cookie

Sizning foydalanuvchi tajribangizni yaxshilash uchun cookie-lardan foydalanamiz. Barchasini qabul qiling», bosing, cookie-lardan foydalanilishiga rozilik bildirishingiz talab qilinadi.

avatar

نثار الخواطر

حقل ينبت فيه كل غصن رطيب، ويغرد فيه كل عندليب.

Ko'proq ko'rsatish
Reklama postlari
1 681
Obunachilar
Ma'lumot yo'q24 soatlar
Ma'lumot yo'q7 kunlar
+130 kunlar

Ma'lumot yuklanmoqda...

Obunachilar o'sish tezligi

Ma'lumot yuklanmoqda...

نموذج على تحليل نص لغوي: قال الرازي في مختار الصحاح: (ز هـ د: (الزهد) ضد الرغبة تقول: (زهد) فيه وزهد عنه من باب سلم و(زهدا) أيضا. و(زهد) يزهد بالفتح فيهما (زهدا) و(زهادة) بالفتح لغة فيه). - التحليل: ١- عرّفه بضدّه فقال: (ضد الرغبة). ٢- أفاد أنه يتعدى بـ (في)، و(عن)، فهو متعدّ وليس لازمًا. ٣- أفاد أنه من باب سلم، وبالرجوع لمادة (سلم)، نجده يقول: (و(سلِم) فلان من الآفات بالكسر (سلامة))، فعرفنا أن الماضي مكسور العين (وهو اللام هنا)، وأن المصدر على زنة (فعالة). ٤- ثم بيّن أن له مصدرًا آخر بقوله: (وزهدًا أيضًا)؛ فصار لـ(زهد) مصدران؛ الأول: (زهادة)، والثاني: (زُهْد). ٥- ثم أفاد أن للماضي والمضارع وزنًا آخر، وهو فتح العين فيهما؛ فتقول: (زهَد يزهَد)، والمصدر: (زُهْد)، وفي لغة: (زهادة). إضافة وتقويم من بعض المتخصصين: 1- عرفه بضده؛ لأنه من الألفاظ الشائعة التي قد يكون مرادفها أغمض منها، فالأفضل التعريف بالضد؛ لأن الأشياء تتميز بضدها 2- بخصوص اللزوم والتعدي: أحيانا يطلق على المتعدي بحرف (فعل لازم)؛ لافتقاره إلى الحرف، ولذلك فالأدق أن يقال (فهو متعد بحرف ولا يتعدى بنفسه) 3- لا حاجة إلى الرجوع لمادة (سلم)؛ لأن الرازي في المقدمة شرح الأبواب التي يحيل عليها في الوزن، ومنها (سلم يسلم سلامة) وقوله (من باب كذا) يعني أنه يطابقه في (الماضي والمضارع والمصدر) فكأنه قال (سلِم يسلَم سلامة) فقوله (فعرفنا أن الماضي مكسور العين وأن المصدر على وزن فعالة) يضاف إليه (وأن المضارع مفتوح العين. والباقي تمام. https://t.me/aabrahem01410
Hammasini ko'rsatish...
الغائب القريب زارنا عصر أمس عم الوالدة حفظهما الله، وقد أخبر أنه تجاوز الثمانين عامًا، ثم عند منصرفه طلب مني دلالته على بيت خالتي فذهبت به، وسألته في الطريق: هل تخاف من الموت يا عم؟ فقال بكل أريحية: لا، ثم علّل بأن الموت حق ولن يسلم منه أحد. إن قرار موتك هو شأنك أنت دون سواك، ومع ذلك يُتخذ دون أن تُستأمر فيه، وقبل أن تتأهب له بإعداد زاد أو متاع، بل قد يدهمك في لحظة مباغتة وقد غاب عنك ذكره، ولم تحلّ في ساحِك نذره، أو تسبقه إليك عينه، ففي أول الصباح أنت بين الأحياء، وفي آخره بين الأموات. ولَئن كان قرار الموت ليس بيدك فإن الذي بيدك ولا يفلت منها هو الاستعداد له، وفي هذا الباب يعظم التفاوت بين الناس أشد ما يكون، وأسماه ما قيل عن بعض الصالحين: لو علم أن صبيحة ليلته مماته لما استطاع أن يزداد من الصالحات شيئًا. ومن سمات عصرنا أن الأعمار تتفتّتْ بلا شعور منا، فالعام الواحد ينقضي ولا تكاد تشفي نفسك من العيش فيه، ولا الانتفاع به، وإنما هي أنفاس تسري، وخُطى تجري، ولا تدرك ما أنت فيه من الغيبوبة حتى يُقضى عليك بالرحيل! https://t.me/aabrahem01410
Hammasini ko'rsatish...
