نَدى

لقد كان يومًا متعبًا جدًا شعرتُ باانهَ روحي تخرجُ من جسدي بتُ اموت من قلق والخوف من لاشيء الا انه عقلي لايتوقف للحظةً واحد عن تفكير بااني مُجبرتهً على فعل كل شيء كل يوم من دون توقف ليس هناك وقتًا كافي لااجلس وارى ماذا حل بي والى أين ياخذُني الدهر والى إي طريق ذاهبه .. ‏

كُلشي بيَة يَسألني حَبيبي عَليك عُيونِي تَشتِهي تشوُفك وَأذوب بَلمسة چفوُفك

بينيّ وبينك مَسافات وَلكن ما بين روُحي وروُحك هَمسات شوُق لا يسمّعها إلا قلبي وقلبك ورغم تِلك المسافات فأنت هُنا بَين قلبيّ وعقلي وتفكيري وبجواري دائماً.

لا شيءٍ يُرفع مِن قيمة ما أكتبُ ولا مِن شأن اللغة إلا بالحدِيث عنكِ وأن أكتبُ عنكِ أكتبُ بَحنان فائق كما وأنّ في كُل أصبع قلب!

"‏لقد كانَ شخصًا يُمكنِني الحَديث مَعَهُ عن أيَ شيءٍ، وجودِي مَعَهُ أشبه بوجودِي مَع نسخةٍ أُخرى مِن نَفسي."

هل تعتقدين أنني بخير لمُجرد أنَهُ لا يوجد جرحٌ على وجهي؟

متى ‏تنتهي هذهِ التناهيد ‏ متى ‏يخرُج هذا الليل من صَدري

انتهى الشغف الى ندى