cookie

Sizning foydalanuvchi tajribangizni yaxshilash uchun cookie-lardan foydalanamiz. Barchasini qabul qiling», bosing, cookie-lardan foydalanilishiga rozilik bildirishingiz talab qilinadi.

avatar

قناة | محمد ابراهيم

ومَن لِلغَايةِ الكُبرى إِذا ضَمُرَت أمانينا.!•• ‌‏رحِمَ ﷲ من أعانَ أخاهُ علىٰ صلاحِ آخرته! 🌿 يوتيوب : https://youtube.com/channel/UCXfMjLRd-rO5d5q_Br_AqNw

Ko'proq ko'rsatish
Reklama postlari
1 820
Obunachilar
-324 soatlar
-67 kunlar
+8130 kunlar

Ma'lumot yuklanmoqda...

Obunachilar o'sish tezligi

Ma'lumot yuklanmoqda...

إيهاب الشريف.m4a9.11 MB
02:01
Video unavailableShow in Telegram
2.46 MB
‏فيديو من محمد ابراهيم
Hammasini ko'rsatish...
VID-20240609-WA0039.mp42.46 MB
بيان من الدعوة السلفية بشأن "مذبحة مخيم النصيرات" الأحد 9 يونيو 2024 بسم الله، والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فتستنكر الدعوة السلفية وتدين بشدة ما أقدمت عليه قوات جيش الكيان الصهيوني من مجزرة بشعة ضد المدنيين في مخيم النصيرات بقطاع غزة، حيث قامت قواته بقصف مكثف وعشوائي على المخيم؛ والذي يضم أكبر تجمع للفلسطينين الذين نزحوا بعد اجتياح اليهود لفلسطين عام 1948م، والذي يقع في وسط قطاع غزة، وهو من الأماكن القليلة التي لم يجتحها الكيان الصهيوني خلال هجمته الإجرامية الأخيرة. قام الكيان الصهيوني خلال هجومه على المخيم -في محاولاته لاستعادة بعض المستوطنين الغاصبين- بقصف بصورة هي من أشد صور القصف الذي قام به لتمهيد الطريق أمام قواته الخاصة، والتي تخفّت في خسة في شاحنة لنقل المساعدات، وما أن اكتشف الفلسطينيون المكيدة وبدأوا في المقاومة حتى بادر الكيان بهذا القصف الجنوني لكل من أمامه؛ والذي ينم عن حالة من الهلع والارتباك. ثم ذكر الكيان الصهيوني أنه حرر أربعة من الأسرى، واعترف بمقتل أحد جنوده، وهو عادة ما لا يعترف بالعدد الحقيقي لقتلاه. وفي المقابل قتل ما يفوق المئتي والسبعين فلسطينيا -نحتسبهم شهداء عند الله سبحانه وتعالى- وأصاب المئات -نسأل الله أن يشفيهم ويخفف عنهم-. ولا يزال الكيان الصهيوني يعربد في فلسطين، وهو لا يلتفت لا لعدد القتلى الذي تجاوز الخمسة والثلاثين ألفا ولا لأضعافهم من المصابين ولا لتدمير قطاع غزة بالكامل تقريبا، ولا يلتفت أيضا لنداءات المنظمات الدولية، ولا يستجيب لمبادرات وقف إطلاق النار، بل ويسعى لإفشالها، فالصهاينة لا يفهمون إلا لغة القوة والمقاومة والردع. وإنا أولا نشكو إلى الله ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، وندعوه وحده وهو "القوي العزيز" أن ينتقم من اليهود وممن ساعد اليهود وممن أيد اليهود وأن يحصهم عددا ويقتلهم بددا ولا يغادر منهم أحدا. فقد ترددت الأنباء أن قوة أمريكية خاصة ساهمت في تقديم المساعدة والدعم ولا غرابة فـ "بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ". وقد أقام اليهود الأفراح لأنهم استعادوا أربعة من الأسرى بعد مرور قريب من تسعة أشهر على عملية السابع من أكتوبر، وقد قتل منهم في العملية ذاتها ما لا نعلم عدده. إن عدم قدرة الكيان الصهيوني -إلى الآن- على استعادة