لنهدينهم سُبلنا 💚

‏المؤمن لا يخاف، المؤمن يرفع يدهُ في قيام الليل يجد مشكلته قد حُلت ‏د. أحمد عبد المنعم #علق_قلبك_بالله ❤️

يا حبيبي؛ لا تيأس من نفسك، أنت بخيرٍ ما جاهدت نفسك في فعل الطاعة وترك المعصية، عبادتك التي خلقك اللَّه لأجلها هي عبادة المجاهدة، وأبشر. يا حبيبي؛ لو لم يُرد اللَّه بك خيرًا بعد معصيتك ما عرَّضك للمتاب، فإذا عرَّضك للمتاب فتب، تب من فورك وإن حدثتك نفسك أنك راجعٌ لمعصيتك، وأبشر. يا حبيبي؛ عمَّا قليلٍ تخفُّ عليك طاعاتٌ طالما جاهدت نفسك في فعلها، وتشقُّ عليك معاصٍ طالما جاهدت نفسك في تركها، كلٌّ ببركات المجاهدة، وأبشر. - الشَّيخ حمزة أبو زهرة.

وربّك يبعث مع العسر يُسرَيْن.. حسبُك أنّ الله نور.. ﴿للهُ نور السّماوات والأرض﴾، أتراه يُعجِزه إزاحة العتمة من قلبك؟ حاشاه حاشاه! فمِشكاةُ ألطافه بدّدتْ أثقال العباد كلّها منذ ﴿وعلّم آدم الأسماء كلّها﴾ وحتّى ﴿يوم يُنفَخ في الصّور﴾، ولكنّ الإنسان لربّه لجحود، وخُلِق الإنسان عَجولًا. - الشيخ محمّد خيري.

عند النظر للشاب المتقدم. أولا: (الدين) إذا كان الرجل يأتي بالفرائض ويجاهد في السنن عامة، يتقي الله، فلا يستحل حراما ولا يحرم حلالا، غير متهاون ولا متنطع، وإن كانت له زلات وذنوب ليست بالعظيمة والتي تودي لخراب البيت( الاختلاط بالنساء والتودد لهن)، والأهم أنه يجاهد نفسه ويربيها، واختارك للعون.. إذا ننتقل للمرحلة الثانية وابتعدي عن من تقول أنها (معلمة). تضع لك صورة مثالية خزعبلية للرجل ( الملتحي، حافظ القرآن ٧٠ مرة، يختمه ف اليوم ١٥ مرة، لا يذنب، لا يزل، لا يذنب، طالب علوم، لا يذنب) وتقيم لك هذا وذاك. ثانيا: (الطبائع والخلق) قال النبي صلى الله عليه وسلم "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه" وهذه نقطة مهمة تغفل عنها غالب الفتيات، فتظن أن الدين فقط من يبني البيت، ولو كان ذاك، لاكتفى النبي بقول دينه .. نعم ستجدين رجال سمتهم الظاهري هو الدين وباطنهم خراب، ليس هذا بالمقصود هنا، لكن نتحدث عن من يكون سمته الدين وهو على دين لكن طبائعه لا توافق طبائعك. فيه خصلة تتحملها وتقبلها أخت ولا تطيقها أخرى. فالطبائع والخلق والسيرة الطيبة مهمة جدا، ومعرفة ما أطيق وما لا أطيق من صفات وخصال. (العصبية، البخل، السب والشتم، قوة الشخصية وضعفها، الاعتمادية والاتكالية، الكسل، الهدوء، الجد والهزل، مستوى التفاهم والتناغم، الكفران بالعشير ..وإلخ) أم أبان بنت عتبة من ربيعة، تقدم لخطبتها سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه. فرفضته قيل لها ولم ؟! قالت إن دخل، دخل ببأس وإن خرج، خرج ببأس، أي يحمل هم الأمة.. ثم تقدم لها سيدنا الزبير بن العوام رضي الله عنه فرفضته قيل لها ولم ؟! قالت ليس لزوجته منه الإشارة في قراملها(ضفائرها) أي صعب الطباع قليلا. فخطبها سيدنا علي بن ابي طالب رضي الله عنه فرفضته قيل لها ولم ؟! قالت ليس لزوجته منه إلا قضاء حاجته، ويقول كيت وكيت وكان وكان . ثم خطبها طلحة فقالت: زوجي حقا.. قالوا: وكيف ذاك ؟ قالت: إني عارفة بخلائقه إن دخل، دخل ضاحكا. وإن خرج، خرج بساما، إن سألته أعطى، وإن سكت، ابتدأ..وأخذت تذكر من طبائعه ما ناسبها ووافقها. مع العلم أن كلهم مبشرين بالجنة، ومن مثلهم في الدين!! لكن الطبائع لا تقل أهمية عن الدين. ومن ثم المستوى الاجتماعي والمادي، وهذه نقطة مهمة، التقارب في المستوى الاجتماعي مهم، أو القدرة على التكيف في مستوى اجتماعي معين، تحدده الفتاة وتختاره. فهناك من لا تصلح للفقر ولا تحتمله بعد أن عاشت الترف والبذخ، وهناك من لا ترى في الأمر أهمية أو تأثير، فهي تستطيع التأقلم على أي حال وكذلك الارتحال من قرية إلى مدينة أو من مدينة إلى ريف. ثالثا : (أهل المتقدم) إذا نظرنا من الناحية الدينية فنحن ننظر للشاب ومن ستبني معه بيتك وتربي أبنائك وإن كان الأهل على فطرتهم أو لديهم بعض الأخطاء فلا بأس. أما إذا نظرنا في الطبائع والأخلاق، فنحن ننظر له ولأهله، فوجب فهم الأمور وميزانها بميزان العقل في هذه النقطة بشيء من المرونة. وكل هذا لا فائدة في التطرق له، والنظر إليه إن لم يحدث القبول والاستحسان للشكل والهيئة. وما خاب من استخار واستشار الله عز وجل. - آلاء بلال.

