع السيطرة على نفسه أكثر .. وفجأة .. تم الضغط على جميع الأزرار معاً ليتفاجئ جونغكوك من هذا .. انعقد حاجباه تزامناً مع حركة رأسه الملتف ناحية تايهيونغ لتتوسع عيناه حين رآه بهذا المنظر المرعب . مغشياً عليه .. جسده العلوي مع كلا يديه فوق البيانو .. وجهه مصفر .. فاهه مفتوح قليلاً و يخرج من طرفه بعض الدماء . احس جونغكوك كما لو ان الدماء قد تجمدت في عروقه ولم يعد يعرف كيف يتصرف .. يقف متصلباً ينظر له بعينان متوسعان .. يريد ندائه .. يريد الذهاب له .. ولكنه لا يستطيع .. شيء يمنعه ولا يعلم ماهو . بعد ثوانٍ قليلة فقط استطاع أخيراً التحرك والجري ناحيته .. أنزل جسده الفاقد للوعي تماماً على الأرض واضعاً رأسه في حضنه ضرب خدة بخفة وهو ينادي: "ت .. تايهيونغ؟!.. تايهيونغ .. هيا استيقظ .. تايهيونغ ما بك؟!.. أرجوك لا تفعل تايهيونغ " بكى بشدة خوفاً من حدوث شيء خطير لتايهيونغ .. ومن دون مقدمات حملة بسرعة خارجاً به نحو حرم الجامعة .. اجتمع الطلبة حولهم يتهامسون بينما صرخ بهم جونغكوك: "قوموا بالإتصال على الإسعاف حالاً" كان خائفاً بحق .. كان لا زال يحاول في إيقاظ تايهيونغ ولكن دون فائدة .. دقائق كانت كالساعات على تايهيونغ حتى وصلت سيارة إلاسعاف أخيراً واتجهت نحو المشفى .. خاملة داخلها روحين .. إحداهما تتألم جسدياً .. و الأخرى تتألم روحياً على صديقتها . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يمشي ذهاباً و إياباً أمام باب الغرفة .. توتره بدا واضحاً وبشدة من طريقه قضمه لأظافره .. إشتاط غضباً من تأخرهم كل هذا الوقت لذا أدار نفسه يريد الدخول .. ليخرج الطبيب في وجهه موقفاً إياه سائلاً: "هل انت قريب المريض؟!.. " قال جونغكوك بهدوء: "أنا .. أنا صديقه فقط"، صمت الطبيب مومئاً بتفهم ليقول بعد نظره للملفات: "أعتذر عن ما سأقوله الآن ..ولكن يجب أن تبقى قوياً "، بقى جونغكوك صامتاً منتظراً إياه كي يكمل حديثه .. ليردف الطبيب بعد أن تنهد: "هو يعاني من سرطان الغدد اللمفاوية ..في مرحلته الثالثة ". يتبع........ #نايا_أورليس
Hammasini ko'rsatish...
🆒 1
"هل حقاً انت تعيش هنا جونغكوك؟! "، وكأنها المرة الأولى الاي يرى فيها قصراً كهذا: "أجل ..ولكنه مبالغ فيه ..أنا أفضل لو إننا كنا نعيش في منزل متواضع و قريبين من بعضنا البعض .. على أن أعيش هنا" هذا ما قاله جونغكوك وهو يرمق القصر بحقد .. وكأنه هو من كان المذنب .. وما هو إلا مجرد قصر يشهد على كل شيء يعاش بداخله .. هو مخزن للذكريات سواءاً كانت سعيدة أو حزينة .. ليس إلا . لاحظ تايهيونغ من كلماته منذ أول لقاء لهما .. بأن جونغكوك يعاني شيئاً .. لقد كان شاكاً في هذا .. أما اليوم فقد تأكد تماماً بأن جونغكوك لا يحظى بحياة سعيدة .. وقد داهمه الفضول لمعرفة قصة جونغكوك كاملة .. وما يعنيه بكلماته دائماً .. فهو متأكد أن كل جملة ينطق بها جونغكوك .. تخبو خلفها العديد والعديد من الحكايات و المواقف . دقائق قليلة حتى ظهر ذلك الفتى متجهاً نحو السيارة .. فتى قصير القامة بعض الشيء .. أبيض البشرة .. يكسو خديه حمرة خفيفة .. شعره بني غامق و شفاهه وردية منتفخة كخديه تماماً . نظر تايهيونغ و جونغكوك ثم أعاد بصرة لجيمين اللذي يقارب بهدوء .. سأل بإستنكار: "هل أنت متأكد بأن هذا أخاك جونغكوك "، كان مستغرباً حقاً فجيمين لا يشبه جونغكوك أبداً . همس جونغكوك: "للأسف "، كان صوته منخفضاً جداً لذا لم يسمعه تايهيونغ .. وانما أكمل النظر للذي ركب السيارة في المقعد الأمامي قائلاً بحماس: " مرحباً .. اذا انت هو صديق أخي؟!.. ما اسمك؟!.. كم عمرك؟!.. ما…. "، كان ملتفاً ناحية تايهيونغ و بدأ بالسؤال دون توقف . ولكن أوقفه جونغكوك حين قال بحدة: "جيمين "، كان عاقداً حاجبيه بشدة .. مما جعل المعني يجفل وينظر له بعيون خائفة .. ليكمل جونغكوك بنفس حدته: "لا تجعلني أفعل شيئاً لا يعجبك ..