أَيْنَّ فَرجُكَ ٱلْقَرِيبُ

" اعلَمُوا أنَّ اللهَ لم يخلقكُم عَبثاً وليسَ بِتارِككُم سُدىً، كتبَ آجَالكُم وقَسَمَ بَينكُم مَعايشكُم؛ لِيعرِفَ كُلُّ ذِي لُبٍّ مَنزلتَهُ، وأنَّ مَا قُدِّرَ لهُ أَصابَهُ وما صُرِفَ عَنهُ فَلن يُصيبَهُ " - الإِمامُ الحَسن المُجتَبى عليهِ السَّلام.

تِمَنّيت، غيمَة وعلىٰ جناح السمّا ☁️

إنها ليلة الجمعة تحمل في طياتها ذكريات أشخاص رحلوا عنا وتركوا أثرًا في قلوبنا لا يشفى اسألكم الدعاء لجدتي والدعاء لها بالصبر على فقدان خالي كان لها جرح لا يلتئم كان غيمة بيضاء تفيض علينا بالحنان والأخوة والكلمة الطيبة والمواقف المشرفة كان نِّعم الخال والاخ والسند والإبن البار خالي كان مرآة لنا نرى منها ما تخفيه الدُّنيا عنا. اسألُكم الدُّعاء كثيرًا.

‏إنَّ التسليمَ لله هو الطريقة الإنسانيَّة الوحيدة للخروج من ظروف الحياة المأساوية التي لا حلَّ لها ولا معنى، إنُّه طريق للخُروج بدون تمرُّد ولا قنوطٍ ولا عدمية ولا انتحار. إنَّه شعور بطولي -لا شعور بطل- بل شعور إنسان عادي، قام بأداء واجبه وتقبل قدره.

‏فَقَدْ اَفْنَيْتُ بِالتَّسْويفِ وَالاْمالِ عُمْري.

"أنتَ منِّي كَروحي مِن جَسَدي". ‏-رَسولُ الله (صَلىٰ اللهُ عَليه وآلهِ وسلّم) مخاطبًا الإمام عليّ (عليه السّلام). 💚

قَصيدة الشّاعِر الأُستاذ مُحَمَّد الحِرزي حَفِظَهُ الله في مَديحِ سَيِّدِنا ومَولانا أَبي الحَسنِ الرِّضا المُرتَضى صَلَواتُ اللهِ تَعالى عَليه، والّتي مَطلَعُها: أَجرَيتُ قَلبي وأَجرى غَيرِيَ العَمَشا سُقمًا شَكا، وشَكَوتُ السُّقمَ والعَطَشا ويَقولُ فيها: أَبو الجَوادِ، جَميعُ الحُسنِ مَن أَنِسَتْ بِهِ النُّفوسُ، وسِرُّ اللهِ حِينَ فَشا ما نابَني الضَّيمُ إِلّا زُرتُ مَرقَدَهُ يا لَيتَني مِنهُ في الجُدرانِ ما نُقِشا قَبرٌ بِطُوسٍ يَقولُ المُستَجيرُ بِهِ: هذا الأَمانُ الّذي في النّاسِ قَد بَطَشا

‏اليوم عيدُ وأنت تجري الدّمعَه والثأر أشعل في فؤادك لَوْعَه تبكي ونبكي .. يا إمامَ زمانِنا وتَغيبُ جُمعةُ ثُمّ تأتي جُمعه قد بايعَ الحُجّاجُ جدَّك حيدراً أَ لَنا كيومِ غديرِ خُمٍّ.. بَيْعَه ؟ اليوم نفرح في غدير المُرتضى وغداً سنفرح في.. غدير الرّجعه

‏عليُّ ميزانُ هذا الكونِ وحيُ هُدىً ما أبخسَ الدهرَ في قسْطٍ.. وأعدَلهُ ما انفكَّ يحرثُ هذي الأرضَ أنسَنةً يَمدُّ لـ"القُبْحِ" قبلَ "القمْحِ" مِنجَلَهُ !