خير الناس أنفعهم للناس🥰💙🍃

قال رسول اللهَّ -ﷺ- : "لا يَسْتَقِيمُ إيمانُ عبدٍ حتي يَسْتَقِيمَ قلبُهُ، ولا يَسْتَقِيمُ قلبُهُ حتي يَسْتَقِيمَ لسانُه" 🗣 [قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ] ..🩻🌼 اللهُم أضلح ألسنتنا وقلوبنا، وأدبنا بأدب نبيك ﷺ.

قد ينسي الإنسان أيامه الصعبة لكنّه لا ينسي أبدًا من هونها عليه . .🫂

فقراءة القُرآن بالتفكر هي أصل صلاح القلب ..🔩🪛 - ابن القيم.

صَباحُ الخَيرِ ‏لقد منّ اللَّه فأحياكَ بعدما أماتكَ .. لقد وهبكَ متسّع للإستِزادة مِن الخيرِ وَ العلوّ في الجنـّة، فَإشكُر وَ أعمَل ..🪂🖼

📌'تُدار البيوتُ بالودِّ لا بالندّ، وتسيرُ مراكبها بالإحترام المتبادل لا بالهجر والتأديب، ويستمر قوامها بالتغافلِ والتنازل لا بالتناطحِ والكبر، وتعيشُ علي الحبِّ والتسامح لا علي الإهمالِ والعناد، وتكب بالكلمةِ الحلوةِ والتضحيةِ لا بالتجاهل والأنانية' . . 💡

هل ما زلت تعاني نوعاً من الإجهاد في طاعة الله تعالى ؟ كم مرة فاتك البكور إلى الصلاة، ووردك من كتاب الله تعالى، وصيام الأيام الفاضلة؟ كم هي المحاولات التي بذلتها لتلك المعاني الكبار ثم توقفت في النهاية ولم تصل لأمانيك بعد؟ وتسأل ملحاً : ما الطريق؟ متى أصل للمتعة؟ كيف أجد اللذة التي يتحدث عنها المستمتعون؟   وللجواب على كل تلك الأسئلة: اصنع لك ورداً عبادياً وداوم عليه، لا تتوقف، استمر حتى لو كان مكلفاً، وإياك والاستثناء في بناء هذا المعنى الكبير ، وسل الله تعالى ملحاً أن يرزقك اللذة وقريباً ستدهشك تلك اللذات التي تزدلف في قلبك ومشاعرك كل حين.

قال_الإمام_ابن_القيم - رحمه الله تعالى -: " ولا شيء أحبّ إلى الشيطان من حزن المؤمن ". 📚 _ طريق الهجرتين(٦٠٧/٢)

لماذا الله يبتلي عبادًا وعبادًا لا يبتليهم أبدا ؟ ج / كل الخلق في ابتلاء لكنه يتنوع، وأخطر الناس ابتلاء من لا يحس بابتلائه.. الفقير الصابر معه مفتاح الأجر بغير حساب.. والغني الغافل غير الشاكر معه مفتاح الاستدراج إلى أشد العذاب.. ويوم القيامة يوزن صبر الفقير أو المريض وشكر الغني أو المعافى، فأيهما كان أرجح سبق صاحبه في الدرجات.. لابد أن نشعر أننا جميعا في ابتلاء، وحدوده هذه الحياة.. الغني مبتلى بماله، ونجاحة في شكر نعمة المال، وعدم الانشغال بها عن المنعِم.. والفقير مبتلى بفقره، ونجاحه أن لا يسرق أو يغش أو يحسد أو يحقد.. الصحيح القوي مبتلى بقوته، ونجاحه أن لا يبطش بها ويعتدي ظلما وعدوانا.. والمريض الضعيف مبتلى بمرضه، ونجاحه أن يصبر عليه، ولا يتسخَّط على قدَر الله.. وهكذا الابتلاء مع كل عطاء، وكل حرمان.. فإذا غاب عن الإنسان ولم يشعر أنه مبتلى، فلربما فشل في الامتحان دون أن يشعر، فجزع عند المصيبة، وغفل وعصى عند النعمة.. أما المؤمن المتيقِّظ، فيتقلب بين عبوديتي الصبر والشكر مع الشدة والنعمة.. #قبس

🪴 لو مش مصدق أن للذنوب والمعاصي شؤم وتؤدي لعدم الاستقرار في أي شيء (مفيش حاجة ماشية صح)، لو مش مصدق فتفقد حياتك الآن وشوف ربنا أنعم عليك بإيه وبعد المعصية أبسط النعم (وليس في النعمة شيء بسيط) زال عنك! لأنك لسه مش مصدق أن للمعصية شؤم، وعمال تقول لنفسك: يعني الذنب دا هو السبب في كل دا؟ المصيبة مش بالذنب بسيط ولا كبير، المصيبة أنك بقيت بتقيم بنفسك ايه الذنب اللي بسيط وايه الذنب اللي مش بسيط ونسيت الله عز وجل ونسيت عظمة من تعصيه أصلاً.. ﴿ ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴾ [الروم: 41] لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ فهلا رجعت؟

. لم تكُن إنتكاسه عادية أبدًا! طالَ بُعدي، طالَ أمدي، هلكَ قلبي، غفوتُ عن قيامي، ثقُلت صلاتي، قلَّ وِردُ قرآني، زادت وَحشَتي، دنيا كهذه مليئة بالفتن صارت تعصف بقلبي عصفًا! من يحمِل عني أوزاري يوم القيامة؟ أيّ عملٍ لي سينقذني! أعني عليَّ فإني عَدوِّي.