عمريات
عمرو عوده. فلسطيني من الضفّة. طبيب جديد تخرّج من مِصر. لأي شيء بشكل مباشر مُعرّفي: @amroodeh وهذه قناتي الثانية للمسموعات والمرئيات: https://t.me/regularirregularity حساب الفيسبوك - قليل الفائدة- : https://www.facebook.com/amroodeh99
Ko'proq ko'rsatish12 870
Obunachilar
+4024 soatlar
+2807 kunlar
+1 12030 kunlar
- Kanalning o'sishi
- Post qamrovi
- ER - jalb qilish nisbati
Ma'lumot yuklanmoqda...
Obunachilar o'sish tezligi
Ma'lumot yuklanmoqda...
Repost from قناة ساري عرابي
القضية المعنوية هي القضية الأساسية في الوجود الإنساني، فالمعنى هو الذي يستمد منه الإنسان أسباب الاستمرار في حياة المكابدة هذه، والمعنى في الإسلام هو الذي يعطي القيمة لمفاهيم "الصبر، الإيمان، اليقين، الرضا، التوكل، الغنى، الثقة، الخير.."، والمعنى هو الذي يمنح الإنسان القدرة على التوازن في أمره كلّه، من أدنى المصابات الفردية إلى أعظم المصائب العامة: "عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ، إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ ؛ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ".
ومن ثمّ فإنّ ضبط الانفعالات الأولية هو أهم ما ينبغي، أولاً لأجل الأجر، وثانيًا لأجل التوازن: "لَيْسَ الشَّدِيدُ بِالصُّرَعَةِ ، إِنَّمَا الشَّدِيدُ الَّذِي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ"، وهذا يعني أن ضبط الانفعالات ممكن بالتصبّر وحمل النفس على التخلّق بما يضمن التوازن حين الاختلالات الحاصلة في حياة كلّ منّا: "مَنْ يَتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ اللَّهُ، وَمَنْ يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ اللَّهُ، وَمَنْ يَسْتَعْفِفْ يُعِفَّهُ اللَّهُ، وَمَا أَجِدُ لَكُمْ رِزْقًا أَوْسَعَ مِنَ الصَّبْرِ".
وإن كان الأمر كذلك فإنّ التخفّف من الإحساس بالحزن ممكن وهو مطلب شرعي، تكرّر في القرآن مرّات: "وَلًا تَحْزَنُواْ"، "وَلَا تَحْزَنْ"، "لِكَيْ لَا تَحْزَنُواْ"، فالحزن المفضي إلى الوهن والانكسار النفسي مدفوع شرعًا بلا ريب، ﴿وَلا تَهِنوا وَلا تَحزَنوا وَأَنتُمُ الأَعلَونَ إِن كُنتُم مُؤمِنينَ﴾، وهو من أهم المداخل الشيطانية إلى نفوس المؤمنين، فما يريده الشيطان هو أن يرى المؤمنين أفرادًا وجماعات وقد قعد بهم الحزن وأثقلتهم الحسرات: ﴿إِنَّمَا النَّجوى مِنَ الشَّيطانِ لِيَحزُنَ الَّذينَ آمَنوا وَلَيسَ بِضارِّهِم شَيئًا إِلّا بِإِذنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَليَتَوَكَّلِ المُؤمِنونَ﴾.
وتتضح القيمة العليا للصلابة النفسية حين مواجهة حالة الإرجاف التي تتوخّى الثغرات للعبور منها لتثبيط المؤمنين ﴿لَو خَرَجوا فيكُم ما زادوكُم إِلّا خَبالًا وَلَأَوضَعوا خِلالَكُم يَبغونَكُمُ الفِتنَةَ وَفيكُم سَمّاعونَ لَهُم وَاللَّهُ عَليمٌ بِالظّالِمينَ﴾، وهو أمر لا يمكن التقوّي إزاءه ابتداء من آلام النفس وحسراتها مرورًا بالمرجفين القريبين وصولاً لشماتة الأعداء إلا بحسن الثقة والتوكل والتفويض والإيمان أنّه ليس لنا من الأمر شيء وأنّ الأمر كله لله وبالاعتقاد الجازم بمضمون قوله تعالى: ﴿ما أَصابَ مِن مُصيبَةٍ فِي الأَرضِ وَلا في أَنفُسِكُم إِلّا في كِتابٍ مِن قَبلِ أَن نَبرَأَها إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسيرٌ لِكَيلا تَأسَوا عَلى ما فاتَكُم وَلا تَفرَحوا بِما آتاكُم وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُختالٍ فَخورٍ﴾، فالتصلّب في مواجهة نفسك والمرجفين والأعداء واجب الوقت ودواء الساعة.
❤ 12👍 6🥰 2👌 2🔥 1🕊 1
كله خير بإذن الله
وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ ۖ إِن تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ ۖ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (104)النساء.
❤ 75😢 11💔 6🤝 3👍 2🥰 1💘 1
أخطر شيء في العيش داخل قوالب عالية بعيدة عن واقع الإنسان؛ أنّ الإنسان يُصدِّق نفسه ويغترّ ثُمّ يكون التحرك ضعيف والنموّ بطيء لدرجة جالبة للسخرية..
😢 35❤ 23💔 10👍 5
الإنسان محتاج للعافية والستر والتوفيق في كلّ نَفَس يتنفّسه..
❤ 92🥰 6👍 3💘 3🔥 2👌 1💔 1
وَٱلَّيۡلِ إِذَا يَغۡشَىٰ (١) وَٱلنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّىٰ (٢) وَمَا خَلَقَ ٱلذَّكَرَ وَٱلۡأُنثَىٰٓ (٣) إِنَّ سَعۡيَكُمۡ لَشَتَّىٰ (٤) فَأَمَّا مَنۡ أَعۡطَىٰ وَٱتَّقَىٰ (٥) وَصَدَّقَ بِٱلۡحُسۡنَىٰ (٦) فَسَنُيَسِّرُهُۥ لِلۡيُسۡرَىٰ (٧) وَأَمَّا مَنۢ بَخِلَ وَٱسۡتَغۡنَىٰ (٨) وَكَذَّبَ بِٱلۡحُسۡنَىٰ (٩) فَسَنُيَسِّرُهُۥ لِلۡعُسۡرَىٰ (١٠) وَمَا يُغۡنِي عَنۡهُ مَالُهُۥٓ إِذَا تَرَدَّىٰٓ (١١) إِنَّ عَلَيۡنَا لَلۡهُدَىٰ (١٢) وَإِنَّ لَنَا لَلۡأٓخِرَةَ وَٱلۡأُولَىٰ (١٣) فَأَنذَرۡتُكُمۡ نَارٗا تَلَظَّىٰ (١٤) لَا يَصۡلَىٰهَآ إِلَّا ٱلۡأَشۡقَى (١٥) ٱلَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰ (١٦) وَسَيُجَنَّبُهَا ٱلۡأَتۡقَى (١٧) ٱلَّذِي يُؤۡتِي مَالَهُۥ يَتَزَكَّىٰ (١٨) وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُۥ مِن نِّعۡمَةٖ تُجۡزَىٰٓ (١٩) إِلَّا ٱبۡتِغَآءَ وَجۡهِ رَبِّهِ ٱلۡأَعۡلَىٰ (٢٠) وَلَسَوۡفَ يَرۡضَىٰ (٢١) الليل.
❤ 39🥰 2💘 2