الإخلاص في طلب العلم كنت دعوت أحد مشايخي للقهوة بين العشاءين، وهو شيخي الوحيد الذي حضرت له دروسًا فوجدته واسع الخطو في علوم العربية والأصول، فكأنك بين يدي أحد مشايخ شنقيط، ولا عجب فهو سليل محاظرهم، ووريث محابرهم. وكنت متحفزًا للقاء؛ لما قام في ظني من أن الشيخ سيطوّف بنا في أفانين العلم، وهموم الطلب، ولكنه ما زاد على التطواف في الكلام عن الإخلاص وكيف الخلاص! وكان ذلك مؤذنًا بضرورة محاسبة النفس التي جارت في القصد، وحادت عن الطريق. إن العناية بباب الإخلاص أعظم ما ينبغي أن يسعى إليه الراغبون في النجاة، الهاربون من التهلكة؛ لأن الإخلاص هو حقيقة التوحيد، الذي هو جعل الله سبحانه واحدًا لا شريك له. وإن التفات القلب إلى مدائح الناس، وترقب برهم، وملاحظة مواقع أبصارهم، فيما ينبغي أن يكون من عمل الآخرة: لهو انطماس في البصيرة، وانحراف في المسيرة. وكم من طالب علم كان تغيّرُ قلبه هو منشأ زَلَلِه، ومبدأ ملله، فأغصان قلبه تعصف بها رياح المدح والقدح. وخصوصًا عندما ينمي إلى سمعه انتقاص لبعض جوادّ الخير، ومسالك الإحسان، فيسمع أن المجتهد في إصلاح نفسه درويش مغفل، والمجتهد في إصلاح غيره بالتزكية واعظ ساذج، والمجتهد في تعليم الناس مبادئ الدين وأصول العبادة مدرس متواضع القدرات، ثم يجدهم شديدي الحفاوة وكثيري اللهج بدقائق العلم، وطويل الباع في الوصول إلى خبايا المخطوطات ونوادر المطبوعات. فتصير النفس التي استجابت لنداء شهوة الجاه لا تبحث عما فيه نجاتها يوم القيامة، أو يُرضي الله عنها، بأن تُعنى بالعبادة والإخبات وتزكية النفس، ولكن تنظر إلى ما يزينها في العيون فتسعى إليه، وقد جاء عن أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه أنه قال: (من تزين بما ليس فيه شانه الله). وربما وقعتْ في اطّراح العناية بالقرآن عنايةً تليق به -كما هو حال كثير منا-، فصار محل تقصير شديد، والله المستعان. وما أحسن قول التابعي عطاء رحمه الله: كان فتى يختلف إلى أم المؤمنين عائشة فيسألها وتحدثه فجاءها ذات يوم يسألها فقالت : يا بني هل عملت بعدما سمعت مني؟ فقال : لا والله يا أمَّه، فقالت: يا بني فبما تستكثر من حجج الله علينا وعليك؟! وكلام السلف والأئمة في هذا الباب واسع الانتشار، والموفق من عُني به، ومنه: قول الإمام ابن عبد البر -رحمه الله-: من طلبَ العلم لله فالقليل يكفيه إذا عمل به، ومن طلبه للناس فحوائج الناس كثيرة. https://t.me/aabrahem01410
Hammasini ko'rsatish...
