الحَامِلِينَ جِرَاحَ أُمَّتِهِم

•• ﴿ حَتَّىٰ إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا ﴾ ‏كَم شِدَّةٍ جَاءَ فِي أعقَابِهَا فَرَجٌ يا صاحبَ الهمِّ إنَّ الهَمَّ مُنْفَرِجٌ أَبْشِر بِخَيرٍ فإنَّ الفارجَ اللّٰهُ اليأسُ يَقْطَعُ أحيانًا بِصاحِبِهِ لا تَيْأسَنَّ فإنَّ الكافيَ اللهُ

•• ﴿لَا تَحسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَموَاتًا بَل أَحيَاءٌ عِندَ رَبِّهِم يُرزَقُونَ﴾ جَميعُ اَلنَّاس يَعبُرُونَ إِلَى اَلمَوتِ عَن طَرِيقِ اَلحَيَاةِ ...! إلّا اَلمُجَاهِدَ يَعبُرُ إِلَى اَلحَيَاةِ عَن طَرِيقِ اَلمَوتِ ..

•• (ربَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ إذْ هدَيْتَنَا) الِاسْتِقَامَةُ وَالثَّبَاتُ لَا قُدرَةَ لِلعَبدِ عَلَيها بِنَفْسِهِ وَلِذَلِكَ يَحْتَاجُ أَنْ يَسْأَلَ رَبَّهُ الثَّبَاتَ الثَّبَاتَ ◾ كَم مِن عامِلٍ يَعْمَلُ الْخَيْرَِ إذَا بَقِيَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجَنَّةِ ذِرَاع، وَشَارِفَ عَلى الوصولِ إلى مُرَكَّبَةَ النَّجَاةِ ضَرَبَهُ موجُ الْهَوَى فَغَرِق .💔🥀 |•ابْنُ رَجَبٍ •| .📝

•• "حَسْنَاء تُخْفِي عَنِ الأَنْظَارِ زينَتها وأطهَرُ الحُسنِ مَا يُخفى عَنِ البَشَرِ"

• • مَعَاذُ اَللّٰه أَن أَكُونَ قَد يَئِسَت أَو أَن يَهِن حُسْنُ ظَنِّي بَالِلّٰهِ لَكِنَّهَا وَاَللَّه أَيَّامٌ ثِقَال فَيَا رَبِّ هَوَّنَ هَوَّنَ

•• ﴿‏إِن أُرِيدُ إِلَّا ٱلْإِصلَٰحَ مَا ٱستَطَعتُ وَمَا تَوفِيقِىٓ إِلَّا بِاللَّهِ ﴾ وَلَمَّا كَانَ قَولُ نَبِيِّ اَللَّهِ هُود ( إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ ) فِيهِ نَوعُ مِن تَزْكِيَةٍ لِلنَّفْسِ دَفعَ هَذَا اَلأَمرِ بِقَوْلِهِ : ( وَمَا تَوفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ ) أَيْ : وَمَا يَحصُلُ لِي مِن اَلتَّوفِيقِ لِفِعلِ اَلْخَيرِ وَالِانفِكَاكِ عَن اَلشَّرِّ إِلَّا بِاَللَّهِ تَعَالَى لَا بِحَولِي وَلَا بِقُوَّتِي