كافة أسراه، أو تدمير المقاومة لهو غصة في حلقه ودليل على فشله وعلى انهيار صورته كدولة لها رؤية استراتيجية وإمكانات كان يفاخر به العالم قبل أحداث السابع من أكتوبر. يتحرك الكيان الصهيوني كالذئب المصاب المضطرب، فيقدم على أهوال وجرائم -يريد بها الهيبة- وهي تقحمه في مزيد من المصائب، وسط سخط غير مسبوق ومتزايد عليه ممن لديه بعض الإنسانية من الأنظمة والأفراد. ولكن نقول لدولنا العربية الإسلامية إنكم لا يسعكم أن تسخطوا كما يسخط المنصفون حول العالم فقط، ولكن في أعناقكم واجب إغاثة الملهوفين، وإنقاذ المظلومين، وردع المعتدين الغاصبين. في أعناكم أمانة بذل أقصى ما تستطيعون لإنقاذ المستضعفين من الرجال والنساء والولدان المنكوبين، وأن تضعوا نصب أعينكم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيما رواه عنه الإمام أحمد وأبو داود من حديث جابر بن عبد الله وأبي طلحة بن سهل الأنصاري أنهما قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَا مِنَ امْرِئٍ يَخْذُلُ امْرَأً مُسْلِمًا فِي مَوْضِعٍ تُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ وَيُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ، إِلَّا خَذَلَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ، وَمَا مِنَ امْرِئٍ يَنْصُرُ مُسْلِمًا فِي مَوْضِعٍ يُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ وَيُنْتَهَكُ فِيهِ مِنْ حُرْمَتِهِ ، إِلَّا نَصَرَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ نُصْرَتَهُ". قال صاحب عون المعبود: "والمعنى: ليس أحد يترك نصرة مسلم مع وجود القدرة عليه بالقول أو الفعل عند حضور غيبته أو إهانته أو ضربه أو قتله، إلا خذله الله". إن اجتماع الدول العربية والإسلامية اليوم على أمر رشيد فيه موقف حاسم وخطوات جادة أمام الكيان الصهيوني لردعه عن غيه، وحصاره ليدفع ضريبة تلك المجازر التي يغضب لها رب الأرض والسماوات، لهو موقف ضروري وخطوات حتمية لإيقاف ذلك العدوان بعد أن بلغ العدوان حدا غير مسبوق. وإلى شعبنا الأبي الصامد في فلسطين العزيزة، إن الشجاعة صبر ساعة وإن الله يجازي المؤمن على الشوكة يشاكها إذا صبر ولم يسخط فكيف بمصابكم، وإن قلوب مليار ونصف من المسلمين معكم وتتوق إلى نصرتكم وتلهج الألسنة في هذه الأيام المباركة بالدعاء لكم، وما أمضاه من سلاح! فاللهم "إنا مغلوبون فانتصر" اللهم انصر الإسلام وأعز المسلمين، اللهم إن اليهود لا يعجزونك، اللهم أنت نعم المولى ونعم النصير. الدعوة السلفية بمصر الأحد 3 ذي الحجة 1445هـ 9 يونيه 2024م https://anasalafy.com/ar/110199
Hammasini ko'rsatish...

👍 1
وقال الإمام النووي -رحمه الله-: "قال العلماء: ولا يُشترط في الآمر والناهي أن يكون كاملَ الحال، ممتثلًا ما يأمر به، مجتنبًا ما يَنهى عنه، بل عليه الأمرُ وإن كان مُخِلًّا بما يأمر به، والنهيُ وإن كان متلبسًا بما ينهى عنه؛ فإنه يجب عليه شيئان: أن يأمر نفسَه، وينهاها، ويأمرَ غيرَه وينهاه؛ فإذا أخَلَّ بأحدهما؛ كيف يُباحُ له الإخلالُ بالآخَر؟!" (شرح النووي). الحمد لله رب العالمين ، قد أردت أن أجمع شيئا في هذا المعني ، فجاء من بحر لاساحل له ، حفظ الله مشايخنا .