الصبر على العلم عزيز لقد تأملت في حال كثير من طلاب العلم فوجدت أن زادهم من الصبر على العلم قليل، وهذا منشأ الحرمان من خير كثير، فما إن يركن أحدهم ظهره إلى سارية ثم يمكث قليلًا إلا والضجر يسري في مجاري القلب، والملل يرتسم على ملامح الوجه، فيتصبر قليلًا وهو في حرَج شديد، ثم يقوم من فوره إلى حياته ذات اللون الواحد حيث احتضان الجوال، والسباحة في النت بالتجوال. وأحسب أنه لم يكن بينه وبين قطع المفازة، فيَصل إلى القرار على أرض العلم، إلا قليل من حبس النفس، وإن كان في ذلك شعورها بالقهر والحرمان، ولكن ما إن يتباعد عن حياة الدعة، ويتجافى عن وسائد الكسل، بأن يعيش حياة جديدة في الجد والاجتهاد، إلا وتبدأ النفس في التكيّف مع اللون الجديد. إن كثيرًا من قصص النجاح القديرة حُملت في مبتدأ أمرها -بتوفيق الله- على كتف الصبر والاحتمال، ثم لم يزل الطريق يتمهّد، والصبر يتمدد، حتى أصارتها الأمور إلى ملاحم ذائعة، وبطولات رائعة. فطالب العلم لا ينجو من قواطع تحبس خطوته، وموانع تطفئ جذوته، ولكن إذا استمسك بالعروة الوثقى من الصبر الجميل، محفوفًا بعناية الله: بلغ المنزل، ولكنه يُؤتى من الاستعجال في اختراف الثمار، وابتغاء بلوغ الدار، ولا سيما إذا كان يراقب الناس، فإنه يموت همًّا؛ لما يقرع سمعه من انتقاصه في تحصيل العلم، فيحب أن يكون منهم في محل سامق، فيعز عليه الصبر، وهو عزيز! https://t.me/aabrahem01410
Hammasini ko'rsatish...
متاهة المرحلة الوسطى في طلب العلم يمكن تقسيم المراحل العلمية التي يجتازها طالب العلم إلى ثلاث مراحل كبرى: مرحلة أولى، والمنتسبون إليها هم المبتدئون في الطلب، وهؤلاء يسيرون سيرًا واضح الطريق، مستبين العلائم، جلي المعالم، تحفهم عناية الأشياخ، وقد أُحيطوا بالشروح المتنوعة، بل لا يبعد أن الطالب لو وضع منهجًا لشرح يناسبه لوجده متاحًا. والمرحلة الآخِرة هي التي حط فيها المتقدمون في العلم رحالهم، وأناخوا فيها ركابهم، فهؤلاء سِمتهم الرسوخ، وعلامتهم النضوج، وصاروا أهلًا لحل المعضلات، والتصدي للنازلات. وبين هاتين المرحلتين مرحلة وسطى، أشبه ما تكون بمتاهة، يدخلها كثيرون، لكنّ أكثرهم ينقطع، وثُلّة منهم تواظب، وقليلٌ من هذه الثلة يعبرونها عبورًا مستقيمًا؛ إذ إنّ بعضهم يحار فيها، ثم يدور في حلقة مفرغة، كلما أراد أن ينعتق منها استحكمت بحلقاتها عليه، ولأجل هذا التيه ينقطع كثير من الطلاب؛ لأنه ليس مبتدئًا فيرجع، ولا متأهلًا فينزع، كلما أراد اقتحام حاجزها أخذت بحجزته قائلةً له: ليس بعدُ؛ فقد بقي من متطلبات المرحلة ما لم تستكمله، ثم يستأنف دورة جديدة، وهكذا دواليك، حتى يمل فينقطع، والله المستعان. لذلك كان من آثار (الأكاديميا) بحثًا وتدريسًا أن أعانت على اجتياز هذه المرحلة باتجاه التخصص الدقيق، ولكن من فطن لنفسه عرف أنه قد انغمس قبل أن يمهر في السباحة، ولهذا السبب تجد بعض الناس يكتب في دقائق علم ما، وهو غافل عن جليات علوم أُخر! وإن من أسباب هذه المتاهة استشعار كثرة الواجبات مع ضيق الزمان والإحساس بتأنيب الضمير، فأمامه متون لم يحفظها بعد، وشروح لم يطالعها، ومسائل لم يقف عليها أصلًا مع أهميتها، فتنفتح له دروب كلما سلك أحدها عاتبه الآخر، ثم يتردد: إن واصل المسير في هذا أوغل في جفاء الدرب ذاك، مع أنه قد يكون في غاية الأهمية، وإن انكفأ إلى الآخر اضطرب مسيره، وتشوّش مصيره، فلا يزال موليًا دبره عن علم متحرفًا لعلم آخر، حتى يتصرم عود العمر ذاويًا غير مورق. ولئن سألت عن الدواء الذي يُستشفى به فينبغي قبل أن يكون مهمة كل طالب أن يكون مشروع أمة؛ فيتخصص أساتذة (كل في تخصصه) في الأخذ بأيدي أبناء هذه المرحلة، تدريسًا، ومطالعة، ومذاكرة، على مدى سنين كافية، وإن أعوز ذلك فلا أقل من أن الطالب يحمل همّه، فيدرس المتون المتقدمة دراسة متينة، بشرط أن تُؤخذ عن متخصص يعطيها حقها من التصوير والتحليل والتدقيق وَفق مراد المؤلف مراعيًا طبيعة العلم دون تنازل أو بخس، وإن حصل حفظ للمتن مع مراجعة كتب تعين عليه فهذا أدعى للحذق والتحقيق، وبشرط مواصلة ذلك التحصيل الدراسي باستدعائه ذهنيًّا وتطبيقًا لئلا يفرط منه فيعود كاسد البضاعة، بائر الصناعة. https://t.me/aabrahem01410
Hammasini ko'rsatish...
هل الماجستير والدكتوراه فترة تحصيل أم تجهيل؟ أسمع أحيانًا مثل غيري من يقول: إن الاشتغال بالماجستير والدكتوراه مضيعة للزمان، ولا تنفع طالب العلم بشيء ذي بال، بل هي أدنى إلى حرمانه العلمَ حين اشتغاله بها. ورأيي في هذه الدعوى: أن إدراك المغزى من الدراسات العليا مهم؛ لنعرف هل هي تحققه أم لا؟ فإن من لم يتفطن لمغزاها قد يطالب بنتائج لم تُسبق بمقدماتها. فما مغزاها إذن؟ إن مغزى الدراسات العليا هو صناعة باحث يستطيع إنتاج المعرفة، وليس تلقي المعلومات، واكتساب المعارف، وليس هذا بالأمر القريبِ المنال، وإنما هو مما يتخرج به التلاميذ المؤهلون على أيدي الأشياخ؛ فإن صناعة العلم وتوليد المعارف مما تختزنه القرائح، وتفيض به النفوس العلمية، وتجود به العقول الكاملة، وليس مما يسهل تحصيله ونيله من كتاب بلا أستاذ حاذق، ومنهج فائق. وإن بقاء طالب العلم قارئًا مستلَبًا للمؤلفين ينبغي أن يتوقف ولا بد، وإلا بقي عمره يقول إذا قالوا، ويصمت إذا صمتوا، وكان عليه أن يترقى من مستهلك للعلوم إلى مشارك في صناعتها وبنائها، وهذا هو الفرق بين العالم والمتعلم. ولكن لا يتحقق ذلك