توماس شيلبي♛⇣😎

He will return 🔥

لا أحب العلاقات الباردة التي تجعلني في المنتصف؛ لا أنا بالقريب المستحق للسؤال، ولا بالبعيد الخارج عن نطاق الاهتمام. حياتنا - الافتراضية تحديدا - تخدعنا كثيرًا إن لم نتنبه لمشاعرنا المبنية عليها، فهي مختلفة عن الواقع وأدبياته، وقد يخيل إليك أن أحدًا هو أقرب الناس، لكنه في الحقيقة أبعدهم. ستشعر بالأسى عندما تصدق كلمات المدح التي تقال لك، وستشعر بالحزن إن اعتمدت على تأكيدات الوفاء، وستندم أشد الندم إن اعتقدت أن لك مكانة كبيرة في نفس من وجد مصلحته عندك فخدعك بكلمات رقيقة. الثبات على وحدتك الداخلية هي السبيل للبقاء متماسكًا في عالم نسبوي سائل، عالم لايعترف بغير مصلحته هو ولا يبالي بك وإن كنت تحترق، فإياك أن تصبح جزءًا من انفعالات غيرك ومحققا لمشاعره، فدونها الموت !

لا تهدر حواسك الخمس على شخص لم يستخدم إحساس واحد ليشعر بك. تيشيخوف

‏"يُرعبني أنني حتى الآن لازلتُ اشعر بعدم الانتماء لأي مكان، أو أي شخص، أو أي عيون، أو أي كتف. لازالت الوحشة تلازمني.. حتى أحيانًا على وسادتي

هناك نوعان من الألم، أحدهما يجعلك أقوى والآخر يحطمك تمامًا. وايلد

إنني أتبع الطريق القويم دائمًا، وأنني أمقت الطرق الملتوية، وإنني لست من مدبري المكائد، وذلك أمر يحق لي أن أفتخر به.دوستويفسكي

من علامات إدراك النفس ومعرفتها حق المعرفة، أن لا تبتهج كثيرًا بالمدحِ، ولا تؤثر عليك الإساءة.

أرى أن العالم الافتراضي عالم ماوزٍ للعالم الحقيقي، وأدبياته مختلفة عن الواقع، والفراق فيه قد يقود لمشاعر سلبية عند من يجعلون الافتراضي مرادفًا للواقعي فيتعاملون معهما بنفس الفهم، لكن من خالف بينهما وعلم أنهما على اختلاف بنيوي سيساعده هذا على تقبل من فارقه - أو اختفى عنه - فيصبح باحثًا عن غيره وكأنه لم يكن !