هِمَم🌨🌱

لا تفرط في ساعة #الجمعة الأخيرة، فوالله لو علمتَ كم يدفع الله بدعواتك من الشر الذي لا يخطر لك على بال، وكم تستجلب من الخير -ولو بعد حين- لقاتلت عليها وعلى دقائقها.. فافتح قلبك، وارفع يديك، وتضرع، وأحسن الظن بمولاك، واحذر غلْق باب الإجابة بسوء الظن أو الاستعجال أو أكل الحرام! فوالله لترين من ربك ما يسرك. وتذكر أي رحمة ودافع أعظم من أن تقرأ نداء ربك الغني عنك، المملوء بالوعد الصادق : ﴿وقال ربكم ادعوني استجب لكم﴾؟ تقبل الله مني ومنك د.عمر المقبل

قال تعالى : (وَقَالَ رَبُّكُمُ ٱدْعُونِىٓ أَسْتَجِبْ لَكُمْ...) ادعوا الله بما شئتم و ضعوا كل أمنياتكم في الدعاء فليس شيء مستحيل مع الله خزائن الله ما لها من نفاد.

واعلموا أنه ما من عبدٍ مسلمٍ أكثر الصلاة على النبي محمد ﷺ إلا نوّر الله قلبه، وغفر ذنبه، وشرح صدره، ويسَّرَ أمره؛ فأكثروا من الصلاة، لعل الله يجعلكم من أهل مِلَّته، ويستعملكم بسُنته، ويجعله رفيقنا جميعًا في جنته، فهو المتفضل علينا برحمته. ابن الجوزيّ | بستان الواعظين(٢٩٧).

«وكذلك (من أسباب تقوية الإيمان) التفكر في كثرة نعم الله وآلائه العامة والخاصة، التي لا يخلو منها مخلوق طرفة عين. فإن هذا يدعو إلى الإيمان» التوضيح والبيان لشجرة الإيمان (ص77)