إلا بأن يتدرب الطالب تحت إشراف أستاذ متخصص متمرس في المناهج البحثية، ذي موهبة رفيعة، يستطيع أن يعيد تشكيل عقلية الباحث المتدرب؛ فينتج معرفة صحيحة معتبرة، فإن لم يتحقق ذلك أخفقت التجربة، وفاتت الطالب الثمرة. ومن البيّن في النظر أن هذا يتنزل على طالب قد حصّل تحصيلًا جيدًا في العلم، وقوي نظره فيه، واشتد بناؤه؛ لذلك صارت الدراسات العليا هي أعلى الهرم التعليمي، أما أن يلتحق بها طالب متهاوي البناء، كلما نصَب في قصره العلمي حجرًا لبنائه تداعت فيه أحجار أُخر سقوطًا وهبوطًا: فهذا قد اعتلى جوادًا لا يستوي على صهوته، ولا يستولي على أعنته. وإن الكلام عما يتأتّى للطالب من هذه التجربة يطول، ولكن أجلّ المغانم أن يخضب قلبه بالجسارة العلمية، والثقة النفسانية، وأن يقتنع قناعةً تامة بأنه قادر -بتوفيق الله- على الإضافة العلمية المعتبرة، وكفى بذلك غنيمة. ثم إن هذه الحصيلة التي ظفر بها الباحث لَتفوق في جلالة القدر، ونبل المرتبة، تلك الحصيلة التي خرج بها ذلك المناكد للدراسات العليا من قراءة حرة، أو مطالعة تأصيلية. https://t.me/aabrahem01410
Hammasini ko'rsatish...
النووي والبركة لا يكاد يوجد مسلم إلا ووقع في أذنه شيء مما ذكر النووي في (رياض الصالحين) من الأحاديث النبوية، ولا يكاد يوجد طالب علم ولو لم يجتز طليعة الطلب، ولو لم يأخذ إلا بناصية العلم، إلا ووقعت عينه على ما أورد النووي في (الأربعين النووية)! فضلًا عن الاجتياح الذي وقع من كتبه لفقه المذهب الشافعي، فصار الشافعية يعولون على متونه أشد التعويل، وصارت كالعقود المُذهّبة في مفرقِ مذهب الإمام المطلبي، وكل من جاء بعده فهو يعرّج على مسلكه، ويقرأ في منسكه. وكذلك لا يعوزك العلم إذا استفهمت عن معنى حديث في صحيح مسلم إلا ووجدت في شرح النووي ملجئًا تعتصم به من حمأة الجهل، فتجد من مستجاد النقول، ومستطاب المعقول، ما يسعفك، وينفعك، ولو طوّفتَ بفتح أبي الفضل العسقلاني لرأيت شرح النواوي بين يديه ينقل منه، ويتعقبه. وكذلك جادتْ يراعة هذا الإمام بكتب متفرقة نفيسة، مثل: تهذيب الأسماء واللغات، فأجاد وأفاد. ولا يستغني فقيه عن مجموعه المبارك ذلك البحر الزاخر، والبناء الفاخر، ولم يتمه. وقد صنّف في مصطلح الحديث، فقرّب مقدمة ابن الصلاح الشافعي، فوضع عليه السيوطي شرحه الحافل (تدريب الراوي). هذا، وإن النووي لَإمامٌ عامل، ورجل صادق ناصح فاضل، قد جعل العلم قبلته وحجته ومحجته، ومما يؤكد ذلك ما قاله بعضهم عنه: بلغني أنه كان يجري دمعه في الليل، ويقول: لئن كان هذا الدمع يجري صبابةً على غير ليلي فهو دمعٌ مضيّعُ فرحمه الله رحمة واسعة. https://t.me/aabrahem01410
Hammasini ko'rsatish...
