زادُ الصالحين

القرآن ما زاحم شيءٍ إلا باركه .. ويلتمس ذلك من الآثار والبركات التي يضفيها على قلب الإنسان ولهُ تأثيرٌ جذريٌ على حياته وعمله .. بحيث اذا كان الإنسان مشغول بين الحين والأخرى بعملٍ ما وبذات الوقت اذا كان متأملاً بآيات الله عزوجل متفكراً ومتأثرٍ بها ومتأدبًا في تلاوتها فإنه يستطيع فيما بعد أن يرى ثمرة وآثار وبركات ونور ذكر الله عزوجل حوله وفي قلبه وعلى روحه وباطنه ونفسه {نورٌ على نور يهدي الله لنوره من يشاء}

‍ 🔻إن أحد أسباب خلود دين الله على يد النبي محمد (صلى الله عليه و آله) هو أن رسول الله كان يعيش دائما حالة الإنكسار والتذلل لله في نفسه. ولقد كان خضوعه لله شديدا بحيث أمر الناس بأن يشهدوا له بالعبودية في صلواتهم. 🔸إذن فالإنكسار والخضوع يجعلان العمل خالدا، فكل عمل يصدر من أحد لابد ألا يلتفت إليه، فلو قرأ أحد عشرة أجزاء من القرآن مثلا أو عشرين، أو أكثر أو أقل من ذلك، ثم فكر في نفسه أنه أنجز شيئا عظيما فإنه يفسد بذلك عمله! 🔹أحيانا يجري الشيطان على لسان الإنسان افتخارا بعمل ما،فيفسد عمله في عالم المعنى بذلك الفخر! 🔺قناة سماحة الشيخ‌ جعفرالناصري على شبكة التيليغرام: @nasery_arabic http://tlgrm.me/nasery_arabic

• ما جرى بالقرب من الشام! روي أنه عندما سار المعسكر الأمويّ برأس سيد الشهداء عليه السلام والأسارى من بني هاشم وقربوا من الشام دنت أم كلثوم من الشمر لعنه الله، فقالت له: لي إليك حاجة. فقال: ما حاجتك؟ فقالت: «إذا دخلت بنا البلد فاحملنا في درب قليل النظّارة، وتقدّم إليهم أن يخرجوا هذه الرؤوس من بين المحامل وينحّونا عنها، فقد خزينا من كثرة النظر إلينا، ونحن في هذه الحال». فأمر في جواب سؤالها أن يجعل الرؤوس على الرماح في أوساط المحامل بغياً منه وكفراً وسلك بهم بين النظّارة على تلك الصفة حتّى أتى بهم باب دمشق، فوقفوا على درج باب المسجد الجامع حيث يقام السبي. • ينظر: بحار الأنوار: ج٤٥، ص١٢٧.

رسالا تذكير بغسل الجمعة 🤍

اليقين.. الشيخ حسين كوراني رضوان الله تعالى عليه

*الذكرى السنويّة الثالثة لرحيل المقدّس الشيخ حسين كوراني رضوان الله تعالى عليه*