تجميع المنشورات والكتب

(اقتباس) ☆ حُكم (الاسْتِعَاذة):- الاسْتِعَاذة سُنَّة وهي لأجل القراءة، قال الله -عز وجل-: {فَإِذَا قَرَأۡتَ ٱلۡقُرۡءَانَ فَٱسۡتَعِذۡ بِٱللَّهِ مِنَ ٱلشَّیۡطَـٰنِ ٱلرَّجِیمِ} [سُورَةُ النَّحۡلِ: ٩٨]، والاستعاذة تكون سرًا. ☆ أوقات (الاسْتِعَاذة):- ⬅️ متى تُقَال (الاسْتِعَاذة)؟ ● ذهب فريق من أهل العلم أنها تقال في الركعة الأولى فقط مثل دعاء (الاستفتاح). أما باقي الركعات فيَبدأها بقراءة الفاتحة مباشرةً دون اسْتِعَاذة، لما ثبت عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- قَالَ: "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إذا نَهَضَ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ افْتَتَحَ الْقِرَاءَةَ بِـالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَلَمْ يَسْكُتْ". رَوَاهُ مُسْلِمٌ. ✅️ وهذا فيه دليل على أنه لم يقرأ قبل الفاتحة (الاستفتاح) أو (الاسْتِعَاذة) لقوله: (وَلَمْ يَسْكُتْ) وهذا ما رجحه ابن القيم في (زاد المعاد) والشوكاني في (نيل الأوطار). ● ذهب فريق آخر من أهل العلم على قراءة (الاسْتِعَاذة) في كل ركعة لعموم قوله تعالى: {فَإِذَا قَرَأۡتَ ٱلۡقُرۡءَانَ فَٱسۡتَعِذۡ بِٱللَّهِ مِنَ ٱلشَّیۡطَـٰنِ ٱلرَّجِیمِ} [سُورَةُ النَّحۡلِ: ٩٨] ✅️ ورجح ذلك الشيخ الألباني وأجاب عن الحديث السابق بأن المقصود بقوله: (وَلَمْ يَسْكُتْ)؛ أي السكوت الذي سأل عنه أبو هُرَيْرَةَ في دعاء (الاستفتاح)، وهو متعلق (بالاستفتاح) فقط دون (الاسْتِعَاذة) و(البَسْمَلة). وعليه فإن (الاسْتِعَاذة) تقال في كل ركعة. 👈 مقتبس من دورة صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ( تحقيق الصلاة الخاشعة ) ⭐️ أكاديمية همتي رُقي أمتي ⬅️ لقراءة الكتب السابقة بالترتيب من البداية 👇 https://t.me/manshoraaat/2

لاتنسون اخوانكم وخواتكم تحت العذاب والهوان والذل اللهمَّ دُك حصون اليهود ،اللهمَّ زلل الأرض من تحت أقدامهم ،اللهمَّ اشف صدور قوم مؤمنين. اللهم ثبت أقدام إخواننا المرابطين اللهم آمين

ملخص الحج مع بيان بعض السُنَن التي يُقصر فيها البعض ⭐️ أكاديمية همتي رُقي أمتي ⬅️ لقراءة الكتب السابقة بالترتيب من البداية 👇 https://t.me/manshoraaat/2

⬅️ اقتباس 📌 هل النبي ﷺ يخطئ لذلك قال: (اللَّهُمَّ اغْسِلْنِي مِنْ خَطَايَايَ)؟ ✅️ الجواب: قال النبي ﷺ: (اللَّهُمَّ اغْسِلْنِي مِنْ خَطَايَايَ) وأضاف الخطايا إلى نفسه، وقال: (اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي كُلَّهُ، دِقَّهُ وَجِلَّهُ، عَلَانِيَتَهُ وَسِرَّهُ، وَأَوَّلَهُ وَآخِرَهُ)، وقال الله تعالى: {وَٱسۡتَغۡفِرۡ لِذَنۢبِكَ وَلِلۡمُؤۡمِنِینَ وَٱلۡمُؤۡمِنَـٰتِۗ} [سُورَةُ مُحَمَّدٍ: ١٩]، وقال الله تعالى:{لِّیَغۡفِرَ لَكَ ٱللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنۢبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ} [سُورَةُ الفَتۡحِ: ٢]، ولكن الشأن كل الشأن هل هذه الذنوب تبقى؟ لا، فالنبي ﷺ معصوم من الإقرار على الذنب، معصوم من ذلك، بخلاف غيره فإنه يذنب وقد يُقَر على ذلك، ويستمر في معصيته، وقد لا يغفر له، أما النبي ﷺ فإنه مغفور له الذنب، ولا يقر عليه عليه الصلاة والسلام، بل لا بد أن يُنبَّه عليه مهما كان الأمر: {یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّبِیُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَاۤ أَحَلَّ ٱللَّهُ لَكَۖ تَبۡتَغِی مَرۡضَاتَ أَزۡوَ ٰ⁠جِكَۚ وَٱللَّهُ غَفُورࣱ رَّحِیمࣱ} [سُورَةُ التَّحۡرِيمِ: ١] هذا هو فصل الخطاب في هذه المسألة التي تنازع الناس فيها. لكن هناك شيء معين مِن الذنوب لا شَكَّ أنَّ النبيَّ ﷺ معصومٌ منه، وهو الكذبُ والخيانة؛ لأنه لو قيل بجواز ذلك عليه لكان في ذلك قَدْحٌ في رسالته عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ، فلا يمكن أن يقعَ منه. كذلك أيضًا معصوم مما يُخلُّ بأصل العبادة وأصلِ الأخلاق، كالشِّركِ، وسفاسف الأخلاق مثل الزِّنا وشبهه، هذا لا شَكَّ أنَّه معصومٌ منه عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ، لكن الخطايا التي بينه وبين ربِّه هذه قد تقعُ منه، ولكنها خطايا صغيرة تُكَفَّر، وقد غَفَرَ اللَّهُ له ما تقدَّم مِن ذَنْبِه وما تأخَّر. 👈 مقتبس من دورة صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ( تحقيق الصلاة الخاشعة ) ⭐️ أكاديمية همتي رُقي أمتي ⬅️ لقراءة الكتب السابقة بالترتيب من البداية 👇 https://t.me/manshoraaat/2