مُـتَيِمـةً بّآلمـھدُي 🥀𐇗 313

❉↷ •هذهِ الليلَّه تتسآقْـط الأنصار ڪالنجوم واحداً بعدَ الاخر "حَبيب، الحُر ، بريرْ ، جونْ ، عآبـس ،فَيبقىٰ ذالڪ القمْرُ المنيـر حائراً 💔"

‏تِلْكَ المَرأة التّي ربّت أولادَها على طاعة إمام زمانهم ، ونالت من المراتب العُليا ما نالت ، و صارت باباً مِن أبوابِ الله تعالى بسبب تَعلّقها بالحُسين عليه السلام .. اللهم اجعلنا من المتمسّڪين بولي أمرنا وإمام زماننا الحجّة بن الحسن عجّل الله فرجه الشّريف.

أننيّ ربيتُ عباساً بعينيّ .. غايتيّ يكبرُ عبداً للحُسَيّن

أُمٌ عُمرها .. نَذرٌ لِفاطم عَن أبنائها .. تَحكي الملاحم

‏"عليلةٌ تقطّعت جفونُها من النوى، ضلوعها بيثربٍ، وقلبُها بنينوى إلهِي بِحق اشتيَاق فاطِمة العلِيلة إلى ابيهَا الحُسين ارزقنا زيَارة الحُسين عليه السلام.

فلما نظرت إلى أهلها وقد ساروا عنها أخذت تزحف نحو ظعن أهلها وهي تنادي : أبه ڪيف تترڪوني لوحدي؟ أبه خذوني معڪم .. رجع الحسين عليه السلام إليها ضمها إلى صدرها، جعل يقبلها وهي تبكي وتقول له : أبتاه يا حسين أمن العدل أن ترحلوا عني وتتركوني وحيدة فريدة لامؤنس لوحشتي ولا مسكن لروعتي. 💔

‏"أبي، في الرّيح أسمع صوت كسرٍ فهل رضُّوا ضلوعَك في العراءِ؟ ضلوعُك كنَّ للدنيا سماءً اذا رُضّت بها انطبقت سمائي"

بدأ الرّكبُ بالرّحيلِ، خَطَفَ معهُ روحَ ‎فاطمة العليلة، وبَقِيَت جَسَداً بلا لَون، وأنهارُ عينِها تهربُ من أجفانِها، وكأنّها تهمسُ: لا عِلّةَ كمثلِ فِراقِكَ أبتاهُ ‎ياحسين: هِيَ الموتُ الأكبر💔"

‏ڪانوا معها ڪانت بهم تتناسى مرضها ، وبفراقهم أصبحت عُلَّتها عُلتين علّة المرض وعُلَّة الحنين للحُسَين عليه السلام ..

لا تَطلبُوا مِن الزهِراءْ شِيئاً غَيِر أنْ تَرزُقكُم الدَمَعُة عَلىٰ الحُسِيَّنْ فَي مُحِرمْ الحَرْام وَبَاقِي الحِاجاتّ سَتَأتِي رُويداً بتَلكْ الدِمعُة الحُسِينيَّة .