حاسس الدنيا مش مظبطه معايا وإني مش مُوفق في أي شيء في حياتي حتى أبسط الأشياء؟! - د. محمد أبو بكر.

﴿وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ ولكن ينزل بقدر مَّا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ﴾

﴿فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ﴾ خطاب الترك في الآية دي عظيم.. أم بتطلب منها ترك ابنها (حتة منها) في يد أعتى عدو وبتقرن لها دا بإنها هتطمئن عليه؟ يعني بحساباتنا دلوقتي كانت ممكن أم سيدنا موسى تموت من القلق.. لكنها لم تمت، وبختام القصة ضمته إليها، بل وأرضعته! قانون الترك في ديننا جميل.. بحب أربط أوامر ربنا عز وچل بالناحية النفسية.. ومفيش مرة شوفت إن ديننا أخفق في تحضيرنا وعلاجنا نفسيًا بشكل مسبق :') بشوف ربنا عز وچل بيحضرنا لطبيعة الدنيا دايمًا.. يعني هو خالقنا ومدينا كتاب الإرشادات.. بل وهو سبحانه بيهذبنا.. متتعلقش بحد عشان لكل مجتمع افتراق.. متتمسكش بحاجة عشان الدنيا قائمة على التغير.. استنى شوية.. استنى أكتر! هتاخد اللي عايزه أو لأ بردو! لأن الدنيا مش هي آخر الطريق عندك كمسلم، فافتكر إنك مش لهنا، متمسكش في دي.. ولا أي حاجة فيها.. هو أعلم بينا لو بسط لنا الرزق ولو رزقنا بكل اللي بنحبه! فساعات من رحمته بينا المنع؛ لنتوق لما نحب في الجنة فنعمل لها! فساعات مش بتترك للترك.. بتترك عشان عارف إن في وعد حق.. وعارف إنك إن لم تُثَب في الدنيا على تركك ما تحب لله، فأنت هتُثاب في الآخرة. وأم موسى خير دليل.. أظن أن في قصتها معنى للترك.. وهو تحقق التسليم. ولما يقترن التسليم بشخصيتك كإنسان بما فيها من قلق وهلع.. هتبقى عايم على وش الماية وعمرك ما تغرق.

‏إِنَّ الصَّلاةَ عَلى النَّبِيِّ وَآلِهِ تُنْجي الفَتى مِنْ بَأْسِهِ وَتَقيهِ :)) اللهمَّ صلِّ على مُحَمَّد وعلى آلِ محمَّد كما صليت على إبراهيم وعلى آلِ إبراهيم إنك حميدٌ مَجيد، اللهمَّ بارِك على محمَّد وعلى آلِ مُحَمَّد كما باركتَ على إبراهيم وعلى آلِ إبراهيم إنك حميدٌ مجيد.

اشتراط الكمال في الأعمال، بحيث إذا لم يتحقق الكمال فيها تُركت، لا شك أنه من مداخل الشيطان التي يَصرف بها العبدَ عن أعمال الخير؛ لأن الكمال ليس في قدرة الإنسان. لكنَّ ابتغاء الكمال مطلوب، لأنك لن تكون مُحسِنًا إلا إذا كنت تطلب أحسنَ شيء، فإن لم تقع على أحسن شيء وقعتَ قريبًا منه. ولتقريب الكلام بمثال أقول: لا يستطيع إنسانٌ غيرُ معصوم ألا يُذنب، لكنَّ الحريص على ترك الذنوب والبعد عنها أحرى ألا يقع في الكبائر، وألا يُصِرَّ على معصية، وأن يُسارع في التوبة.. بخلاف الذي ركن إلى أنه لا بُدَّ أن يُذنب، فتساهل في ركوب الذنوب وتعدِّي حدود الله، فهو أظلمُ لنفسه من غيره.

استغلوا المتاح النهاردة لأنه مش هيظل متاح، استغلوا سقف الممكن دلوقتي، لأنه هيتطربق بعدين. اشغلوا المساحة الفارغة بالحق، بدل ما حد ييجي يشغلها لكم بالباطل.. استرجلوا، وخذوا الكتاب بقوة قبل أن يأخذكم غيركم بالقوة! سقف الممكن دلوقتي مذهل؛ لأن بعد كام سنة هيبقى أصعب بكتير، سقف الممكن أعلى بكثير من جميع طاقات الأفراد مجتمعين. اتعلموا كل ما فِ وسعكم أرجوكم، اتعلموا لأنه لا نجاة لنا في هذا الزمن وفي كل زمن إلا بالعلم، اتعلموا فأنتم لا تدرون متى تحتاجون لهذا العلم. واتمسكوا بمبادئكم لأن هييجي عليكم وقت ممكن تفكروا في التفريط فيها، أو يختلط عليكم الأمر، فاوعوا تنسوا نفسكم وسط الزحام، و ذكروا أنفسكم بهُويتكم و دينكم ولغتكم وقيمكم بإستمرار :') - من وصايا المهندس أيمن عبد الرحيم فرج اللّٰه عنه..