قناة أ.د. رائد بن خلف العصيمي

الحمد لله على إحسانه، والشكر له على نعمائه أسأل الله تعالى نوالا بما دعونا، وقبولا لما أودعنا، ومعونة وتثبيتا على ما نستقبل من أمرنا كل عام وأنتم لله أقرب كل عام والسعد والفرح يملأ حياتكم كل عام والأمة المسلمة في نصر وعز وتمكين

أبيات للأستاذ عبدالخالق بن خضران الزهراني

كرم الله وفضله أنا لستُ في الحُجّاجِ يا ربّ الورى لكنّ قلبِي  .....  بالمحبّةِ كبّرا لبّيكَ ما نبَضَ الفؤادُ و ما دعا داعٍ و ما دمْعٌ بعينٍ قد جرى إذا نويت الحج أو غيره من أعمال الخير بنية صادقة، وحال بينك وبين أدائه عذرٌ، نلت أجره كرما من الله وفضلا. قال الإمام النووي رحمه الله في رياض الصالحين: "باب الإِخلاصِ وإحضار النيَّة في جميع الأعمال والأقوال والأحوال البارزة والخفيَّة ... وعَنْ أبي عبداللَّهِ جابِرِ بْنِ عبداللَّهِ الأَنْصَارِيِّ رضِيَ اللهُ عنْهُمَا قَالَ: كُنَّا مَع النَّبِيِّ ﷺ في غَزَاة فَقَالَ: إِنَّ بِالْمَدِينَةِ لَرِجَالًا مَا سِرْتُمْ مَسِيرًا، وَلاَ قَطَعْتُمْ وَادِيًا إِلاَّ كانُوا مَعكُم حَبَسَهُمُ الْمَرَضُ، وَفِي روايَةِ: إِلاَّ شَركُوكُمْ في الأَجْر رَواهُ مُسْلِمٌ. ورواهُ البُخَارِيُّ عَنْ أَنَسٍ رضِي اللهُ عنهُ قَالَ: رَجَعْنَا مِنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ مَعَ النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: إِنَّ أَقْوَامًا خلْفَنَا بالمدِينةِ مَا سَلَكْنَا شِعْبًا وَلاَ وَادِيًا إِلاَّ وَهُمْ مَعَنَا، حَبَسَهُمْ الْعُذْرُ". قال الإمام النووي رحمه الله في شرح صحيح مسلم: "وَفِي هَذَا الْحَدِيثِ فَضِيلَةُ النِّيَّةِ فِي الْخَيْرِ وَأَنَّ مَنْ نَوَى الْغَزْوَ وَغَيْرَهَ مِنَ الطَّاعَاتِ فَعَرَضَ لَهُ عُذْرٌ مَنَعَهُ حَصَلَ لَهُ ثَوَابُ نِيَّتِهِ" https://t.me/rkosaimi

https://youtu.be/LJ8bYe2_wdk (ليشهدوا منافع لهم) أ.د. رائد بن خلف العصيمي

#يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما

https://youtu.be/jIAoy-NhaKE تعظيم شعائر الله في الحج

في حياتك عموما، وفي الأوقات الفاضلة خصوصا، كن ممن يحبّ الله عمله؛ وذلك بحرصك على الفرائض من فعل الواجبات، وترك المحرمات (وما تقرب إلي عبدي بشيء أحبّ إليّ مما افترضته عليه) وكن ممن يحبه الله؛ وذلك بالحرص على النوافل والمداومة عليها (ولا يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبّه).

احذر أن تكون منهم إن لم تكن من أهل الطاعة والاجتهاد في الأيام الفاضلة، فلا تكن من أهل المعصية. قال ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى : [المعاصي في الأيام المفضلة والأمكنة المفضلة تغلظ ، وعقابها بقدر فضيلة الزمان والمكان].