استدر للأمام هيا " أومأ جيمين بخفة معيداً رأسه و جسده للأمام بهدوء .. نقر تايهيونغ يد جونغكوك بخفة و اقترب هامساً عند اذنه حين التفت له جونغكوك: "مابالك على الفتى؟!.. إهدئ"، كان وكأنه يؤنبه على ما فعله تواً . لم يجب جونغكوك وإنما أشاح بوجهه للنافذة مجدداً .. تنهد تايهيونغ بخفة ليقول بعدها: " عندما نصل يا صغير سأخبرك بكل ماتريد .. اتفقنا؟!"، هو لم يعجبه كسر جيمين بهذه الطريقة .. ولكنه لا يعلم أيضاً ان جونغكوك كسر بشكل أبشع من هذا من أقرب الناس له و بسبب جيمين . لذا يبدو صارماً في كثير من المواقف .. وقد تظنه بلا رحمة .. ولكن قلبه طيب جداً و مشاعره لازالت حية .. لم تمت جميعها بعد .. فبعد توبيخه لجيمين تواً .. هو شعر بتأنيب الضمير .. و قرر أنه سيفعل له ما يشاء عند وصولهم للحديقة . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عند الساعة الرابعة و النصف .. انتهى يومهم .. كان جيمين قد احب تايهيونغ بشدة .. وهذا ما جعل جونغكوك يشعر بالإحباط .. قام بعدها تايهيونغ بتوديعهم عائداً لمنزله .. كما الحال مع الشقيقين . عندما وصلا للقصر و ارتجلا من السيارة .. قفز جيمين على جونغكوك محتضناً إياه و قائلاً: "شكراً لكَ هيونغ شكراً شكراً "، كان سعيداً جداً .. و أكبر دليل صوت ضحكاته مع شكل ابتسامته التي لازالت مرسومة على شفتيه حتى الآن . قام جونغكوك بإبعاد جيمين عنه قائلاً: "حسناً حسناً ..ابتعد عني لا داعي لهذا كله "، هو أظهر لجيمين أنه متضايق من تصرفه .. ولكنه في داخل نفسه كان يقفز من شدة السعادة . ابتعد عنه جيمين حيث أنه لازال مبتسماً وقال: " حسناً كما تشاء أنا آسف"، تجاهله جونغكوك مبتعداً بخطواته نحو المنزل .. دخل وصعد جناحه مغلقاً الباب بالمفتاح .. متجهاً نحو المرحاض ليحظى بإستحمام دافيء يقيه البرد القارص في الخارج . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بعد مضي أسوعان تقريباً كان جيمين قد تعلق بتايهيونغ كثيراً .. رغم محاولات جونغكوك في إبعاده عن صديقه .. الا أنه يفشل في كل مرة بسبب أن والده يقوم بأمره بإصطحابه معه .. وان لم يفعل فسيكون آخر يوم في حياته . حسناً في هذه الأسبوعان استطاع جونغكوك ملاحظة تغير أبيه في تعامله معه .. هو أصبح يشبه والدته كثيراً في التعامل .. مما جعل جونغكوك ينفر منه قليلاً . في ذاك اليوم حيث كان تايهيونغ يعزف المعزوفة التي علمه إياها جونغكوك والتي أتقنها إلا من بعض الأخطاء البسيطة .. كان يجلس على الكرسي و يعزف بتأثر ملقياً بكافة مشاعره داخل معزوفته . بينما جونغكوك يعطي ظهره للمنسجم خلفه .. واضعاً كلا كفيه في جيوب بنطاله و مغلقاً عيناه غارقاً في لحن حرك مشاعره .. و جعله يخضع له ساكناً بلا حراك . فجأة وفي منتصف العزف أحس تايهيونف بالتعب المفاجئ يداهمه بقوة .. عيناه يخيل لها وكأن الغرفة تدور بأكملها .. وبسبب هذا الدوران هاجمه الصداع اللذي بدأ يفتك برأسه غير راحم به .
