𝗔

كابوس الخامس خلص

الحُزن دا حاجة وحشة جدًا وخاصةً الحُزن الداخلي اللي الواحد بيعيشه بينه وبين نفسه من غير ما يحسس اللي حواليه بهمّه أو باللي واجع قلبه، دايمًا بشوف إن الحُزن الداخلي هو الأصعب لإنّه بياكُل في روح البني آدم، مخليك لا عارف تنام ولا تاكُل ولا تشرب ، كُل حاجة في نظرك شبه بعضها

مطرت بالوقت المناسب 😔

سيأتيك يومآ لا تجدني فيه وإنني لا اعلن هذا من باب التهديد وإنما الأمر يؤلمني فكرة انك ستصبح عادياََ اتعرف ما معنى أن تصبح عادياََ ؟ يعني أنني لن احادثك ليس كبرياء ولا عن قصد،سأنسى ان اهاتفك حقا سأنشغل عنك و لو كان الشغل نوماََ ! ان تصبح عادياََ يعني أنني لن اطلب رؤيتك ولو طلبت انت أوافق حتما ،ولاعلاقة بمبادرتك كُل ما في الأمر سأكون وفيه لأيام بيننا،حتى أنني قد امل بعد ساعه او اتحجج قصد المغادرة ،يعني أنني لن احفظ تفاصيل قصه قد ترويها لي ويعني انك في حال طلبت رأيي بمسالة ما فلن افكر كثيرآ سأبحث عن كلام يعجبك ونصيحه بارده اجاري بها عقلك ، يعني أنك لن تكون أول من ألجأ إليه عند الفرح ولن ابوح لك بما قد يؤلمني ،يعني أنني لن اتنازل عن راحتي مقابل راحتك ولن ابحث عما يسعدك ولن أسعى لأرضائك،ان تصبح عادياََ بالنسبه لي ،لا يعني ان اكرهك ابداََ فإنني لا اكره العاديين بحياتي ،بل أنني لا أكن لهم شعوراََ وجودهم لا يسرني وغيابهم لايضرني...تؤلمني هذه الفكره كثيرآ ،ان اراك تخدش مكانتك بقلبي وتشوه اثرك فكره ارهقني حقآ ،أو حقا ان امنعك عن هذا ،لكنني أدرك مسبقا انك لن تتفهم الأمر ،ادرك ان قلبك لن يتخذ طريق اللين معي ،وها انا الآن احاول جاهد ان أصلح ما تفسده احاول بكل ما أوتيت من لين ان اتغاضى عما تفعله ،احاول ان أمنع قدوم ايام بيننا تصرخ فيها ولا اسمعك رغم ان مجرد همسك بإسمي كان يُحدث ضجة بعالمي

بَعدَ تِلكَ الليالي والكَلِمات بَعدما كانَ صَوتي الأحبُّ لَديكْ وحَديثي الأَقربُ لِقَلبِكْ بَعدَما أَنهَلتَني الفَرحَ بِغزارَة…عُدتُ إلىٰ فَلاتي وَحيدة! عُدتُ عَودة تَملؤها الخَيبة ويَكتنِفُني اليَأس، مُتجرِّدة مِن جَميع الأحاسيس بِالنَشوة والجَذَل حَيثُ لا غَيثٌ يواسيني ويُطفِئُ لَهيبَ مُهجَتي ولا نَخيلٌ أحتَمي بِظلِّهِ مِن شَمسِ الذِكريات.. الآن…دَخلتُ حَربِ مَسحِكَ مِن حياتي وبِكُلِّ صَراحة..لا أُريدُ الإنتِصار!