خط عربي وخواطر

؛ الجُمعة مَيدانُ قلوبِكم الآمن وملاذ حاجاتكم المُستعجلة! ساعة استجابة🤎

‏"اللهُمَّ وهذه ساعة استجابة اكسرْ بنا شوكتهم نكّسْ بنا رايتهم أذلَّ بنا قادتهم حطّمْ بنا هيبتهم أزلْ بنا دولتهم اللهم اجعلنا وعدَ الآخرة، لنسوءَ وجوههم، ولندخل المسجد كما دخلناه أول مرة"

من أنت حتى يصلي على ربك م من فوق سبع سموات أنه فضل الله فإياك والتفريط فيه من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه بها عشرا .. #اللهم_صل_وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه

عليه الصلاة والسلام.

بلغ العلأ بكماله كشف الدجى بجماله حسنت جميع خصاله محمد صلوا عليه وآله عليه الصلاة والسلام وآله وأصحابه وتابعيه .

يكفيكم من نُور الصباح ‏أن تستيقظو بخير, ‏لايقف على رأسكم طبيب, ‏ولا يبكِي بجانبكم صديق, ‏ولا يضعف جسدكم لتأخير دواء, ‏لا تنسوا شُكر الله على هذه النِعم العظيمة.. #صباح_الخير

كلام نفيس جدا! قال ابن القيّم رحمه الله: "وأيُّ دينٍ، وأيُّ خيرٍ؛ في مَن يَرى مَحارمَ الله تُنتهَك، وحدودَه تُضاع، ودينَه يُترك، وسُنة رسول الله صلى الله عليه وسلم يُرغب عنها! وهو باردُ القلب، ساكتُ اللسان، شيطانٌ أخرس؟! كما أن المتكلم بالباطل؛ شيطانٌ ناطق، وهل بَلِيَّةُ الدِّين إلا مِن هؤلاء الذين إذا سَلِمَت لهم مآكلُهم ورياساتُهم؟! فلا مبالاة بما جَرى على الدِّين، وخيارُهم المُتحزِّن المُتلمِّظ، ولو نُوزِع في بعضِ ما فيه غَضاضةٌ عليه في جاهِه أو مالِه بذَل وتبذَّل، وجدَّ واجتهَد، واستعملَ مراتبَ الإنكار الثلاثة، بحَسب وِسْعه! وهؤلاء مع سُقوطهم مِن عَين الله، ومَقت الله لهم، قد بُلوا في الدنيا بأعظم بَليَّة تكون، وهم لا يشعرون، وهو موت القلوب..! فإن القلبَ كلَّما كانت حياتُه أتمّ كان غضبُه لله ورسوله أقوى، وانتصارُه للدين أكمَل". (إعلام المُوقّعين).

توالت الأحزان في قصة يوسف ولم تُفرج إلا بعد: ﴿قالَ إِنَّما أَشكو بَثِّي وَحُزني إِلى اللَّهِ﴾ .. إذا أحزنتك الحياة، ومسَّك منها عظيم الضَّرر بُث شكواك للسَّميع العليم، لا تشكو همومك وأحزانك إلا لله، فهو أرحم بك من نفسك، وأحنُّ عليك من والديك، وألطف بك من صديقك.

‏من أخلصهم الله تعالى لعبادته من الخلق لا سبيل للشيطان عليهم ﴿قالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغوِيَنَّهُم أَجمَعينَ، إِلّا عِبادَكَ مِنهُمُ المُخلَصينَ﴾. اللهم اجعلنا من عبادك المُخَلصين 🍃

‏أعظم شُهرة، وأكبر شرف، وأرفع منزلة، أن يذكرك الله في الملأ الأعلى،متى يكون هذا؟ إذا ذكرته، وسبّحته، وقدّسته، لا إله إلّا هو، ولا رب سواه "فاذكروني أذكركم" أي عطاء، وأي ثواب، وأي رفعة أن يذكرك الله في الملأ الأعلى ويُثنى عليك هناك؟! فقط: "لا يزال لسانك رطباً بذكر الله"