ضبطُ الأُنوثة 🌸

يا نساء .. كثير من البيوت حُرمت من الأضحية بسبب الغلاء الفاحش، لا حول ولا قوة إلا بالله. لذلك لا داعي يا أختي عندما تتصلين بأحد قريباتك أو صديقاتك للمُعايدة تسألين هذا السؤال " هل ذبحتِ؟! وتُخبرينها بأنك لقد ضحيتِ وأكلتِ الكبد وفي المساء شواء اللحم وغيره .. تكفيك المعايدة و السؤال عن أحوالها والدعاء بأن يتقبل الله منكِ ومنها سائر العبادات. كذلك لا داعي لنشر الصور، وليس العيد للتفاخر. هاته من العادات القبيحة. #ضبط_الأنوثة

عيدكم مبارك كل عام وأنتن بخير.🌸

(وجهة نظر ) مع اقتراب عيد الأضحى، عاد حديث النّاس عن غلاء الكباش وارتفاع أسعارها، وشكوى الكثير منهم حول ذلك، وهذا حقّ. لكن يُرى أنّ هناك أمرًا في هذا الموضوع لا يُسلّط أحد الضوء عليه، وهو أنّ الأعياد هنا عمومًا -وأتكلّم حصرا عن الجزائر- قد أصابها بلاء الرأسمالية، وما كانَ يُفعل قديمًا كنوع من التقاليد الاحتفالية فرحًا وتعظيمًا لهذه المناسبات الجميلة، تحوّل إلى مجرّد دعوى للاستهلاك والإسراف في إنفاق المال والتّفاخر بذلك. ولا أحصى كم سمعتُ من رفيقاتي من مختلف الجنسيات العربية أنواع المدح والإعجاب بمهارات الجزائريات في فنّ إعداد الحلويات وتزيينها، لكنّ الذي لا يفهمه الكثيرون أنّ هذا كلّفنا الفرحة بهذا العيد، والاستبشار والسرور الذي كان يُرى على النّاس تحوّل إلى تعابير قلق بشأن مصاريف الحلوى (وهي ليست بقليلة)، إضافةً إلى تعب النّساء في محاولة التًنويع والإكثار من الأشكال والألوان حتى تُنافس قريناتها ولا تبدو أقلّ منهنّ مهارةً، على عكس ما كان يُرى قديمًا عليهم من الرضا والسعادة، فرغم فقرهم وبساطة أنواع الحلوى التي يُعدّونها، إلّا أنّ الأعياد ساعتها كان لها طعمٌ خاص. حتّى إنّني لمّا رأيت الحلويات التي تُعدّها المصريات في أعيادهنّ استغربت، وقلت لنفسي لو كانت الواحدةٌ منهنّ تعيش هنا لأهلكها حديث النّسوة وسخريتهنّ من بساطتها. المنشور كاملا:

تعلمن الطبخ يا طيبات، وتفنن فيه وكيفيه تنميقه وتزويقه وزخرفته حتى وأنتن عازبات أو صغيرات في السن بل هذا أفضل وأحسن حتى يكبر هذا الفن وحبه فيك.. وتعلمن كيف تُصنع بعض الكريمات الخاصة بالحلويات مثل كريمة الحلواني ( كريم باتيسيار) او كريمة الشونتي وطريقة صنعها ومقاديرها المضبوطة .. تعلمي كيف تصنع التوابل مثل ( راس الحانوت) و ( البهارات السبع) وفي أي طبخة توضع فيه.. عندنا..هناك حساء مثل : "الحريرة" مشهورة في الغرب الجزائري لها توابلها الخاصة ولن تكون لذيذة الا بها، وتعتبر اي عروس لا تتقنها بالذوق المعتاد عليه تعتبر انها لا تجيد الطبخ لان هذا معروف عندنا من الأساسيات لذلك تعملن طريقة صنعها وكل منطقة وتقاليدها ..وهذا ينطبق أيضا في اي بلد مثلا مصر او المغرب او ...وقسي عليه بقية المأكولات خاصة التقليدية. لا تقلن هذه امور ثانوية بل ضرورية وأساسية حتى تكوني ست بيت يُتكل عليها بالبيت وزوجة شطورة كذلك :')) لذلك لا تكسلن وتعلمن وتفنن ..ومثل ما تقول الأمهات عندنا..تعلمي في بيت ابوك حتى ان فسدت الطبخة تكرريها حتى تتقنيها ولا تذهبي لبيت زوجك جاهلة .. يلا ياشطورة هذا عالمكِ تفنني فيه. #ضبط_الأنوثة

ليس هُنالك سعادة للرَّجلِ أكبر من الإقتراب من باب بيته نهاية اليَّوم وهو عارفٌ أن على الجانب الآخر من ينتظرُ صوت خطواتهِ؛ زوجهُ وأبناءه. رونالد_ريچان

