أكاديمية التأصيل العلمي📚

اغتنام العشر من ذي الحجه ... الذكر ذل وافتقار

يتم بث المحاضره على هذا الرابط https://t.me/joinchat/AAAAAFYKY_oftOjqwKarjg

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكن الله تعالى بعون الله ستكون هناك ثلاث مبادرات للمتابعه وتشجيع بعضنا البعض في العشر من ذي الحجه 🍃🍃🍃🍃🍃 مبادره المشمرون: القرءان: قراءه ٣ أجزاء في اليوم الذكر : ١٠٠٠ متنوع بين:{ التسبيح، الحمد، التكبير، التهليل، الصلاه على النبي، الحوقله، سبحان الله العظيم وبحمده، لا اله الا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير...} اذكار الصباح والمساء الاستيقاظ والنوم ودخول المنزل وخروجه وغيرها الصلاه: المحافظه على الصلاه على وقتها والسنن الرواتب قيام الليل 11 ركعة صلاه الضحى ٤ ركعات الصدقة: اطعام يوم عرفة الصيام: كل التسع طلب العلم: سماع مجالس العلم 3 أيام في العشر. 🌹🌹🌹🌹 مبادره المسارعون: القرءان: قراءه ٦ أجزاء في اليوم، فتفوز بختمتين في العشر. الذكر: ٥٠٠٠ منوعه الصلاه: المحافظه على الصلاه على وقتها والسنن الرواتب قيام الليل 11 ركعة + السنن غير المؤكده الضحى ٨ ركعات الصيام: كل التسع الصدقه: صدقة ثلاثه أيام في العشر + اطعام طعام يوم عرفة. طلب العلم: 5 أيام في العشر 🥀🥀🥀 مبادره السابقون: القرءان: ١٠ اجزاء في اليوم، للفوز ب 3 ختمات. الصلاه: تطوع مطلق بين المغرب والعشاء. الضحى: ١٢ ركعه. الصيام: كل التسع. الصدقة: كل يوم صدقة + اطعام صائم يوم عرفة. طلب العلم: كل يوم. من تتم المبادرة يوميًا ستتكتب في التعليقات: "تم" لتشجع اخواتها على الخير، لايشترط أن تذكري أي مبادرة التحقتِ أحبكن في الله غالياتي دمتن موفقات مسددات دائما

من عظمة الإسلام في تشريعاته: أنه يفتح لعباده من العبادات والخير ما يعوضهم عن بعض ما يفوتهم من الخير والعبادات، والتي تتطلب قدراً من الاستطاعة المادية أو البدنية. فمن حبسه العذر عن الذهاب إلى مكة للحج وهو صادق العزم والنية ويهفو قلبه وتشتاق نفسه للذهاب، فليعش هذا العشر المباركات كأنه أحد حجاج بيت الله، ويتمثل مشاهدهم ومشاعرهم وأخلاقهم، والأجر والثواب عند الله، فيبلغ المرء بنيته ما لا يبلغه بعمله؛ فالنبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- في غزوة تبوك حث الصحابة على الإنفاق في سبيل الله وعلى الجهاد، فجاءه الضعفاء والفقراء من المسلمين ليحملهم معه، فاعتذر لأنه لا يجد ما يحملهم عليه؛ فماذا كان شعورهم؟ هل قالوا في أنفسهم: عملنا ما علينا، ورجعوا وهم فرحون بإعفائهم من مشقة الجهاد وكلفته، أم أن نياط قلوبهم تمزقت حزناً وألما لأنهم لا يجدون ما ينفقون؟ لقد وصف القرآن مشاعرهم؛ فقال تعالى: (وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ)[التوبة:92]، فكان جزاء صدق نيتهم أن أشركهم في الأجر والثواب مع من غزوا وجاهدوا في سبيله؛ فعن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنَّ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- رجع من غزوة تبوك فدَنَا من المدينة فقال: "إنَّ بالمدينة أقوامًا ما سِرتُم مَسِيرًا ولا قطعتُم واديًا إلاَّ كانوا معكم "، قالوا: يا رسول الله، وهم بالمدينة؟ قال: " وهم بالمدينة، حبَسَهم العُذْرُ". وإذا أحرم الحجيج من الميقات فليحرم قلبك عن كل ما يغضب الله -تعالى- من حقد وغل وكراهية ونفاق ورياء، وليخلع مع الحجيج ثياب المعصية، وليتزين بلباس التقوى والإيمان (وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ)[الأعراف:26]. وإذا طافوا حول الكعبة هناك فليعرج قلبك وروحك وأنت في الصلاة نحو السماوات العلا؛ مترفعاً على الدنيا وحقارتها وسفاسف الأمور، والنظرة الأرضية، وليرتفع الى معالي الأمور. وحين يقف الحجيج بعرفات خاشعين متذللين باكين؛ فادخل مسجدك وناجي ربك، وليخر ساجداً لوجهه الكريم سجدة ذل وانكسار، طالباً فكاك رقبتك في اليوم الذي يعتق فيه الله -عز وجل- أكثر مما يعتق في سائر العام. وحين يتزاحم الحجيج لرمي الجمرات؛ فاعلن حرباً على الشيطان، واطرد وساوسه بالاستعانة بالله والاستعاذة به، وليقطع علائق الشيطان بالتوبة وترك مواطن الشبهة والشهوة. وإذا قدَّموا الهدي قدّم أنت الأُضحِيَة طيبة بها نفسك؛ ليعتق به نفسه وليتحلل بها من أوزاره ومعاصيه؛ لا أن يعترض على أقدار الله، ويقول الناس لاتستطيع أن تأكل، والأضاحي ثمنها باهظ، ويتندر بالنكات والضحك على الشعائر. #حج_القلوب #أم_مارية_الأثرية