Hammasini ko'rsatish...
اتجها نحو الكافيتيريا لأخذ بعض الوجبات الخفيفة .. جلسا على إحدى الطاولات وبدآ بتناول ما اشترياه .. قال جونغكوك فجأة: "لا تنسى اليوم سوف تعزف "، هو أراد رؤية ردة فعل تايهيونغ على قوله .. فقد بدا متعباً بعض الشيء . ولكنه بحماس قال: "أجل أجل ..هيا لنذهب "، بدى متحمساً للغاية .. رفع جونغكوك حاجبه الأيسر يإستنكار قائلاً: "ماذا؟!..الآن؟!..كلا لننهي طعامنا أولاً "، هو كان جائعاً لذا رفض فكرة الذهاب الآن . جلس تايهيونغ يكمل طعامه بهدوء .. بعد انتهائهما توجها نحو القاعة التي يوجد بها البيانو .. فتح جونغكوك الباب بكلتا يديه .. سبقه تايهيونغ إلى الأسفل بينما هو أغلق الباب ثم تبعه . وقف تايهيونغ يتأمل كل مكان في هذه القاعة الضخمة .. فاتحاً فاهه و منبهراً بها .. كما لو أنه يراها للمرة الأولى .. كل شبر فيها كان يلفت انتباهه .. في كل زاوية فيها كان يتعجب من جمالها . بينما جونغكوك يقف واضعاً كلتا يديه في جيوب بنطاله .. عيناه تحدق في الدهوش أمامه .. يبتسم بخفة .. هو خائف من تكرار نفس الأحداث مجدداً .. لازال غير واثق تمام الثقة بتايهيونغ .. لذا هو متحفظ على كثير من الأشياء ولا يرغب بالبوح بها . يهاب الخذلان و يمقته .. يخاف الخيانة و تكرارها .. هو يريد البوح .. ولكن ثمة شيء يمنعه .. شيء يخبره أن يتروى قليلاً قبل تنفيذ أي قرار .. حفاظاً على روحه من الكسر . اقترب من البيانو .. جلس على الكرسي .. فتح غطاء الأزرار .. مرر أصابعه على جميعها لتصدر كل واحدة منهن نغمتها الخاصة بها .. التفت تايهيونغ نحوه .. بعد انتهاء جونغكوك من فعل هذا سأل بإستنكار: "هل حقاً ستعلمني شيئاً كهذا؟! " هو اعتقد ان جونغكوك يسخر منه .. نفى جونغكوك برأسه ليردف بهدوء: "كلا .. سأعلمك لحناً حزيناً .. إن كنت ترغب بالطبع"، قالها دون رفع عيناه عن الأزرار .. سأل تايهيونغ بعد ان اقترب من البيانو متكئاً عليه بكوعه: " ولما لحناً حزيناً؟!.. أنا بالطبع لا أمانع .. فقط اسأل" رفع جونغكوك رأسه نحوه قائلاً بصوته العميق: "أود إخبارك ..ليس هذا فقط ..بل عديد من الأشياء ..ولكنني لا استطيع ..لا تغضب مني ولكن ..لا زلت لا أشعر بالثقة الكافية كي أخبرك ..المعذرة "، قبل نطقه لآخر كلمة هو أنزل رأسه محرجاً .. يخشى أن تايهيونغ سيفهمه بطريقة خاطئة و سيغضب . ابتسم تايهيونغ قائلاً: "لا عليك ..لا داعي لأن تخبرني ما دمت لست واثقاً بعد ..أنا أتفهم شعورك و رغبتك في عدم البوح لي ..لن أضغط عليك او بالأصح لن أطلب شيئاً كهذا ..ولكن تأكد بأنني موجود دائماً في أي وقت ..وتأكد أيضاً بأنني سأحفظ سرك هنا دائماً "، قالها وهو يضع كفه ناحية صدره . ليكمل بعدها: "أنا لا أعلم ما اللذي يجعل ثقتك تنعدم بمن حولك .. ولكنني أعلم كيف أجعلك تثق بي و تفتح روحك لي" :"الصداقة ليست مجرد كلمة فحسب .. الصداقة هي أن أستمع لهمومك دون أن أمل .. الصداقة هي أن أعالج جروح روحك كي تبقى سعيداً دائماً .. الصداقة هي أن تفتح روحك لصديقك دون الخوف من أي شيء .. وعلى صديقك حفظ روحك و أسرارها داخله .. دون خروج ولو جزء بسيط منها خارجه" كلماته تلك قد لامست مشاعر جونغكوك ليشعر ببعض الثقة و الراحة قد اكتسحت ذاته ليبتسم بإتساع .. مع لمعة قد زينت عيناه ذات اللون البندقي برضا .. في لحظة رسمت منظر روحيهما قد بدأت بالإلتحام .. لتبدأ صداقتهما منذ هذه اللحظة . