حّاسَبينٌكّ

“إِنَّ هذِهِ الْقُلُوبَ تَمَلُّ كَمَا تَمَلُّ الْأَبْدَانُ فَابْتَغُوا لَهَا طَرَائِفَ الْحِكْمَةِ” -الإمام علي (ع)

ناديني كي لا يصير اسمي ماضيًا وكي أنجو بصوتك من زحمة القبور عبد المنعم عامر..

إنّ أنبل ما يهبك الله إيّاه كإنسانٍ هو أن يجعلك ليّن الجانب، لا يُخشى منك غدرًا ولا قسوةً ولا سوءًا ولا جفاءً، لا يحترمك الآخرون رغمًا عنهم إنما بإرادتهم، ولا يقدّرونك مخافةً إنما محبّة.

قرار التخلي عن الأوهام يحتاج شجاعة حقيقية ، خصوصاً من ندمن اعتيادها ، مرات هواي نخاف نزيح الستار ونواجه انفسنا بالحقيقة ، مو لأن الحقيقة متعبة بس الغفلة نفسها مريحة ، بالنهاية الغفلة تظل غفلة والوهم يبقى وهم وماكو اي قيمة بوجودهم لنجيب محفوظ جملة رائعة ، يكول : ليست الحقيقة قاسية ولكن الأنفلات من الجهل ، مؤلم كالولادة .

بلاغة الرافعي في الاستغناء: ‏"وأنزلته من درجة أنه كلُّ الناس، الى منزلة أنه ككلِّ الناس"

عِشْ ألَقاً و ابتكر - قصيدةً و امضِ زدْ سَعة الأرضِ - أدونيس

‏"وإن جراحَ الحر نورٌ لقلبه ‏تهذِّبه حتى يُجيد التفرسا."