mångata

دعونا لا ننسى أن سقراط كان قبيحًا كالخطيئة , و أن كثيرًا من العشاق المعروفين لهم نصيبًا ضئيلاً من حسن الخلقة , إن العرقية الجمالية بيان دائم تقريبًا على انعدام الخبرة. فالناس الذين لم يحفروا عميقًا فى عالم المباهج الغرامية يحكمون على النساء بنحو صارم على أساس المظهر الخارجى . لكن أولئك الذين يعرفون النساء حقًا يدركون أن عيوننا يمكنها أن تكشف فقط القشرة الضعيفة من الكنوز الممنوحة للمرأة , حين دعا الله البشرية لتحب شخصًا آخر و تتكاثر, فالله كان يقصد الجميل و القبيح, و أنا مقتنع أن المحك الجمالى يأتى عن طريق الشيطان و ليس عن طريق الله . ففى الجنة, لا يوجد أى تمييز ما بين القبح و الجمال. ميلان كونديرا - رقصة الوداع

هذا هو الشارع الذي يعيش فيه رأسي، يدخن السجائر. أمرُّ هنا فأراه مسنودًا على الشباك بين النوم والصحو وأنا ماشٍ في طريقي إلى المدرسة، حيث أدرس الميكروبيولوجي، ثم أهجره آخر الأمر حين يبدو أنه أصغر من أن يكون ذا معنى في العالم الذي أحاول العيش فيه.   وأنتقل بعد ذلك إلى دراسة الفيزياء المتقدمة، وهو ما يقتضي محاولة فهم الذرات والجسيمات دون الذرية. ثم أهجرها هي الأخرى حين أتبين أني دخلت عالمًا أصغر من عالم الميكروبيولوجي.   وعندئذٍ أفكّر أنني ينبغي أن أكون عالِمَ فلكٍ، وأنتفتح على المشهد الأكبر، فلا أرى غير نقاطٍ، يقول البروفيسير أن أي واحدة منها قد تكون قضت ملايين - بل ربما بلايين - السنين لتبلغ أعصابنا البصرية المتطورة، وإن أي نجمة نستقبل نورها الآن قد تكون - في حقيقة الأمر - تلاشت منذ وقت طويل، دون أن تترك خلفها غير شعاعٍ طويلٍ طامعٍ في المحال، وأتساءل: ما شأن كل ذلك بي وبالعالم الذي أحاول العيش فيه؟ فأهجر الفلك.   والآن آتي إلى هنا، إلى هذا الشارع، أنظر من أسفل إلى رأسي المسنود على الشباك بين النوم والصحو يدخن السجائر في حالة من اللامبالاة والراحة القصوى التي لا يبلغها إلا أولئك الذين فقدوا الأمل.. راسل إدسن، كلنا نولد مصابين بالغثيان، ترجمة: أحمد شافعي

لقد صارَ قلبي قابِلا كُلَّ صورةٍ فمرعًى لغزلانٍ وَديْرٌ لرُهبانِ وبيتٌ لِأَوثانٍ وكعبةُ طائٍف وألواحُ توراةٍ ومصحفُ قُرآنِ أَدينُ بدينِ الحُبِّ أَنّى َتَوجَّهَتْ ركائِبُهُ فالحُبُّ ديني وَإِيماني محى الدين ابن عربي

19 GB Elias Salam Project 2021 New photography of numbers&faces

لا أحد يمتلك الحقيقة المطلقة والاستماع لكل وجهات النظر حتى العدائي منها سيفتح آفاقا للفهم و التنوير

لا بد أننا جميعا نشك أحيانـًا بكوننا محبوبين. كلنا عراة تحت ثيابنا، ولدينا أسباب للاعتقاد أن أجسادنا العارية غير جذابة. فنحن نعرف عيوبها، ضعفها المستتر أو بقعها المنفرة. لكننا أيضًا عراة تحت الأقنعة التي نرتديها أمام الآخرين وأمام أنفسنا. ونعرف في لا وعينا ليس أننا نبلاء وحسب بل أيضًا أننا وضيعون، ليس أننا لطفاء وحسب بل أيضًا أننا قساة، كما نعرف في لا وعينا كثيرًا من الحقائق غير السارّة عن أنفسنا. إن شعورنا بالإثم يحد من ثقتنا بالنفس، الأمر الذي يبرر شكوكنا بأننا غير محبوبين. وحين ننشد الحب، حين نريد أن نكون مطلوبين ومحط إعجاب واحتفاء، فإننا نفعل ذلك بشكل رئيسى لأن كوننا محبوبين يعني غفران أغلاطنا ونواقصنا، سوء أفعالنا وجرائمنا التي نقترفها في أفكارنا. أن تكون محبوبًا يعني أن تكون لك قيمة مميزة، وأن تحظى بالغفران. إن كونك مطلوبًا ومحبوبًا، يسكِّن الشعور بالإثم الفردي، ويؤكد مجددًا أننا لسنا متروكين وحدنا أو ملقى بنا جانبًا. ثيوردرايك، سيكولوجيا العلاقات الجنسية