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ استقرت عقارب الساعة مشيرة إلى الثالثة عصراً .. معلنة عن انتهاء وقتهما داخل الجامعة .. ليخرجا بعدها متجهين حيث تقبع سيارة جونغكوك . اتجه جونغكوك نحوها مع تايهيونغ .. حيث أن جي فور رؤيتهما انحنى بخفة احتراماً .. اقترب بعدها فاتحاً الباب لجونغكوك اللذي ابتسم بخفة دلالة على شكره و امتنانه ل جي . كان تايهيونغ يفتح الباب المقابل لجهته كي يصعد .. ولكن أوقفته يدي جي حين أمسك المقبض فاتحاً الباب و قائلاً بإحترام: "تفضل سيدي"، ابتسم تايهيونغ منحنياً راكباً السيارة . :"أين تود الذهاب سيدي؟!..أأ أعني جونغكوك "، قالها جي وهو ينظر نحو جونغكوك القابع في الخلف عن طريق المرآة .. ليجيب الآخر: " أولاً المنزل وبعدها الحديقة العامة"، كان جونغكوك هادئاً كعادته . أما تايهيونغ فمنذ ركوبه السيارة وهو يتفحص بكلا ناظريه كل انش فيها .. مذهول من فخامتها .. وبين الفنية و الأخرى يسأل جونغكوك عن أشياء عديدة في السيارة .. و جونغكوك يجيبه برحابة صدر . وصلوا أخيراً إلى القصر .. ليخرج جونغكوك هاتفه و يضعه على أذنه .. ثوانٍ هي فقط حتى قال ببرود: "هيا أخرج "، مغلقاً بعدها دون سماع أي حرف من الطرف المقابل . سأل تابهيونغ فجأة و بصره موجه نحو القصر:
Hammasini ko'rsatish...
الحلقة الحادية عشر من #آلآمـل استيقظ تايهيونغ متعرقاً .. دلالة على انخفاض حرارته .. اتجه نحو المرحاض مغتسلاً بماء بارد كي لا تراوده الحمى مجدداً .. خرج بعدها مرتدياً ملابسه و مصففاً شعره بتسريحته المعتادة . خرج بعدها متجهاً نحو المطبخ .. دخل ورأى والدته تقوم بإعداد الإفطار : "صباح الخير أمي"، قالها مع ابتسامة زينت وجهه رغم التعب القليل اللذي كان يشعر به . لتبادله والدته الإبتسامة بدورها قائلة: "صباح الخير بني ..كيف حالك اليوم؟! "، أرادت الإطمئنان على صحته .. هي لم تكن تعلم ما حصل معه البارحة .. عندما أرادت الإطمئنان عليه في الليل رأته يغط في نوم عميق .. لم تكن تعلم أنه كان مغشياً عليه . ابتسم بخفة مومأ برأسه على أنه بخير .. جلس بعدها على المائدة وبدأ بتناول الطعام بهدوء .. قال مقاطعاً الصمت اللذي دام لثوانٍ قليلة: " أمي لا أشعر بتحسن مع الأدوية التي آخذها .. قررت أني سأذهب إلى المشفى مجدداً الأسبوع القادم" هو كان يقولها بحزن قد فطر بقلبه .. هو يعلم أن والدته تتألم و تبكي كلما رأته غير مرتاح او متعب .. لذا هو كثيراً ما يخفي عنها الأمور .. ولكنه لم يستطع إخفاء ألمه هذه المرة لبلاغة حجمه على جسده . نظرت له بقلق بات واضحاً في عينيها و نبرتها حين قالت: "حقاً؟!.. هل لازلت تتألم؟!.. لا بأس صغيري أنا متأكدة بأنك ستشعر بتحسن قبل الأسبوع القادم .. وان لم تتحسن سأذهب معك إلى المشفى .. حسناً؟! "، حاولت بكلماتها التخفيف عنه وعن نفسها بأنه سيصبح بخير . أوما برأسه مجدداً دليلاً على موافقته .. نهض بعدها مرتدياً حذائه ومودعاً والدته .. خرج بعدها متوجهاً للجامعة . