سماوية 𓂆

يَاربَّ مُنَّ عَلَىٰ الفُؤادِ بِرحمَةٍ وَنَعيمِ خُلدٍ فِي الدِّيَارِ الآخِرَّة..

‏وآتِني ياربّ بركة الوقت، وطول النَّفَس، ودوام الحمد، وترتيب العقل، وراحة القلب، وحُسن التوكل، وإحسان الخُطى، وإتقان المَسير، وعظيم السر، وإبصارَ النعم، وإدراك الطريق، وفِقه الواقع، ودوام التوبة، وإلهامَ الذِّكر، وكثرة السجود، وحبك آمين.

أُكلّف النفس صبراً وهيَّ جازِعةٌ.

يا رَبّ رَحمة وَ مَغفِرة لأحبابِنّا الَذين سَبقونا إليّك، اللهُمَّ وَ متعهُم بِنعيمٍ لا يُفنى وَ قُرة عيّن لا تَزول و اجمعنّا بِهُم في جَنتَك.

اللهم فردوساً ونعيماً غير مقطُوع ولِذه بنُور وجهكَ تغشى وفاء وزوجها وخالتو أم رأفت غدواً وعشياً، اللهم إنهم عِبادُكَ وانت جل جلالك خالقهُم، قد رحلُوا وهُم شاهدِين لك بالوحدانية ولنبيك بالرِسالة فاللهم اغفر لهم وارحمهُم برحمتك َالتي هي أوسع مما يتواردُ في أذهَانِنَا، و تقبلهُم مع الشُهداء و الصالحين واجعلهُم من ورثة جنتكَ جنة النعيم ..

‏•• "صَدَقَ الذِي باللّٰهِ أَقْسَمَ قائلًا بالفقْـــدِ تُدْرَكُ قِيمَةُ الأشياءِ!"

عن رسول اللَّه ﷺ: ‏ما مِن أحَدٍ يَدْخُلُ الجَنَّةَ يُحِبُّ أنْ يَرْجِعَ إلى الدُّنْيا، وأنَّ له ما علَى الأرْضِ مِن شيءٍ، غَيْرُ الشَّهِيدِ، فإنَّه يَتَمَنَّى أنْ يَرْجِعَ، فيُقْتَلَ عَشْرَ مَرَّاتٍ، لِما يَرَى مِنَ الكَرامَة.

لله نشكُو إذا ما الشَّــوقُ أوجعنا أرواحنَا رحلَت في إثر مَنْ رحلــوا.

هذه آثار ذنوبي أعرفها عفوك يا ربّ.