عربي من زمان
قليلٌ منَ اللُّغة، وشيءٌ منَ الشِّعر، وقَبَسٌ منَ التَّاريخ.
Ko'proq ko'rsatish7 962
Obunachilar
-1424 soatlar
-807 kunlar
-23830 kunlar
- Kanalning o'sishi
- Post qamrovi
- ER - jalb qilish nisbati
Ma'lumot yuklanmoqda...
Obunachilar o'sish tezligi
Ma'lumot yuklanmoqda...
الأصل: هو الحسب والنّسب.
الفصل: هو اللسان والنّطق، أي الفصاحة والبلاغة.
وقولنا: فلان لا أصل له ولا فصل، أي لا نسب ولا لغة واضحة تكشف من أيّ البلاد جاء.
#مفردات
حتّى متى لا نرى عدلًا نُسَرُّ بهِ
ولا نرى لدعاةِ الحقِّ أعوانا
مُستمسكين بحقٍّ قائلينَ بهِ
إذا تلوَّنَ أهلُ الجور أَلوانا
يا لَلرِّجال لِداءٍ لا دواءَ لهُ
وقائد القومِ أَعمى قادَ عِميانا
عبد الله بن المُبارك
قال عبد الوهاب الوراق: ما رأيت مثل أحمد بن حنبل! قالوا له: وأي شيء بان لك من فضله وعلمه على سائر من رأيت؟ قال: رجل سئل عن ستين ألف مسألة، فأجاب لها بأن قال: حدثنا، وأخبرنا.
- طبقات الحنابلة ١/٥
إن العرب لا يزال كلامهم عربيًّا ما جدّوا في استظهار أقوال السلف، قال صاحب الوساطة: أرى حاجة المحدَث إلى الرواية أمسّ، وأجده إلى كثرة الحفظ أفقر.
سمعت عمرو بن قيس يقول: "إنَّ الشابَ لينشأ، فإن آثَر أن يجالسَ أهل العلمِ كاد أن يسلم، وإن مال إلىٰ غيرهم كاد يعطب!".
فانظروا رحمكم الله إلى من تصحبون وإلى من تجلسون واعرفوا كل إنسان بخَدْنِه وأصحابه، أعاذانا الله وإياكم من صحبة المفتونين، ولا جعلنا وإياكم من إخوان العابثين، ولا من أقران الشياطين، وأستوهب الله لي ولكم عصمة من الضلال وعافية من قبيح الفعال.
- الإبانة لابن بطة
قدم جرير بن عبد الله على عمر، فشكا إليه ما يلقى من النساء من سوء أخلاقهن، فقال عمر: إني ألقى مثل ما تلقى منهن، إني لآتي السوق [أو الناس] أشتري منهم الدابة، أو الثوب فتقول المرأة: إنما انطلقَ ينظر إلى فتاتهم أو يخطب إليهم!
فقال عبد الله بن مسعود: أوما تعلم أن شكا إبراهيم من درء في خلق سارة؟ فأوحى الله إليه: إنما هي من ضلع فخذ الضلع، فأقمه، فإن استقام، وإلا فألبسها على ما فيها.
وفي رواية قال عمر لعبد الله: لقد حشا الله بين أضلاعك علمًا كثيرًا.
- مصنف عبد الرزاق (١٣٢٧٢)، ومصنف ابن أبي شيبة (١٩٢٧٣)، بإسناد حسن.
#المرأة
قال رسول الله ﷺ: «والله ما الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم إصبعه هذه -وأشار يحيى بالسبابة- في اليم؛ فلينظر بم ترجع؟». [صحيح مسلم ٢٨٥٨]
اليمُّ: البحر، وقوله: «بمَ ترجع» ضبطوا ترجع بالمثناة فوق، والمثناة تحت، والأول أشهر، ومن رواه بالمثناة تحت أعاد الضمير إلى أحدكم، والمثناة فوق أعاده على الأصبع وهو الأظهر، ومعناه: لا يعلق بها كثير شيء من الماء.
ومعنى الحديث: ما الدنيا بالنسبة إلى الآخرة في قِصَر مدتها وفناء لذّاتها، ودوام الآخرة ودوام لذاتها ونعيمها إلّا كنسبة الماء الذي يعلق بالأصبع إلى باقي البحر.
- شرح صحيح مسلم
#حديث_وشرح
من معاني "عن":
- البعدية، كقوله تعالى: ﴿لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ﴾؛ أي: حالًا بعد حال.
- الاستعلاء؛ كقوله تعالى: ﴿وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ﴾ أيْ: على نفسه.
#نحو
قال الطّرماح يومًا للفرزدق: يا أبا فراس، أنت القائل:
إِنَّ الَّذِي سَمَكَ السَّمَاءَ بَنَى لَنَا
بَيْتًا دَعَائِمُهُ أَعَزُّ وَأَطْـــــوَلُ
أعزُّ من ماذا؟ وأطولُ من ماذا؟
فأذّن المؤذن، فقال له الفرزدق: يا لُكَع، ألا تسمع ما يقول المؤذن: الله أكبر، أكبر من ماذا؟ أعظم من ماذا؟ فانقطع الطرماح انقطاعًا فاضحًا!
وزعم بعض العلماء أن معنى قول الفرزدق: "عزيز، طويل"، ولكنّه بناه على أفعل، مثل: "أحمر وأبيض"، وما شاكلهما، فجعله لازمًا؛ لِما في ذلك من الفخامة في اللفظ، والاستظهار في المعنى.
- العمدة في محاسن الشعر وآدابه لابن رشيق ٣٠٤ باب الإيجاز
#بلاغة