أن تكون وحدك ١ ربما أعانتك الهِبَات الربانية فوثبت من فراشك آخر الليل، فوضّأتَ أعضاءك، ثم صليت على سجادتك ما كتب الله لك، ولم يكن ذلك وأحدٌ من الناس قائمٌ على رأسك يستنهضك، ثم تلتقي بالناس صبيحةَ اليوم التالي وعشيته ولا تجد لفعلك ذاكرًا ولا شاكرًا، ثم تعجِز قواك الليلة التالية عن الوثوب، وتكاد أن تفوتك الفريضة، فيكون إدراكها مغنمًا كبيرًا، فضلًا عن قيام للتهجد، ولن تجد لعجزك ناقدًا ولا ناكرًا! فأي شيء يسعفك في تأويل ذلك إلا أن التوفيق قد انتصب لك عموده فاستندت إليه، ثم تهشّم فسقطت بسقوطه. وربما أوقد الله في قلبك سعيرًا لا ينطفئ إلا بذَنوب من حياض العلم، فكلما ازددت اشتغالًا سكنت نفسك، وقرّت عينك، وكلما استدبرت العلم لحقك منه لهب وعتب، ولا أحد من الناس دفعك إليه دفعًا وأنت مقبلٌ عليه، ولا أحد حال بينك وبينه وأنت مدبرٌ عنه، فأنت وحدك مقبلًا مدبرًا. ٢ إن هذه الحياة ذات زمن شديد الانتشار، كثيرُ التفاصيل، تطويها راجلًا وراكبًا، ولا أحد يلازمك ملازمة الظل، فتستفتح به اليقظة، وتُطبق جفنيك على رؤيته. وإذا التقيت بقريب إليك ولو كان أخاك استفهمك عن جديد أنشأته، وطريف أحدثته، فكان بمعزل عن قرارك واختيارك، وكنت وحدك دون أقرب الناس إليك! ولو قلّبت مطاوي حياةِ بشَرٍ من الناس لوجدت ما لم يكن محل توقع منك، وقد لمست هذا كثيرًا، فما أكثر أن أستمع لعالم أو طالب علم أو عامي، فأجد من غرائب المسالك، وعجيب المناحي، ما كان مستبعدًا وقوعه منه، ومن ذلك: أن بعضهم على حرصه الديني يذهب لجامع بعيد عنه فيصلي مع خطيبه الذي لا تتجاوز خطبته دقيقتين ونصفًا كما يقول! ربما مراعاةً لحال الوافدين من الجاليات. وآخر كل ظهر في الهاجرة منتصف الظهيرة يقضي وقته في خيمة بناها في الصحراء، يتناول حليب ناقته الوحيدة! ولو أردنا الاستقصاء لتعذر الإحصاء، وكل شاهد من ذلك يصيح في الناس أن لكل نفس ما اختارت وما إليه صارت، وكل نفس مرتهنة بقرارها واختيارها، وإذا كان كذلك فمن الحرمان أن المرء يسيل به حشد كبير من الناس في وادٍ لا يبصر طرفه، ولا يعرف خبره، إلا أن الموت مع الناس أمانٌ من وحشة الانفراد! أي خيبة للمرء وهو يذهب مذهب التقليد الذي لا يناسب إلا الطفل مع أبيه، فلا ينتخب لنفسه حياةً أبيّة تأنف من تضييع الوقت، وتستعصي على الانصهار في قوالب الجمود والتكرار؟ ٣ إن قرارك بمثابة خاتم في يدك، فأنت (وحدك) من يختار أن يعيش تاريخًا مجيدًا، أو ينام نومًا وئيدًا. ومن الأعذار الصلعاء أن يَنسب المرء فشله البارد إلى كيدِ غيره، ومن الظلم أن يُنسب نجاحه المستحق إلى تدبيرِ سواه؛ فإنما الإنسان أمير نفسه، إن قعد عن العلياء أكلته الرمضاء، وإن نهد إلى القمّة الشماء زاحم بمنكبيه نجوم السماء، فالنجاح نجاحُه (وحدَه) محفوفًا بجناحي التوفيق والتسديد. https://t.me/aabrahem01410
Hammasini ko'rsatish...
