مُعقَّد⚚

والقلب باحشائي يناديك ، أجبرني ..

في مرحلة ما ستفضل ان يساء فهمك على ان تكتب جريدة عتاب او تبرير لأحد..

رُبما الأمر بهذه البساطة، لا تَبحث عن الطمأنينة، تصالح مع قَلقك..

ام كلثوم .. للصبر حدود ..🖤🖤

اشتقت لحالي وقت كنت حبك ..

اقتلعتُ آخر ورقة لك في غُصني ، لن يعود رَبيعك ابدًا ..

شعرت بضرورة ألا يعرفني أحد ..

لا تألَفوا آلامهم! لو أصاب الواحد منّا عُشر مُصابهم لما وقف كما وقفوا، ولمَا ثبت كلّ هذا الثّبات رغم جرحه، لكنّ الله أعَدَّ نفوسهم وصَنَع قلوبهم لتحمل إيمانًا يحتَمِلُ كلّ هذا الألم! نحن لسنا مثلهم، يعيشون بيننا وفي السّماء هُم! لله درّهم.

عزيزي صاحب الظل الطويل: لقد اكتشفت إنّ نَوع الحُبّ الّذي نتمنّاهُ لأنفُسِنا دائمًا هو أن نُحَبّ بعد الاعتياد ، بعد الصباح الثلاثمائة ، وبعد كوب القهوة الألف ، بعد أن نُجرّبَ معًا أيّام الزُّكام السّيّء والحُمّى القاتلة ، بعد ليالي الشّجار والانزعاج والأعمال المُتَراكمة ، حتى حين تبدو وجوهنا متعبة وأشكالنا منطفئة نُحبّ أن نَظُنّ أنّ أحدًا ما سيُعيد اختراع الأسباب لنستحقّ حُبًّا دائِمًا لا يَزول . أنا أعلم أنَّكَ جَرَّبتَ أن يَقَع الكثيرون في حُبِّك عندَ النَّظرةِ الأولى لأنَّ لَحَظاتكَ المُدهِشة دَفَعَتهُم لِرُؤيةِ الأشياءِ غير العاديَّة في عاديّتك ، لكنَّ المُحبّ العَظيم.. وحدَهُ المُحبّ العَظيم يا عزيزي سَيتَمكّن مِن الوقوع في حُبِّك مَرّة تلو الأُخرى حَتّى بَعدَ أن يَخيم الاعتياد ، حتّى عندما تزورك الهزائم ، حتّى في الأوقات التي تـغـدو فيها مُشَوّشًا وحتّى عندما يصبح حُبّك مستحيلًا …

في قلبي تتكدّس الرسائل التي أكتبها ولا تصِلك تتكدّس هكذا كأولِ خيبةٍ في طفولتي عِندما مرّتْ الرياح دون أن تحمِل طائرتي الورقية ..