ملآذ 🥀❤️‍🩹

أسيرُ في طريقي هادئًا ‏ومُسالمًا وأظلّ في رُكني ‏ولا أريدُ أنْ أعرفَ شيئًا ‏عن الآخرين، ولا أحفلُ ‏بِعَدُوّي..

سيصبحُ مُرّنا ماضٍ ‏ونذكرهُ ‏بقلبٍ مؤمنٍ راضٍ ‏فلا نأسى

لأنّكَ لم تتخابث يوماً مثلهُم لذلك لم تنجح علاقاتُكَ كثيراً .. لأنّكَ أوضَحُ وأنقى مِمّا ينبغي تُقتَلُ في أضَعفِ رُكـنٍ بِقَلبِك .. لأنّكَ تمنحُ أكثرَ مِمّا يستحقّون وتَغفِرُ دوماً لهُم، يُستهَانُ بِطُهرِك ..

إنّني أسيرُ في طريقي هادئاً ومُسالماً وأظلّ في رُكني ولا أريدُ أنْ أعرفَ شيئاً عن الآخرين ، ولا أحفلُ بِعَدُوّي .. لستُ مِمَّن يُدبّرُ المكائدَ والمؤامرات وأنا بهذا فخورٌ ، وعلى أيّ حال لقد أَلِفتُ الأمر ، وأظُنّ أنّ أُلفَتِي للأمرِ هي أفضلُ ما يُمكنني أنْ أقومَ به .. لم أعُد أُصِرّ على شيءٍ ، وإنّي أتركُ الأشياء تمضي كما تُريد، وقد أُعبّدُ لها الطّريق مع لوحاتِه الإرشاديّة ، ومن هُنا تعلّمتُ النّجاة ..

كانت تُغادرني كل الأشياء التي أُحبها، لم ألمِس الأبدية لشيء.. لذلك أبدو معتادًا على الوداع.

كنتُ عندما أرى بؤسَ الفُقراء والضّعفاء فَأودّ لَو أطعمتُهم من قَلبي .. ‏كنتُ عندما أرى الحيارى والتّائهين في الظّلام فأودّ لو أنّي أستطيعُ أنْ أُضيء ..

صامتٌ ولا أحد يستطيعُ فهم حديثي إنّهُ لأمرٌ رهيبٌ أنْ تلتزم الصّمتَ بينما لديك الكثيرَ من الصّراخ لتقوله .. ‏عثراتٌ تجمّعت في هيئةِ ندبة نَـدبـةٌ أكبرُ من قلبي أبداً لم أتعثّر بأعدائي أولئك الّذين أحببتهُم كانوا عثْرتي .. أبحثُ عن مخرجٍ من هذا الحُزن ولكن سُرعان ما تُغرِقُني دوّامتهُ وتأخذُني إلى البداية ..

مُقيّدٌ بالمكان للدّاخل والخَارج والملامحُ ذاتُهَا تنمو وخُشونة الهواءِ هُنا تجرحُني .. مُدرِكٌ أنّ وجُودي هُنا ليسَ سوى مضيعةٌ للعُمر وما باليدِ حيلة ووحدهُ الحُزن من يعرفُ خبَايَاي .. كُلّ يومٍ وأنا أنظرُ إليّ في المرآة أرى وجهاً جديداً إنّهُ أنا ولستُ أنا تحديداً وإنّما إنعكاسُ حياتي ..

لما الومك مره واتنين وتلاته ده مش ضعف قد ما هوه تمسّك بيك واني باقي عليك وشجاعه مني وحب وتقدير ومشاعر صافيه ومش غباء ولا سذاجه ، كون انك مش مقدر ده وبتتعمد الأذيه ، فده يخليني فلحظه اقفل الباب واديك ضهري وامشي بلا رجعه بس متبقاش تندم عشان الندم المتأخر زي اللي مات ومينفعش يصحى تاني ، يا تفوق لنفسك دلوقت وتلحق حبة المشاعر اللي باقيينلك جوايا يا إما كل اللي تعمله انك تعيش بحسرتك من سكات ومتجينيش.