•• حِرْصُ سَيِّدَة نِساءِ أَهْلِ الجَنَّةِ عَلَى السِّتْرِ و هَىَ مُتَوَفّاة فَاطِمةُ الزَهراء ابْنَةُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذُرّيَّةٌ بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ بَعْدَ أَنْ بَشِّرَها النَّبَّى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهُ وَسَلَّمَ بِأَنَّهَا أَوَّلُ أَهْلِهِ لُحوقًا بِهِ شَغَلَها كَيْفَ سَيَحْمِلُها الرِّجالُ مُكَفَّنَةً بِخَمْسَةِ أَثْوابٍ..؟!!! و سَتَكُونُ ظاهِرَةً أَمَامَ الرِّجالِ، مُسْتَتِرَةً نَعَمْ لَكِنَّها ظاهِرَةٌ أَمَامَهُمْ..!! هَذِهِ القارَّةُ فَى بَيْتِهَا دَوْمًا ، شَغَلُها ظُهورُها مُتَوَفّاةً أَمَامَ الرِّجالِ و بَثَّتْ مَا يُقْلِقُهَا لِأَسْماءِ بِنْتِ عُمَيْسٍ رَضَى اللَّهِ عَنْهَا فَأَخْبَرْتْها عَمَّا رَأَتْ فَى الحَبَشَةِ مِنْ قَوائِمَ لِسَريرِ المُتَوَفَّى ، يوضَعُ عَلَيْهَا أَكْسيَةٌ تَسْتُرِهِ فُسِّرَتْ رَضَى اللَّهِ عَنْهَا ، ودَعَتْ لِأَسْماءٍ بِالسَّتْرِ كَمَا سَتَرْتَها فَكَانَتْ أَوَّلُ مُسْلِمَةٍ صُنْعَ لَهَا ذَلِكَ ، وكَانَتْ بَعْدَهَا زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ رَضَى اللَّهِ عَنْهَا اللَّهُمَّ اهْدَ نِساءِ المُسْلِمِينَ ، وارْزَقَهِنَّ الحَياءَ وَالعِفَّةِ

•• حِرْصُ سَيِّدَة نِساءِ أَهْلِ الجَنَّةِ عَلَى السِّتْرِ و هَىَ مُتَوَفّاة فَاطِمةُ الزَهراء ابْنَةُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذُرّيَّةٌ بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ بَعْدَ أَنْ بَشِّرَها النَّبَّى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهُ وَسَلَّمَ بِأَنَّهَا أَوَّلُ أَهْلِهِ لُحوقًا بِهِ شَغَلَها كَيْفَ سَيَحْمِلُها الرِّجالُ مُكَفَّنَةً بِخَمْسَةِ أَثْوابٍ..؟!!! و سَتَكُونُ ظاهِرَةً أَمَامَ الرِّجالِ، مُسْتَتِرَةً نَعَمْ لَكِنَّها ظاهِرَةٌ أَمَامَهُمْ..!! هَذِهِ القارَّةُ فَى بَيْتِهَا دَوْمًا ، شَغَلُها ظُهورُها مُتَوَفّاةً أَمَامَ الرِّجالِ و بَثَّتْ مَا يُقْلِقُهَا لِأَسْماءِ بِنْتِ عُمَيْسٍ رَضَى اللَّهِ عَنْهَا فَأَخْبَرْتْها عَمَّا رَأَتْ فَى الحَبَشَةِ مِنْ قَوائِمَ لِسَريرِ المُتَوَفَّى ، يوضَعُ عَلَيْهَا أَكْسيَةٌ تَسْتُرِهِ فُسِّرَتْ رَضَى اللَّهِ عَنْهَا ، ودَعَتْ لِأَسْماءٍ بِالسَّتْرِ كَمَا سَتَرْتَها فَكَانَتْ أَوَّلُ مُسْلِمَةٍ صُنْعَ لَهَا ذَلِكَ ، وكَانَتْ بَعْدَهَا زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ رَضَى اللَّهِ عَنْهَا اللَّهُمَّ اهْدَ نِساءِ المُسْلِمِينَ ، وارْزَقَهِنَّ الحَياءَ وَالعِفَّةِ

•• قَالَ شَيْخُ الإِسْلَامِ مُحَمَّدٌ بِنْ عَبْد الوَهَّابِ - رَحِمَهُ اللّٰه -: لَا خِلَافَ بَيْنَ الأُمَّةِ أَنَّ التَّوْحِيدَ لاَ بُدَّ أَنْ يَكُونَ ▪️ بِالقَلْبِ الَّذِي هُوَ العِلْمُ ▪️ وَاللِّسَانُ الَّذِي هُوَ القَوْلُ ▪️ وَالعَمَلُ الَّذِي هُوَ تَنْفِيذُ الأَوَامِرِ والنواهي "فَإِنَّ أَخَلَّ بِشَيْءٍ مِنْ هَذَا لَمْ يَكُنْ الرَّجُلَ مُسْلِمًا" .. -الدُّرَرُ السُّنِّيَّةَ -|📝

مــوحــدون فــي زمــن الفـتـن @STRAEGHTPATH