Hammasini ko'rsatish...
وعن أسامة بن زيد -رضي الله عنهما-: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (‌يُجَاءُ ‌بِالرَّجُلِ ‌يَوْمَ ‌الْقِيَامَةِ ‌فَيُلْقَى ‌فِي ‌النَّارِ فَتَنْدَلِقُ أَقْتَابُهُ فِي النَّارِ فَيَطْحَنُ فِيهَا كَطَحْنِ الْحِمَارِ بِرَحَاهُ فَيَجْتَمِعُ أَهْلُ النَّارِ عَلَيْهِ فَيَقُولُونَ: أَيْ فُلَانُ مَا شَأْنُكَ؟ أَلَيْسَ كُنْتَ تَأْمُرُنَا بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَانَا عَنِ الْمُنْكَرِ؟ قَالَ: كُنْتُ آمُرُكُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَلَا آتِيهِ وَأَنْهَاكُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَآتِيهِ) (متفق عليه). وعن أنس -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (‌رَأَيْتُ ‌لَيْلَةَ ‌أُسْرِيَ ‌بِي ‌رِجَالًا ‌تُقْرَضُ ‌شِفَاهُهُمْ ‌بِمَقَارِيضَ ‌مِنْ ‌نَارٍ، فَقُلْتُ: يَا جِبْرِيلُ مَنْ هَؤُلَاءِ؟ قَالَ: هَؤُلَاءِ خُطَبَاءُ مِنْ أُمَّتِكَ، يَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ، وَيَنْسَوْنَ أَنْفُسَهُمْ، وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا يَعْقِلُونَ؟!) (رواه أحمد، وصححه الألباني). الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا يسقط عن صالح أو طالح: إن الوعيد في النصوص المذكورة آنفًا ليس على الأمر بالمعروف، ولكن على ارتكابه المنكرَ عالمًا بذلك؛ لأن الأمر بالمعروف خيرٌ في حد ذاته؛ قال الله -تعالى-: (لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ . كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ) (المائدة:78، 79). فقوله -تعالى- هنا: (كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ) أي: لا ينهي بعضُهم بعضًا، (لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ) ذمٌّ لتركهم النهيَ، وكذا مَن بعدهم يُذَمُّ مَن فعل فِعْلَهم. وقال الإمام ابن عطية -رحمه الله-: "وقال حُذَّاقُ أهل العلم: ليس من شروط الناهي أن يكون سليمًا من المعصية، بل ينهى العصاةُ بعضُهم بعضًا. وقال بعض الأُصوليين: فَرْضٌ على الذين يتعاطَوْنَ الكؤوسَ أن ينهى بعضُهم بعضًا، واستدل قائلُ هذه المقالةِ بهذه الآية؛ لأن قوله: (يَتَنَاهَوْنَ)، و(فَعَلُوهُ) يقتضي اشتراكَهم في الفعل، وذَمَّهم على تركِ التناهي" (المحرر الوجيز). وقد علَّق الإمام البيهقي -رحمه الله- على حديثٍ ضعيفٍ سندًا، صحيحٍ معنًى، وفيه قوله -صلى الله عليه وسلم-: "مُروا بالمعروف