لـ عَبد المالِك عُصمان💡

"أن يجمعنا كوب قهوة ولقاء…"

‏"يراك وأنت تبكي وحدك متخفي ‏ عن الجميع يراك وأنت تصارع نفسك محاول النجاة من حُزنك ‏يراك وأنت تُمثل أنك بخير يراك ويسمعك أتظنهُ سيتركك؟ ‏الله الذي يرعى نملة في ثُقب مُظلم أتظنه ينساك؟ ‏حاشاه.. ‏ يرى كُل مُحاولاتك وصبرك وسيجبرك بلطفه ولكنهُ يُريد منك الصبر والإلحاح في الدعاء، يُريد منك اليقين وحسن الظن به أن تدعي له وأنت تعلم ومتيقن بأنه يسمعك وأنه سيجبرك وسيعوضك عن كُل هذا.. فقط ثق بالله وسيكرمك…"

"حينما تظن أنك دفنت تأكد أن الله قام بزرعك من جديد…"

حاجة العبد إلى التوبة قال ابن القيم : (التوبة) أول المنازل ، وأوسطها ، وآخرها ، لا يفارقها العبد السالك ، ولا يزال فيه إلى الممات، وإن ارتحل إلى منزل آخر ارتحل بها ، واستصحبها معه ونزل بها، وهي بداية العبد ونهايته ، وحاجته إليها في النهاية ضرورية ، كما أن حاجته إليها في البداية كذلك .قال الله تعالى : ﴿ وَتُوبُوا إِلَى اللَّه جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )هذه الآية في سورة مدنية ، خاطب الله بها أهل الإيمان وخيار خلقه أن يتوبوا إليه ، بعد إيمانهم وصبرهم ، وهجرتهم وجهادهم ثم علق الفلاح بالتوبة وأتى بأداة( لعل ) المشعرة بالترجى ، إيذاناً بأنكم إذا تبتم كنتم على رجاء الفلاح ، فلا يرجو الفلاح إلا التائبون. مدارج السالكين

"أُجاهِدُ فيكَ نفسي؛ لعلي ألقاك في يومٍ ليس فيه جَهدٌ ولا جِهاد…"

﴿ وَٱلسَّٰبِقُونَ ٱلسَّٰبِقُونَ  ﴾

﴿ وَٱلسَّٰبِقُونَ ٱلسَّٰبِقُونَ  ﴾