طفله عبدالله.

رحلة البحث عن السلام تُصبح هيّنة حينما تُدرك أن كل شيء يبدأ منك 👁️ ‏إستماع مُمتع🌿 ‏SoundCloud: ‏⁦ on.soundcloud.com/nWNnQbpK2ejZi4… ⁩ ‏Apple Podcasts: ‏⁦ podcasts.apple.com/sa/podcast/hka… ⁩

أهلاً و سعدًا ♥️ هذه أول شراكة لبودكاست حكايا! خبر سعيد و لطيف و يبعث الأمل .. عَسى أن تكون شراكة مُباركة و تعاوناً مثرياً بوجودكم طبعاً.. أيها المستمعون و المستمعات الأكارم♥️

نَص | تاريخ ميلادي طفله عبدالله

إلى الزيادة يمضي ، بينما يحاول الهرب منها ، تتعجب أن أحد ما لا يرغب بالزيادة أبدًا لدرجة أن يهرب .. صحيح؟ نعم ، هذه أزمة من قضى عمره زائداً من كل شيء و في كل شيء ، أتعلم ؟ أنه لم يشعر ولو لمرة واحدة أنه يقف باعتدال و يشعر باعتدال، أو حتى يحب باعتدال ، هل هذا ذنب؟ أعني أن يكون بهذه الكثرة و رغمها يقف في المنتصف أو يكون رقم ثلاثة، أليس العد أن توقف عند ثلاثة ، يكون هناك مايبعث التوتر فيه، إما أن تكون لبداية مؤقتة ، أو لنهاية لن تُعاد ثانية! تخيّل أنه يشعر دائماً بهذه البداية و النهاية ، أن يكون ثالثاً بين كل شيء يتكون من أثنين ، في صغره كان يعتقد أن الكثرة أمراً محببًا ، في الحلوى ، في المال ، في الأصدقاء .. و حتى في الحشد الذي لا يعرف منه أحد، ولكن كلما كبر الإنسان شعر بفضل الأقلية ، بأن يكون واحدًا و إن زاد .. إثنان ، و يكتفي بذلك، غاب عنه أن الكثرة لم تعد موجودة أصلاً بالأشياء الملموسة ، بل هاهي محسوسة بالقلب ، محتشده بالعقل ، ولا علاقة للمال و الحلوى بذلك ، آه .. أترى؟ يالفتنة أن تكون طفلاً!

إستماع مُمتع 💡 ‎Soundcloud : ‎⁦ on.soundcloud.com/ckbHNXdk4uKV5G…⁩ ‎Apple Podcasts : ‎⁦ podcasts.apple.com/sa/podcast/hka…⁩