سَلْسَبِيلًا

(وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنّ). قال ابن عثيمين رحمه الله: فأفضل مكانٍ للمرأة أنْ تبقى في بيتها، ولا تخرج إلا إذا دعت الحاجة، أو الضرورة إلى ذلك. [شرح رياض الصالحين.](جلوس المرأة في بيتها عبادة تتقرب الى الله بها ولها الإجر في ذلك،كلما ابتعدت عن الفتن ومخالطة الرجال)

. قال رجل للحسن البصري رحمه الله : يَا أَبَا سَعِيدٍ إنّي إِذَا قَرَأْتُ كِتَابَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَتَدَبَّرْتُ وَنَظَرْتُ فِي عَمَلِي كِدْتُ أَنْ آيَسَ وَيَنْقَطِعَ رَجَائِي، فقال له الحسن: إِنَّ الْقُرْآنَ كَلَامُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَأَعْمَالُ بَنِي آدَمَ إِلَى الضَّعْفِ وَالتَّقْصِيرِ فَاعْمَلْ وَأَبْشِرْ، [ #السنة_لعبد_الله]

قال الإمام الشعبي رحمه الله : لقد سمعت من عبد الملك بن مروان كلاماً على أعواده هذه حسدته عليه ! سمعته يقول : اللهم إن ذنوبي عظمت فجلت عن الصفة وإنها لصغيرة في جنب عفوك .. فاعف عني.. [ حسن الظن للحافظ ابن أبي الدنيا ]

قال التابعي الجليل مُطَرِّف بن عبد الله: «لأن أعافى فأشكر أحب إلي من أن أبتلى فأصبر، ونظرت في الشكر والعافية فإذا فيهما خير الدنيا والآخرة». [ الزهد للإمام أحمد 1353 ]

{ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ } قال قتادة : حافظات لما استودعهن الله من حقه , وحافاظات لغيب أزواجهن قال السدي : حافظات لأنفسهن في أزواجهن وقال : تحفظ على زوجها ماله , وفرجها , حتى يرجع , كما أمرها الله تعالى وقال مقاتل : حافظات لفروجهن بغيب أزواجهن , حافظات بحفظ الله , لا يخن أزواجهن بالغيب وقال الطبري :حَافِظَاتٌ لِأَنْفُسِهِنَّ عِنْدَ غَيْبَةِ أَزْوَاجِهِنَّ عَنْهُنَّ فِي فُرُوجِهِنَّ وَأَمْوَالِهِمْ , وَلِلْوَاجِبِ عَلَيْهِنَّ مِنْ حَقِّ اللَّهِ فِي ذَلِكَ [ تفسير الطبري، تفسير ابن أبي حاتم ]

{ سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظًا وَزَفِيرًا } قال التابعي المخضرم عبيد بن عمير: إن جهنم لتزفر زفرة لا يبقى ملك ولا نبي إلا خر ترعد فرائصه حتى إن إبراهيم ليجثو على ركبتيه، فيقول: يا رب لا أسألك اليوم إلا نفسي. [ تفسير ابن أبي حاتم ]

عن وهيب، قال: بينما أنا واقف، في بطن الوادي إذ أنا برجل، قد أخذ بمنكبي فقال: يا وهيب خف الله لقدرته عليك واستحيي منه لقربه منك. قال: «فالتفت فما رأيت أحدا». [ حلية الأولياء ]

قال الفضيل بن عياض: "أنت تخاف الموت لو قلت أنك تخاف الموت ما قبلت منك ولو خفت الموت ما نفعك طعام أو شراب ولا شيء من الدنيا ولو عرفت الموت حق معرفته ما تزوجت ولا طلبت الولد. وما يسرني أن أعرف هذا الأمر حق معرفته إذا لطاش عقلي ولم أنتفع بشيء". [ حلية الأولياء ]