﴿هُوَ عَلَیَّ هَیِّـنࣱ﴾
⌝ وَحينَ تأباكَ المُنىٰ سُلَّ عليهَا سيفًا من دُعاءٍ، وَ أعلِن عليهَا الحربَ في مِحرابِ السُّجودِ، وَلا تُغادِر حَتَّى تلجَ وَتَنـتصِرَ، وَاللهُ قـادِرﷻ ⌞
Ko'proq ko'rsatish12 529
Obunachilar
-1724 soatlar
-1027 kunlar
-50230 kunlar
- Kanalning o'sishi
- Post qamrovi
- ER - jalb qilish nisbati
Ma'lumot yuklanmoqda...
Obunachilar o'sish tezligi
Ma'lumot yuklanmoqda...
01:34
Video unavailableShow in Telegram
انت ليه مضيّق دماغك مع ربنا؟ ربنا من أسمائه الواسع
د | أحمد عبدالمنعم
#مقاطع_قصيرة
في شدة مرضه قال: "رَبِّ إِنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ"
في شدة ظلمته ووحدته قال: "لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ"
في شدة حاجته وفقره قال: "رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ"
فقد تكون في تمام ألمك وحزنك ووجعك ولا تستطيع أن تطلب مباشرة من الله وتسمي حاجتك..
فما قال أيوب اشفني، وما قال يونس أخرجني، وما قال موسى أغنني وزوجني، بل مناجاة دون طلب.
وهو سبحانه عليم حكيم؛ استجاب بكرمه وحكمته.
ف أبشر بالخير وما تمنى قلبك..
ف ربك يعلم ويستجيب.
سُئل أحمد بن حنبل - رحمه الله - :
مَتى يجد العَبْد طعم الرَّاحَة ؟
قَالَ : عِنْد أول قدم يَضَعهَا فِي الْجنَّة ".
• المقصد الأرشد (٣٩٨/٢)
"تتكاثر عليكَ بوادِر الغفلة،وتنطفأ فيك جذوة البصيرة، ويبسطُ عليك الهوى يده فلا تكاد تنخلع منه؛ فتضل سواء السبيل وتضيع في أرض التيه، فحينها إن أراد المولى بك خيرا أرسل عليك الهمَّ والحزن، فلا يزال نبض الألم يضرب حتى تيأس من نفسك ومن الخلق، فإن خلا قلبك من غيره، ألفيت الهم والحزن وقد تغيّرا إلى أُنس و طمأنينة، وزالت عنك حُجب الغفلة حتى تعود إليك البصيرة، وتتوالىٰ عليك حينها معاني الصبر واليقين، وحسن الظن والتوكل، والرضا بالقضاء والقدر،وغيرها من المعاني الفاضلة التي لا تجري إلا على قلب سليم قد أناخ المطايا عند ربه..
فسُبحان من جعل في اليأس ترياق يستشفي به المكروب، و يدنو على سَننه المبعدون"🤍
من التوهّمات التي نفعلها، أنّ الإنسان يتعب من أجل شيء كبير ثُم يحصل عليه ثُم يُريد أن يعيش حياته كلّها على هذا الإنجاز، والحقيقة أنّ الإنسان يحتاج إلى جُهد من أجل المحافظة على ما وصل إليه أكبر من الجهد المبذول للوصول.. وسُنّة الدنيا أنّ الهدم أسهل من البناء، والشاهد يا صاحبي أنّ الهدم ليس نهاية الحكاية وما دُمنا هنا في المكابدة فلا بدّ أن نظلّ نحاول البناء وإن كان الهدم بأيدينا وإن كان المهدوم في قلوبنا..
﴿خافضة رافعة﴾
[الواقعة: ٣]
تخفض أقواما إلى النار وترفع آخرين إلى الجنة، وقال ابن عباس رضي الله عنهما: تخفض أقوامًا كانوا في الدنيا مرتفعين، وترفع أقواما كانوا في الدنيا مستضعفين.
-البغوي