وإن لم تعملوا به كلِّه، وانهوا عن المنكر وإن لم تنتهوا عنه كلِّه"، فقال رحمه الله: "إن صَحَّ هذا لم يُخالف ما مضى، فإنه -أي: هذا الحديث- فيمن يكون الغالب عليه الطاعة، وتكون المعصية منه نادرة ثم يتداركها بالتوبة، والأول -أي: المذكور في حديثي أسامة وأنس- فيمن يكون الغالب عليه المعصية، وتكون الطاعة منه نادرة، والله أعلم" (شعب الإيمان). وقال العلامة الأمير الصنعاني -رحمه الله- في شرح الحديث نفسه: "(مروا بالمعروف وإن لم تفعلوه): فإن الأمر به واجب، وفعلَه واجب، وترك أحد الواجبين لا يُسقِط الواجبَ الآخر.. (وانهوا عن المنكر) عن كل منكر. (وإن لم تجتنبوه كلَّه)؛ إذ من جملة المنكر تركُ النهيِ عنه، ولا يترك نهيًا لغيره؛ لأنه لا يتركه، ولا أمرًا بمعروف؛ لأنه لا يفعله، إذ لا ملازمة، نعم هذا قبيح به أن يأمر بما لا يفعله، وينهى عما يفعله، فإنه داخل تحت قوله -تعالى-: (أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ) (البقرة:44)، وغيرها إلا أنه لا يُسْقِطُ عنه الواجبَ الآخر إخلالُه بأحد الواجبين" (التنوير). وقال الحافظ ابن رجب -رحمه الله- بعد أن بيَّن أهميةَ عملِ الواعظ بموعظته: "ومع هذا كلِّه، فلا بدَّ للناس من الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والوعظ والتذكير، ولو لم يعظ الناسَ إلَّا معصومٌ من الزلل؛ لم يعظ بعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أحدٌ؛ لأنَّه لا عصمة لأحد بعده: لئن لم يعظِ العاصينَ من هو مذنِبٌ فمن يَعِظُ العاصينَ بعد محمدِ" (لطائف المعارف). وعن مالكٍ عن ربيعة، قال سعيد بن جبير: "لو كان لا يأمر بالمعروف، ولا ينهى عن المنكر حتى لا يكون فيه شيء؛ ما أمر أحد بمعروف، ولا نهى عن منكر"، قال مالك: "وصدق، ومن ذا الذي ليس فيه شيء؟". من ذا الذي ما ساء قط ومن له الحسنى فقطْ وعن الحسن البصري- رحمه الله- قال: "أيها الناس، إني أعظكم ولست بخيركم ولا أصلَحَكُم، وإني لكثير الإسراف على نفسي، غيرُ مُحْكِمٍ لها ولا حاملها على الواجب في طاعة ربها، ولو كان المؤمن لا يعظ أخاه إلا بعد إحكامِ أمرِ نفسِه لَعُدِمَ الواعظون، وقلَّ المُذَكِّرون...". وقال الحسن لمُطَرِّفِ بن عبد الله -رحمهما الله-: "عِظْ أصحابَكً. فقال مطرف: إني أخاف أن أقول ما لا أفعل، قال الحسن: يرحمك الله، وأيُّنا يفعل ما يقول؟ يَوَدُّ الشيطانُ لو ظَفِر بهذا؛ فلم يأمر أحدٌ بمعروف، ولم ينه أحد عن منكر". وقال بعض الصالحين: "إني لآمركم بالشيء ولا أعمل به، رجاء أن أُؤْجَرَ فيه".
Hammasini ko'rsatish...
