كَراميل ∞ caramel

ذبلتُ في ظلك توقف حبي عن النمو لا جذور له ما من غذاء يعتمد عليه تلهفت لرعايتك شعور ما ، لمسة بسيطة الهواء بين الكلمات الحلوة التي تهمس لم أمنح أياً منها .. مع ذلك أشتهيها بشدة تعرف هذا كله رغم هذا تقف جامداً متعجرفاً ظهرك لي توقفت عن حبي بالطريقة التي اعتدتها منكَ عقلي يرفض هذا قلبي أيضاً لا يصدق يعتقد أني لو واصلت المحاولة ، سوف ننجح يوماً في مكان ما ، عميقاً داخلي ، أعرف أن هذا غير حقيقي أعرف أنك في اللحظة المناسبة سوف تتحول إلى الرجل الذي كسرني لدرجة أجبرتني على مواجهة نفسي سوف تحيا إلى الأبد بين الأبيض والأسود لهذه الصفحات رغم هذا ، سيبقى حبك في منطقة رمادية ما إلى حد ما ، أنا أقرب إلى نفسي الآن لم يكن انتقالا سهلاً كُسر ظهري ليرضيك توتر عقلي خضع قلبي لامتحان .. وثابر بطريقة لم يعهدها من قبل ما من راحة في هذا النمو المبتور أجبرت نفسي على بذل قصارى جهدي في حب رجل ليس بمقدوره أن يحبني كما أريد بالطريقة التي أستحق أطلعتك على أحلامي كلها إلا أنك قررت ألا تكون جزءاً منها .. -

هل يتجاوز المرء أحدهم دون أن ينسى شعوره معه؟ -

أخبرك أني متعبة فتقول "ولكنك نمتِ اثنتي عشرة ساعة " فعرفت أنك لم تفهمني أقول إني ربما احتاج فيتامين "د" فترد بنكتة جنسية فعرفت أنك لم تفهمني تقول " ما من سبب لحزنك " أوافقك وتقابلني باستهانة فعرفت أنك لم تفهمني أخبرك أن الضوضاء والزحام ينالان مني فتقول " قلتُ إن حضوركِ غير ضروري " فعرفت أنك لم تفهمني أخبرك عن الثقل في صدغيّ فتقول : خذي قرص " باندول " فعرفت أنك لم تفهمني تقترح أن ربما دشًا آخر أو المكياج أو الجري قد يرفعوا من روحي المعنوية فعرفت أنك لم تفهمني أقول وأقول وأقول ولم تفهمني قط لا عليك ليست غلطتك ، أنا فهمت .. -

لا شيء يشبه البيت بعدك لا شيء يشبه العناق كلّ الأصواتِ جافّة وكلّ الشوارع موحشة كلّها تشتاق لأصواتنا أبكي مئة مرّة في النّهارِ القصير قصصتُ شعري أطلتُ أظافري لم أعد أطليها بلونك المفضّل رميتُ ملابسي الّتي أحببتَها لم أعد أكحل عينيّ ولو بيدي أن أبدّل جلدي لبدّلته وصوتي لبدّلته وجبيني الّذي قبَّلتَه وأصابعي الّتي رسمت شامات وجهك وكلّ إنشٍ منّي لمسه عطرك لبدّلتهم وحرقتهم أبكي مئة مرّة في النّهار القصير علّك تخرج من عينيّ .. -