961
Obunachilar
Ma'lumot yo'q24 soatlar
Ma'lumot yo'q7 kunlar
Ma'lumot yo'q30 kunlar
- Kanalning o'sishi
- Post qamrovi
- ER - jalb qilish nisbati
Ma'lumot yuklanmoqda...
Obunachilar o'sish tezligi
Ma'lumot yuklanmoqda...
Photo unavailableShow in Telegram
وكتمْتُ آلام الحنين فأفصحَتْ
عيني وأنطقها الفؤادُ بأدمعي
الكلُّ يسمع في الوداع حنيننا
لكنّ أصدقه الذي لم يُسمعِ
ورجوتُ عيني أن تكفّ دموعها
يومَ الوداعِ نشدتُها لاتدمعي
أغمضتُها كي لاتفيضَ فأمطرت
ايقنتُ أنّي لستُ أملك مدمَعي
ورأيتُ حلماً أنني ودَّعْتُهم
فبكيتُ مِن ألم الحنين وهُم معي
مُرٌ عليَّ بأن أُودّعَ زائرًا
كيفَ الذين حملتُهُم في أضلُعي ؟
أو نلتقي بعد الوفاءِ كأننا
غرباءُ لم نحفظ عهودًا بيننا
يا من وهبتُكِ كل شيء إنني
ما زلتُ بالعهد المقدسِ مؤمنا
فإذا انتهت أيامُنا فتذكري
أن الذي يهواكِ في الدنيا أنا
بكيتُ وهل بكاءُ القلبِ يجدي؟
فِراق أحبّتي وحنينُ وجدي
فما معنى الحياةَ إذا افترقنا؟
وهل يُجدي النحيب فلستُ أدري
فلا التّذكار يرحمني فأنسى
ولا الأشواقُ تتركني لنومي
فراقُ أحبّتي كم هزّ وجدي
وحتى لقائهم سأظلُ أبكي
تَشكو تَفَرُّقَنا وَأَنت جَنَيتَهُ
وَمِنَ العَجائِبِ ظالِمٌ يَتَظَلَّمُ
وَتَقولُ أَنت بِعُذرِ بُعدي عالِمٌ
وَاللَهُ يَعلَمُ أَنَّني لا أَعلَمُ
فَتُراكَ تَدري أَنَّ حُبَّكَ مُتلِفي
لَكِنَّني أُخفي هَواكَ وَأَكتِمُ
إِن كُنتَ ما تَدري فَتِلكَ مُصيبَةٌ
أَو كُنتَ تَدري فَالمُصيبَةُ أَعظَمُ
Photo unavailableShow in Telegram
تَشكو تَفَرُّقَنا وَأَنت جَنَيتَهُ
وَمِنَ العَجائِبِ ظالِمٌ يَتَظَلَّمُ
وَتَقولُ أَنت بِعُذرِ بُعدي عالِمٌ
وَاللَهُ يَعلَمُ أَنَّني لا أَعلَمُ
فَتُراكَ تَدري أَنَّ حُبَّكَ مُتلِفي
لَكِنَّني أُخفي هَواكَ وَأَكتِمُ
إِن كُنتَ ما تَدري فَتِلكَ مُصيبَةٌ
أَو كُنتَ تَدري فَالمُصيبَةُ أَعظَمُ
كمْ بَاسِمٍ والحُزنُ يَمْلَأُ قلبهُ؟
والناس تَحسبُ أنَّهُ مسرورُ
وتراهُ في جبْرِ الخَواطرِ سَاعيًا
وفؤادُهُ مُتصدعٌ مكسورٌ
كمْ من كتابٍ لم يكنْ عُنوانُهُ
يحكي الذي في طيِّهِ مَسطُورُ؟
ولكم مُداوٍ ماتَ من مرضٍ بهِ
وهو الذي فِي طِبه مشهورُ
وَلَقَدْ نَدِمْتُ عَلَى تَفَرُّقِ شَمْلِنَا
دَهْرًا وَفَاضَ الدَّمْعُ مِنْ أَجْفَانِي
وَنَذَرْتُ إِنْ عَادَ الزَّمَانُ يَلُمُّنَا
لَا عُدْتُ أَذْكُرُ فُرْقَةً بِلِسَانِي
هَجَمَ السُّرُورُ عَلَيَّ حَتَّى إِنَّهُ
مِنْ فَرْطِ مَا قَدْ سَرَّنِي أَبْكَانِي
يَا عَيْنُ صَارَ الدَّمْعُ مِنْكِ سَجِيَّةً
تَبْكِينَ فِي فَرَحٍ وَفِي أَحْزَانِ
وعذرته لمّا تساقط دمعهُ
ونسيت أيامًا بها أبكاني
وأخذته في الحضن أهمس راجيًا
جمراتُ دمعك أيقظت نيراني
أتريد قتلي مرتين ؟ ألا كفى
فامنع دموعك واحترم أحزاني
لا صبر لي وأنا أراك محطّمًا
يا من يجرح دمعه أجفاني
اشتاقُ له والشَوق قَدْ سهِر العين
مِن كثِر نَار الشُوق قَدْ ضاق حالِي
مقسوم قلبِي فِي ضلوعي لنصفين
نصفُ الغرامِ ونصفُ شوقِ الليالِي
يا أهلَ الهوا يا مَصعب الشَوق.
اشتاقُ له والشَوق قَدْ سهِر العين
مِن كثِر نَار الشُوق قَدْ ضاق حالِي
مقسوم قلبِي فِي ضلوعي لنصفين
نصفُ الغرامِ ونصفُ شوقِ الليالِي
يا أهلَ الهوا يا مَصعب الشَوق.