👍 1
فمن يَعِظُ العاصينَ بعد محمدٍ؟ د.محمد إسماعيل المقدم الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛ فإن الوعظ تذكير بالخير، وما يَرِقُّ له القلبُ ويلينُ من ثواب وعقاب، ومن مرادفاته النُّصْح، وأعظم ما عُبِد اللهُ به نصيحةُ خَلْقِهِ، ولهذا قال -صلى الله عليه وسلم-: (الدِّينُ النَّصِيحَة) (متفق عليه). وللموعظة شأن عظيم في كتاب الله -تعالى-؛ فالقرآن نفسه موعظة، وقد وصفه الله بذلك في أربعة مواضع من كتابه العزيز؛ قال -تعالى-: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ) (يونس:57)، وقال -سبحانه-: (هَذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ) (آل عمران:138)، وقال -عز وجل-: (وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ) (هود:120)، وقال -سبحانه-: (وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ وَمَثَلًا مِّنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ) (النور:34). وورد بصيغة المضارع في قوله -تعالى-: (وَمَا أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُم بِهِ) (البقرة:231)، وقولِه -سبحانه-: (يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَن تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ) (النور:17). والوعظ من مَهامِّ رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- التي كَلَّفه اللهُ بها: قال -تعالى-: (أُولَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُل لَّهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِيغًا) (النساء:63)، وقال -عز وجل-: (قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ أَن تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا) (سبأ:46). والموعظة وسيلة دعوية أمر الله بها خليلَه محمدًا -صلى الله عليه وسلم- فقال: (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ) الآية (النحل:125). إن الحكمة لا تكون إلا حسنة؛ لأن حُسْنَها ذاتي، فلم تحتج لتقييدها بالحُسْنِ، أما الموعظة فقد تكون حسنة، وقد تكون فظةً غليظة عنيفة، خَشِنَةً جارحة مُهينة، فتكسر نفسَ الموعوظِ وتٌنَفِّره، وقد أمر الله موسى وهارون -عليهما السلام- فقال: (فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى) (طه:44)، وقال مخاطبًا رسوله -صلى الله عليه وسلم-: (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ) (آل عمران:159)، وأمر المؤمنين أمرًا عامًّا فقال -سبحانه-: (وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا) (البقرة:83)، قال عطاء: "دخل في هذه الآية اليهود والنصارى؛ فكيف بالحنيفي؟!". بالوعظ والتذكير تتهذب النفوس، وتستيقظ العقول من غفلتها، وتُفِيقُ القلوبُ من رَقْدتها، وتُشْرِقُ شمسُ الطاعة فتنير البصائرَ، وتجلو عنها ظلمةَ المعاصي، وكم من شاردٍ عن الجادَّة، يكفيه في الرجوع إليها موعظةُ زاجرٍ، أو نصيحةُ ناصح، تُرَقِّقُ قلبَه، وتُهَذِّبُ نفسَه، وتُوقِظُه من غفلتِهِ، وتُرَغِّبُه في طاعةِ الله -تعالى-، وتُرَهِّبه من معصيته -عز وجل-. إذا وُعِظتَ فاتَّعِظْ: لقد شبه الله -تعالى- الذين يَصُدُّون عن الموعظة التي تهديهم، ويُعرضون عن النصيحة التي تُنَجِّيهم، ويفرُّون من التذكرة التي تُحْييهم بحُمُرِ الوحشِ المستنفرةِ التي تفر في كل اتجاه حين تسمع زئير الأسد وتخشاه؛ ليس لأنهم خائفون، ولكن لأن مذكِّرًا يذكرهم بربهم ومصيرهم، ويدعوهم إلى النجاة، فقال -سبحانه-: (فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ . كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُّسْتَنفِرَةٌ . فَرَّتْ مِن قَسْوَرَةٍ) (المدثر:49-51). وذم الله -سبحانه- من يستكبر على النصيحة، فقال: (وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ) (البقرة:206). وصَحَّ عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- أنه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (وَإِنَّ ‌أَبْغَضَ ‌الْكَلَامِ ‌إِلَى ‌اللهِ ‌أَنْ ‌يَقُولَ ‌الرَّجُلُ ‌لِلرَّجُلِ: ‌اتَّقِ ‌اللهَ فَيَقُولُ: عَلَيْكَ نَفْسَكَ) (رواه النسائي في السنن الكبرى، والبيهقي، وصححه الألباني). وعيد من يأمر بالمعروف ولا يفعله وينهى عن المنكر ويأتيه: وقد وبَّخ الله -تعالى- من يدعو الناس إلى المعروف وهو لا يفعله، فقال -عز وجل-: (أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ) (البقرة:44)، وقال -سبحانه-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ . كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ) (الصف:2، 3)، وقال شعيب -عليه السلام-: (وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ) (هود:88).