على الأخوات أن ينتبهنّ لأمرٍ معيَّن يغفلنّ عليه، ولحسن ظنِّنا بهنّ سنعدُّ الأمر غَفلة لا تعمدًا وعدم اكتراث. إنَّ كثر ولوج مُسلمات اليَّوم في تعليقات الرِّجال وسجالاتهم ونقاشاتهم ممَّا عمَّت به البلوَى والأدهى أنَّ الأمر يبدو أكثر غَرابة عندما يكثر في ايطار من لهنّ اهتمام بطلب العلم الشرعيّ وما يَحوم به لنيل رضا اللّٰه. والمُشكل ها هنا لا يَقتصر في مُجرد كونِه أسئلة وتعليقات للحاجة وبالأدب المَطلوب، لكن مع الأسف أغلب ما تُقع أعيننا عليه عِبارة عن مُزاح وضحك وكلام لا يزيد عن كونه دردشة وفضفضة وكلام صديقات. لن أقول لكِ أخيَّتي إنَّ الذي تعلقين له في كلّ منشور ينشره، وتمزحين بين باقي أصدقائه لا يرضى ذلك لزَّوجته وأنَّه يوم بحثه عن زوجة سيطرق باب من لا يُرى لها تعليق ولا كلام أمام الرِّجال لغير الضرورة المُلحَّة {وهذا أمر لا غبار عليه} .. بل سأقول لكِ إن هذا ممَّا لا يرضي ربّك وممَّا لا يليق بكِ أيَّتها المُسلمة وهذا أولى أن يُنظر فيه. منقول

لا مانع إطلاقا من زيادة لفظ " جزاك الله خيرا" " ربي يحفظك ويباركلك" " قرة عيني" وغيرها. أشكريه في الأخير، زيادة المودة وحفظ الفضل لأهله. لا تكُن رسائلكِ " جيب جيب فقط" وجامدة. بعض الكلام الطيّب لا يضُر. #ضبط_الأنوثة

رأيت مجموعة من الفيديوهات _وبعضها أرسلها لي بعض المتابعين_ تدور في هذا الإطار: * يدخل الزوج، فتكون الزوجة تنتظر لتقدمه إلى المطبخ ليغسل الأواني وينظف، وهو منزعج من تصرفها لكنه ساكت. * يكون الزوج جالسا يفعل شيئا، ثم تقول الزوجة شيئا ما، فيرد عليها بما لا يعجبها، فتقوم برمي المخدات عليها، وهو ساكت. * يفعل الزوج شيئا لا يعجب الزوجة، فتقوم هي بمطاردته بعصى المكنسة، وهو لا يفعل سوى الهروب منها. * في ملعب لكرة السلة، تحاول الزوجة بإيصال الكرة إلى السلة، فيقوم الزوج بضرب كل رجل يعترض طريقها. * تكون الزوجة مختبئة وراء الباب، وبمجرد أن يفتح الباب تظهر له فجأة، وإذا به يسقط أرضاً فزعاً. * الزوج جالس يقرأ شيئا وتأتي الزوجة بفنجان قهوة، وهذا مشهد قبل عقدين من الزمان، ثم يتم العكس على أنه موقف 2020. وغير هذا، وهي مواقف تشمل كذلك "الزوج الملتحي" و "الزوجة المحجبة أو المنقبة"، كما أن الأشخاص هنا ليسوا من الشباب الصغار السن، بل واضح أن منهم من يبدو أو تبدو فوق 35 و 40 عاما. ربما يكون هؤلاء ليس لهم غرض سوى جمع مزيد من الإعجابات، لتحقيق مزيد من الأرباح من قنواتهم، لكن المؤكد أن هؤلاء التافهين والتافهات يسهمون في إشاعة التفاهة بين الشباب والبنات، ومسخ الفطرة فيهم وفيهن، وقلب الأدوار الطبيعية. وعملية ترسيخ التفاهة في النفوس وقلب أدوار الرجل والمرأة، وترجيل المرأة وتأنيث الرجل، لا تتم بين عشية وضحاها، بل عبر الزمن، وعبر تراكمات المشاهد، حتى يجد الذي/التي يتابع هؤلاء نفسه يتبنى نفس التصور، ويقوم بنفس السلوك. إن جنود إبليس يجتهدون في نشر الميوعة والسخافة والتفاهة، ألا فاحذروا واحذرن. - نور الدين قوطيط.

"أحبّ كمال المرأةِ في تأنّثها؛ فإذا ما خالط التجلّد والحزم طبيعتها الرقيقة لم يجرح العذوبة التي هي من أصل خِلقتها، بل زاده بهاءً وحُسنًا ورفعة."

كنت أفرش للولاد ما لقيت إلاّ رجلي رايحة. مجـ.زرة ر'فح | 2024 حتى لا ننسى .....