𝐘 𝐀 𝐐 𝐄 𝐄 𝐍 ³¹³

ياحُور🤍

‏أخذ النبيّ يد فاطِمّة الزّهراء (عليّها السّلام) فوضعها فِي يد عليّ عليّه السّلام وقال: بارك الله لك فِي ابنة رَسُول الله يَا عليّ نِعْمَ الزوجة فاطمّة، وَيا فاطمّة نِعْمَ البعل عليّ🤍. 📚 بحار الأَنوار.

بعد زواجهما يقول الأمام علي “ع” فأحببتُها حباً عضيماً فوالله ما ناديتها يوماً يا فاطمة ولكن كنتُ أقول يا بنت رسول الله . وما رأيتها يوماً إلا وذهبَ أَلْهَمَ الذي كان في قلبي ، و والله ما أغضبتها قط ولا أبكيتها قط ولا أغضبتني ولا أذتني يوماً ، و والله ما رأيتها يوماً إلا وقبَّلت يدها.

‏شهْرُ "ذي الحِجَّةِ" أضحى شاكراً ، ربَّهُ إذْ شاءَهُ "ذا الحُجَّتَيْنِ" ، فيهِ جاءَ الأمرُ " زوِّجْ فاطِماً مِنْ عليٍّ يا رسولَ الثَّقَلَيْنِ"🩵

• من نثار فاطمة! روي عن جابر الأنصاري أنّه قال: «لمّا زوّجَ رسولُ اللهِ صلّى الله عليه وآله فاطمةَ من عليٍّ أتاهُ أناسٌ من قريشٍ فقالوا: إنّك زوّجتَ عليّاً بمهرٍ خسيسٍ! فقال لهم: ما أنا زوّجتُ عليّاً، ولكنّ اللهَ عزّ وجلّ زوّجه ليلةً أسري بي عند سدرةِ المنتهى، أوحى اللهُ عزّ وجلّ إلى السدرةِ أن انثري ما عليك فنثرتِ الدرَّ والجوهرَ والمرجانَ، فابتدرَ الحورُ العينُ فالتقطنَ، فهنَّ يتهادينَهُ ويتفاخرنَ بهِ ويقلنَ: هذا من نثارِ فاطمةَ بنتِ محمدٍ صلى الله عليه وآله». ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ • من لا يحضره الفقيه: ج٣، ص٤٠١، الأمالي (للطوسي): ص٢٥٧، دلائل الإمامة: ص١٠٠، نوادر المعجزات: ص٩٤، مكارم الأخلاق: ص٢٠٨، المحتضر: ص٢٤١، مدينة المعاجز: ج٢، ص٣٤٧، بحار الأنوار: ج٤٣، ص١٠٤.

•ذو_الحجة | تهليل : كل يوم عن مولانا أميرِ المؤمنينَ (عليه السَّلامُ) قُل كلَّ يومٍ من أيامٍ العشرِ هذا التّهليلَ: لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ عَدَدَ الّلَيالي وَالدُّهُورِ لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ عَدَدَ أَمْواجِ الْبُحُورِ لا إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَرَحْمَتُهُ خَيْرٌ مِمّا يَجْمَعُونَ لا إِلهَ إِلاَّ اللهُ عَدَدَ الشَّوْكِ وَالشَّجَرِ لا إِلهَ إِلاَّ اللهُ عَدَدَ الشَّعْرِ وَالْوَبَرِ لا إِلهَ إِلاَّ اللهُ عَدَدَ الْحَجَرِ وَالْمَدَرِ لا إِلهَ إِلاَّ اللهُ عَدَدَ لَمْحِ الْعُيُونِ لا إِلهَ إِلاَّ اللهُ فِي الّلَيْلِ إِذا عَسْعَسَ وَالصُّبْحِ إِذا تَنَفَّسَ لا إِلهَ إِلاَّ اللهُ عَدَدَ الرِّياحِ وَالْبَراري وَالصُّخُورِ لا إِلهَ إِلاَّ اللهُ مِنَ الْيَوْمِ إِلى يَوْمِ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ. • فضله : من قالها أعطاهُ اللهُ (عزَّ وجلَّ) بكلِّ تهليلةٍ درجةً في الجنّةِ من الدُّرِّ والياقوتِ ما بين كلِّ درجتينِ مسيرةُ مائةِ عامٍ للرّاكبِ المُسرعِ في كلِّ درجةٍ مدينةٌ فيها قصرٌ من جوهرٍ واحدٍ . وفي روايةٍ أُخرى أنْ يُهلِّلَ بهذا التّهليلِ عشرَ مرّاتٍ. .