هَاجَر عبد السَّلام

أستودعكم اللَّه الذي لا تضيع ودائعه، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

في بعض الأحيان أمقت جديتي المفرطة الله أعلم هل هي كذلك.. لكن من جواتي حابتها وشايفة أنها لازمة خصيصى مع التدريس ومجمل المجالات المتعلقة بالعلم، الابتسامة طيبة وتضفي شعور بالأمان للطرف المقابل، شقدها مريحة.. أما كثرة المجاملات والحديث المطول جدًا يتعب نفسي وينهكها، أبدًا ما في حد مضطر يكون غير نفسه ورح يلقى محيطه الذي يتقبله بكل ما فيه، لذا تعامل باللذي يرضي الله عنك، ولا تتبع أسلوب لا يمد لشخصك بصلة والكل يرى من منظوره ما يناسبه.

حرفيا بعد تعتاد على صلاة الجماعة، ومجالس الذكر، وحلقات القرآن، روحك تكاد لا ترتوي وتسكن إلا بمصاحبتك لهذه النعم.

صلاة المغرب في مسجد ساقي الحرمين كان لها رونق طيب تالله رايفت على سكينة المساجد بشكل لا يوصف..

« اللهم ربّ جبرائيل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السَّماوات والأرض، عالم الغيب والشَّهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختُلِفَ فيه من الحقِّ بإذنك، إنَّك تهدي مَن تشاء إلى صراطٍ مُستقيمٍ »

«اللهمَّ اجعلْ في قلبي نورًا، وفي لساني نورًا، وفي بصري نورًا، وفي سمعي نورًا، وعنْ يميني نورًا، وعنْ يساري نورًا، ومنْ فوقي نورًا، ومنْ تحتي نورًا، ومنْ أمامي نورًا، ومنْ خلفي نورًا، واجعلْ لي في نفسي نورًا، وأَعْظِمْ لي نورًا »

«اللهمَّ اجعلْ في قلبي نورًا، وفي لساني نورًا، وفي بصري نورًا، وفي سمعي نورًا، وعنْ يميني نورًا، وعنْ يساري نورًا، ومنْ فوقي نورًا، ومنْ تحتي نورًا، ومنْ أمامي نورًا، ومنْ خلفي نورًا، واجعلْ لي في نفسي نورًا، وأَعْظِمْ لي نورًا »

أكثر شيء مريح في هذا اليوم أنه كان ختام لسنة الإعداد الشاقة، الحمد لله يسر الله أمرنا، وبارك في خطانا.

والله تستاهلي الخير كله..

الجامعة بطريقة أو بآخرى مكان حقيقة لا تطيقه نفسي!