هالة الصاوي.

يا أيُّها الذين آمنوا صلّوا عليه وسلِّموا تسليمًا.

لا تنسوا الكهف يا أحباب..💙

«إنما الهوية للإنسان عنوان.» ألقى ببصره يُعانق عنان السماء، وراح يسطر أحرفه مقترضًا من دماء قلبه حِبرًا.. "ما بالُنا نُعاشر الطيور تتراقص على ألحان السلام، تنثر الأزهار عبقها ليختلط بنسمات الهواء، يتشكّل السحاب فيغدوا وكأنّما هو مبتسمُ.. ثم ننتفض على الألحان استحالت نواقيصًا للموٮ، يبثّ الجُثمان ريح الهلاك في الأجواء، يختبئ السحاب هاربًا من الخراب! لكن.. لمَ لا نهرب نحن الآخرين؟ لمَ لا ننسحبُ فنظفر بما تبقّى منّا؟ لمَ لا نفرُّ تاركين أي شيءٍ وكل شيءٍ سوى روحنا؟ دعني أجيب: إنما هي هويّتنا قد نُقشت على جدران قلوبنا، سارت مع الدمـ.ـاء في عروقنا، اختلطت بالهواء في رئاتنا.. إنما هو مُعتقدنا الأبدي إما نحن أو نحن.."

دعوتكَ يا مُفرِّج كلَّ كربٍ ولستَ تردُّ مكـروبًا دعاك!.

الشيخ أحمد كاسب - حفظه الله-

https://www.facebook.com/hala.elsawy.102 لو مهتمين وعاوزين تقرأوا باقي النصوص قبل م أنزلهم واحد بواحد وكدا يعني..🚶‍♀

النص وهو واخد مركز سادس وأنا كنت فرحانة جدًا🤝💙💙

وقفَ إزاء نفسِه يأمرها بالصمود إرضاءً لطلب الجميع، أن اصبري، تجلّدي، تحمّلي ، واصمدي.. فوجدتها تبكي حتى ابتلّت الأرضُ من عَبَراتها، وتئنُّ حتى سَمِعت الطيورُ صوتَ أنينها، ومالت الأغصانُ؛ حِدادً لحُزنها.. وتردد صوتها في الأرجاء: كان صِنديدًا شُجاعًا، كان بيتنا عرينًا مُهَابًا، علَّمنيَ الشموخُ والرِفعة، فضلًا عن فضائلِه التي سقاني إياها، كان والدي!! قـ.ـتلوه.. وقـ.ـتلوا معه جزءًا لا بأس به من قلبي، أصبحتُ وللمرةِ الأولى أَهابُ لا أُهاب، أهاب الفراق! كفكف أدمعه وأكمل: كانَ ضحوكًا، أحيانًا مُزعجًا يثبُ هنا وهنالك، صوتُ ضحكاته سمفونيةً تتراقص معها ذراتُ الهواء، ملمسُ عِناقه رقيقًا كما نَسمَاتُ البردِ في الصيف، ينتزعُ الجمال من الورود، والبهجة من الطيور، علَّمنيَ الرفقُ واللين، كان صغيري! أخذوه، مـ.ـات ومـ.ـات معه الحِصَّة الأكبر من قلبي. تابع: كنتُ أفرُّ من حُزني لأجده باسطًا ذراعيه يستقبلني بكلّ ودٍ، أضعفُ فيُقويني، أميلُ فيسندني، أحزنُ فينبشُ عن السعادة فيسقيني من كؤوسها، أُهديتُه مُقابل ما عانيته، وسلبونيَ الهَديّة، كان صديقي! هـ.ـلك على أيديهم، وهـ.ـلك معه ما تبقى من قلبي.. بتُّ جثمانًا يسري على قدمين، فقدتُ قلبي مع من قُقِدوا، رأيتُ فتاته بعيني، تملّكني شعور الوهن، وهنٌ أشد من وهن بيت العنكبوت! ولكن لا زلنا نستمع للنصائح، لا زلنا نصمُد حتى نُغادر، أو نُعلِّمهم درس الصمود. - هالة الصاوي.

وبما أنه هنا المكان الأجمل على الإطلاق.. إذا فلنتشارك يا رِفاق.🤝

بما إني محشورة ومش بشارك اي شيء هنا منذ فترة!🚶‍♀ فـالأول استغفروا لعلنا نكتب من المستغفرين بالأسحار.. ثانيًا: الإنسان حشر نفسه في تحدي وبيضطر يكتب رغمًا عن أنفه..🚶‍♀