ثرثرة قلم

«فمن أوتي الصّمتَ والزّهد؛ فقد أوتي العلم كلَّه!» -إحياء علوم الدين.

‏يحميك الله بطرق لا تفهمها، ‏ستُخرق لك سفن لأن الله يريد أن يحميك من إبحارٍ خاطئٍ ، وستتعثر لك خطىً لأن الرحمن يريدك ألا تبلغ وجهةً مؤذية، وستفوت عليك فرص، لان الله يعطيك ما تحتاجه لا ما تريده، وسيُكسر قلبك لأن كسر القلب أول خطوات الأنس بالله.

وتَدْعُو أنْ لا يكونَ طريقُكَ وَعِرًا لتنجُو فيكونُ وَعِرًا وتنْجُو لتعلمَ أنَّ النجاة من الله لا من الطَّريق

بسم الله والحمد لله؛ تُعرف الجارية قديمًا بأنها هي التي تُظهر محاسنها وزينتها للرجال، وإن شاءت رقصت أمامهم، بلا حياء أو خجل، بينما كانت الحُرة ذات حياءٍ وخجل وكانت لا تظهر للرجال لأنها ليست بضاعة تُباع وتُشترى.

أَثْنِـي عَلَيَّ بِمَا عَلِمْتِ فإِنَّنِـي سَمْـحٌ مُخالطتي إِذَا لم أُظْلَـمِ وإِذَا ظُلِمْتُ فإِنَّ ظُلْمِي بَاسِـلٌ مُـرٌّ مَذَاقَتُـهُ كَطَعمِ العَلْقَـمِ — عنترة بن شداد

‏من عرف الله حقّ المعرفة، هدأت نفسه، واطمئن قلبه، وارتاحت روحه، لأنه علم حقيقة أنه بين يديّ رب كريم ورحيم، فلا خوفٌ في رحاب أمانه، ولا قلق في ساحات رحمته، ولا جوع في اتّساع كرمه وأرزاقه، فمحبته تغمرك، وحكمته تحفظك، وحنانه يُحيط بك دائمًا. الحمدلله ملء السماء والأرض وملء كُل شيء ،الْحَمْدُ للهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ

صلبٌ كمن لا يخشي فاجعة كأن كُل الذي يخشاه قد لحِقَه“ المتنبي