Hammasini ko'rsatish...
👍 1
02:22
Video unavailableShow in Telegram
2.44 MB
1
هل الشهرة دليل على القبول عند الله؟! هل كثرة المحبين لك دليل على القبول عند الله؟! هل كثرة المتابعين لك دليل على القبول عند الله؟! هل انتشار كلامك أو مذهبك أو جماعتك دليل على صحة ما تعتقده؟! هل ما يظهر من تقواك أمام الناس دليل على أن الله سيختم لك بخير أو أنك مقبول عند الله؟! كل هذا وغيره لا يلزم منه ذلك، بل قد يكون عكس ذلك أحياناً! لذا مطلوب منا عدم الانسياق خلف الدعاوى، والعلماء قديماً حددوا ما هى المعايير التي تشهد للمسلم بأنه على صواب أو من أهل السنة، وما هى المخالفات التي لو فعلها لخرج عن الصواب وبالتالي عن أهل السنة، وكذلك الفروق بين المبتدع وبين من تلبس ببدعة، وأشياء أخرى خلاصتها: أن العلم نور، وهو الحاكم الوحيد على ما يظهر من الناس في انتسابهم إلى أهل السنة وصحة اعتقادهم ومنهجهم. وفي نفس الوقت العلم يحكم على الظواهر أما الشهرة والصيت والانتشار فهذا مآله الحقيقي إلى الآخرة، أمّا في الدنيا فهي شواهد لا أكثر، ففي الحديث أن أول من تُسعّر بهم النار ثلاثة: قارىء للقرآن وعالم ومجاهد، (ولكن فيما يظهر للناس فقط)، فكل منهم كان يريد الدنيا ليُقال قارىء وعالم ومجاهد، وقد قيل! فنسأل الله عز وجل أن نكون أتقياء في السر والعلن، وأن يرزقنا الإخلاص والابتعاد عن مسالك التريندات والمكايدات والحكم على الناس بغير علم، وكما قال عبد الله بن مسعود-رضي الله عنه-:[ليس حفظ القرآن بحفظ الحروف، ولكن إقامة حدوده] فاقيموا الحدود مع حفظ الحروف حتى تستقيم الجوارح بحق، والله أعلى وأعلم. الشيخ محمد سعد الأزهر
Hammasini ko'rsatish...
👍 1 1
كلُّ مَن ينتهز مصيبة الموت لتصفية حسابات فئوية؛ يبين عن نفسٍ خسيسة جاهلة دنيئة.. ولا تكاد تجده إلا متناقضا في المواقف، يضع المبادئ ويقعد القواعد ثم يغيرها حسب هواه وتبعًا لشهيته العطشى للماء العكر! يسب فاضلا مات ولا يذكر له حسنة! ويستغل موت فاضل آخر لكنه على هواه في مكايدة نسائية صبيانية فينكر على من قدم العزاء ودعا بالرحمة، ثم يسبه ويسأله لمَ لا تزيد! تتابع أمامي تعليقات لعوام على مواقفكم الحقيرة وقد استبان لهم زيف دعاويكم وانعدام إنصافكم وقبح سخيمة قلوبكم.. علموا أنكم لا تثنون على داعية لعلمه وبذله، بل توالون وتعادون على موافقته لكم أو مخالفته؟ ثم تصورون للناس زورا أنها مخالفات عقدية فاصلة! كذبتم.. هل ماتت قلوبكم وانعدمت إنسانيتكم لدرجة أن تشمتوا في إخوانكم وتسبوهم وتصفون الحسابات في نفس وقت مصابهم، وقد حزنوا لموت ميتهم وتألموا لفقده! أليس لهم حق عليكم! أليسوا مسلمين! يعلم الله أننا لا ننتظر تعزية من أحد، ولا ثناء من غيره، لكننا نتعجب من غلبة الهوى، وانطماس البصائر، وسوء الأدب، ودناءة النفوس، سيما أوقات المصائب! م محمد رياض
Hammasini ko'rsatish...