تَأَسٍّ..

- لكَ الحَمدُ إني حَزينٌ حَزِينْ.

- وَاعْفُ عَنِّي وعنْ قَلبِي َوأحزَانِي وآلَامِي َوكتمانِي وكتماني لِكلّ شيء، لكلِّ شَيء وَارِضِيني بِكرمِك وعطَايَاك فَأنتَ العليمُ بِحالِي.

- وَاعْفُ عَنِّي وعنْ قَلبِي َوأحزَانِي وآلَامِي َوكتمانِي وكتماني لِكلّ شيء، لكلِّ شَيء وَارِضِيني بِكرمِك وعطَايَاك فَأنتَ العليمُ بِحالِي.

- يا بُنيّ: إذا أرادَ اللهُ أمرًا هيَّأ أسْبَابه، فرُبما سعىٰ المرء بكُلّ سببٍ فلمْ يُفلح، ثمَّ يَقع لَهُ سبب لم يمتهِد لَهُ وسيلة قطُّ فإذا هُو عِنْدَ بُغيته، وإذَا هوَ قد ملأ يديهِ ممَّا كانَ قد يَئِس منْهُ، فلاَ يكُون عجبهُ كيفَ خاب في الأُولىٰ بأشدَّ مِن عجبهِ كيفَ نجح فِي الثانية!

- يا بُنيّ، إذا أرادَ اللهُ أمرًا هيَّأ أسْبَابه، فرُبما سعىٰ المرء بكُلّ سببٍ فلمْ يُفلح، ثمَّ يَقع لَهُ سبب لم يمتهِد لَهُ وسيلة قطُّ فإذا هُو عِنْدَ بُغيته، وإذَا هوَ قد ملأ يديهِ ممَّا كانَ قد يَئِس منْهُ، فلاَ يكُون عجبهُ كيفَ خاب في الأُولىٰ بأشدَّ مِن عجبهِ كيفَ نجح فِي الثانية!

- ‏يا بُنيّ: إيَّاك إيَّاك أن تستطِيل زمن البلاء، وتضجر من كثرة الدُّعاء، فإنّك مُبتلى بالبلاء، مُتعبّدٌ بَالصّبر والدُّعاء، ولا تيأس من رَوحِ الله، وإن طال البلاء عليك!

- ألْقَيْتُ بينِي وبينَ الْحُزنِ مَعرفةً لا تنقضِي أبداً أو ينقَضِي الأبدُ!

- هيَ معركةٌ سَنكون فِيها سادةً اعزَّاء أَو محرّضينَ بحد الدمِ شُهداء الشَيِّخُ الشَهِيد: نَائِل بِن غازِي تَقَبلَهُ الله

- وحَسْبي أن الجنَّة خيرٌ من هذهِ الأيَّام، حسبنَا كمؤمنِين ذاكَ الإيمان الصَّادق الذي لايتخلّله ريبٌ ولا شكّ أن هناكَ نعيم بعد كل هَذا النَّصب، حريرًا بعد سنينًا من الخُشونةِ والألم، مُتكأً بعد شهورًا من الأنين والمَرض! أيامًا عجاف من الأرقّ والتَّعب بعدها خلود فلا مَوت أي: راحةً لا بُكاء نفَسًا يُلهم التسبيح كل ثانية لا زفرَة ألم.. حَسبنَا ذاك كُله إن صدقنا .. إن رجونا.. إن اتقيّنا ودعونَا ..

- أتعرفُ يا طبيبُ دواءَ قَلْبي؟! فَدَاءُ القَلبِ أعظمُ مِن هزالي