بين الأسئلة المقالية والموضوعية في الكليات الشرعيّة عندما كانت أسئلة الاختبارات النهائية ترتكز على إفراغ المحفوظ في الورقة كان كثيرون يقولون: جانب الفهم غائب، وهذا لا يُخرّج طالبًا مؤهلًا تأهيلًا صحيحًا. ثم اتّجه كثيرون بعد جائحة كرونا للأسئلة الموضوعية مثل: الخيارات، فقيل في الترثيب على ذلك: خطوط الطلاب صارت بسببها ضعيفة، وإملاؤهم أصبح سيئًا، فلا بد من العودة للمقالي؛ لكي تنشط ملكة الكتابة ولوازمها. وبعيدًا عن أي النوعين أنسب؛ فإنني أظن أننا نعيش خللًا عميقًا لا تظهر بعض آفاته إلا في ورقة الإجابة، في حين أننا نريد لتلك الورقة أن تكون كتحفة فنية فاتنة! فهذا الطالب الذي يُراد له ألا يكون خاوي الوفاض من المعلومات، أين نحن وهو عن حفظ متن في التخصص؟ كما هي جادة الأمة قرونًا طويلة. فإن الإصرار على أسئلة ترتكز على جانب الحفظ -مع أنه قد يَحفظ بسرعة وينسى بصورة أسرع- يؤكد ما في اطّراح حفظ المتون من خلل جلل؛ فلو كان حفظ المتون شرطًا لاستغنينا به عن الاستماتة في استنقاذِ الحفظ بوضعِ أسئلة ترتكز عليه. وكذلك الطالب الذي نلاحقه لكي يحفظ ما في المقرر من آيات أو أحاديث قليلة.. فإن في حفظه القرآن ومتون الحديث الشهيرة غُنية عن ذلك. وهذا الطالب الذي نَكْره له أن يكون حاويةَ معلومات مآلها إلى الإبادة ولا يكون فاهمًا فهمًا دقيقًا.. كان في وسعنا أثناء الدراسة نثر المادة قِطَعًا من المعلومات والمهارات بجعلها مبثوثة في أعطاف الواقع فيعيشها متفاعلًا بواسطة الأمثلة التطبيقية، والنقاش، ويكون له دور في كل هذا. ولذلك أحسب أننا نسلك فجاجًا مخترعة في التعليم ثم نتفاجأ بما تبديه ورقة الإجابة من مظاهر شائهة، وكأننا كنا ننتظر عواقب حميدة! إن الطالب هو غرسك الذي عملتْ عليه يدك، فهل أنت سلكت به طريقًا قويمًا كما كانت طرائق الأسلاف الأجلاء، فعُنيتَ به في حفظ متن، واستشراحه، وضبطه، وما يلزم مع ذلك من مهارات وملكات؟ أم تسلمه مذكرة ويخرج من عندك كما لو عبَر الجامع من باب إلى باب واستمع بينهما ربعَ ساعة إلى الخطيب؟ إن طالبًا يجتاز الكلية وهو لم يحفظ القرآن والمتون، ولم يُحكم شروحها، ولم يتعرّف على مؤلفيها، ولم يتأهل لتدريسها، ولم يكتسب ما يلزم من مهارات وملكات ولو في قدر معين؛ لهو طالب لا يصلح لشيء، وعليه أن يلوذ بباب الله لعله يهديه إلى منهج راشد، وطريق قاصد. والمقصود من كل ذلك: أن مشكلة الطلاب هذه لا تحل في وقت الاختبار المحصور في نصف ساعة، وبالنظر لنوع الأسئلة (هل هي مقالية أم موضوعية؟)، وإنما بمنهج تعليمي مأثور متكامل، فيقع الاختبار محققًا لغايته من كونه لقياس مستوى الطالب فحسب، لا أن يُجعل طريقًا لإكسابه ما يحتاج إليه! فإن هذا إنما يحصل بسلوك منهج تعليمي رشيد، في زمن مديد. https://t.me/aabrahem01410
Hammasini ko'rsatish...
منهجية_دراسة_المتون_الفقهية_د_إبراهيم_بن_ممدوح_الشمري.pdf13.45 MB
Boshqa reja tanlang

Joriy rejangiz faqat 5 ta kanal uchun analitika imkoniyatini beradi. Ko'proq olish uchun, iltimos, boshqa reja tanlang.