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وصل جونغكوك للجامعة .. ارتجل من السيارة ناوياً الدخول ولكن استوقفه صراخ بأسمه .. التف ليرى تايهيونغ يجري بحماس ناحيته وهو يبتسم بإتساع . ضحك جونغكوك بخفة للطافته ولوح له بهدوء .. وصل تايهيونغ أمامه أخيراً وقد كان يلهث منحنياً بخفة و مسنداً جسده على كلا كفيه اللذان تموضعا فوق ركبتيه . ضرب جونغكوك بكفه ظهر اللاهث أمامه بخفة قائلاً: " تبدوا بخير .. أنا سعيد لهذا "، الإبتسامة كانت قد زينت وجهه وهو يقولها كونه كان سعيداً حقاً .. رفع تايهيونغ ظهره بعد ان انتظمت انفاسه قليلاً ليقول: "ليس تماماً ..لازلت أعاني من أعراض غريبة " كان الهدوء يكسوا ملامحه وهو يقولها عكس قلقه اللذي كان يتغلله من الداخل .. صمت دام لثوانٍ قليلة .. تحت نظرات جونغكوك الخائفة .. ليقطعه تايهيونغ قائلاً: "لكن لا عليك الدواء يساعدني قليلاً .. هيا لندخل" ضحكات خفيفة مصاحبة لها ابتسامة خرجت من ثغره وهو يقولها .. هو يكذب .. ولكنه كان يحاول تغيير الموضوع في محاولة لعدم إخافة من حوله عليه .. أو إخافة نفسه حتى .. مقنعاً ذاته وغيره أنه بخير . لم يصدق جونغكوك ما تفوه به أخيراً .. ولكنه رسم ابتسامة مصطنعة على محياه .. مع إيمائة خفيفة فعلها .. دخلا حرم الجامعة ليقول جونغكوك فجأة: "صحيح تايهيونغ لدي خبر لك .. ولكنه سيء" كان الإحباط قد ارتكز على ملامحه وهو يقولها .. نظر له تايهيونغ بخوف .. خائف من أن يسمع شيئاً لا يرغب به .. ليكمل جونغكوك: "أخي الصغير .. يريد مقابلتك اليوم" عبست ملامحه بعد أن تفوه بها معيداً نظره للأمام مجدداً .. عقد تايهيونغ حاجبيه بإستغراب قائلاً: "ايييه؟!.. وأين السوء في هذا؟! "، هو لم يعلم حقاً لما جونغكوك يقول عن هذا سوء .. هو يراه شيئاً جميلاً بالنسبة له . عكس جونغكوك تماماً اللذي التفت نحوه قائلاً بصدمة: " هل حقاً تسأ…*توقف لحظة*…أوه صحيح .. أنت لا تعلم .. امم .. لا عليك لا تهتم فقط لا تصرف وكأنك تحبه أنا أرجوك"، كان يقولها برجاء تحت نظرات الآخر المصدومة . سأل تايهيونغ بعدها: "ولما لا؟! "، بدى متطفلاً بعض الشيء ولكن أجابه جونغكوك بهدوء: "هو يقوم بتخريب أي شيى يراه في حياتي ..لا تسأل عن السبب لأنني لا أرغب بالإفصاح عنه "، قال آخر جملة بعد ان عبس بخفة مكملاً سيره لداخل البناء . :"حسناً كما تشاء "، اكتفى تايهيونغ بقول هذه .. ولكن آلاف الإستفهامات تتخبط في رأسه .. الملايين من علامات التعجب تسري داخل رأسه ولكنه فضل الصمت كي لا يزعج جونغكوك . دخل بعدها قاعة المحاضرات ليبدأ روتينهما اليومي داخل القاعة .. الأستاذ يقول الكثير من الكلام .. بينما تايهيونغ يتذمر .. و جونغكوك صامت لا ينبس بحرف . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الساعة الآن الثانية ظهراً .. انتهت محاضراتهما لهذا اليوم مع انتهاء طاقة تايهيونغ تماماً .. انا جونغكوك فكان لا يشعر بأي تعب .. على العكس هو كان متحمساً لأن اليوم سيقوم بتعليم تايهيونغ العزف على البيانو .
Hammasini ko'rsatish...
Boshqa reja tanlang

Joriy rejangiz faqat 5 ta kanal uchun analitika imkoniyatini beradi. Ko'proq olish uchun, iltimos, boshqa reja tanlang.