عِلمٌ يُنتَفَعُ بِه.

حافظ على الوتر.

أعظم الرِّبْح في الدُّنيا أن تشتغل نفسك كلَّ وقتٍ بما هو أولى بها وأنفعُ لها في معادها. 📖 [ الفوائد(٤٥) | ابن القيم ].

"حاسب نفسك، قبل أن تُحاسب".

هذه هي العافية حقاً. قالَ رَجُلٌ لحاتم الأصَمْ: ما تشتهي؟ ‏قال: أشتهي عافيةَ يومٍ إلى اللَّيل. ‏فقيل له: أليست الأيَّام كلُّها عافية؟ ‏قال: إنَّ عافيةَ يومي أنْ لا أعصي اللهَ فيه. - ‏صِفة الصَّفوة لابن الجوزيِّ رحمهُ الله.

عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: « من دعا إلى هدى، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا. ومن دعا إلى ضلالة، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه، لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا » رواه مسلم. وعن أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « من دل على خير فله مثل أجر فاعله ». قال الحافظ المنذري -رحمه الله-: «نَاسِخُ العلم النَّافِعِ، له أَجرهُ، وَأَجْر من قَرَأَهُ، أو كتبه، أو عَمِلَ به ما بَقِيَ خَطُّهُ» الترغيب والترهيب (٩٥/١) قال الإمام ابن القيم -رحمه الله-: «الجود بالعلم وبذله وهو من أعلى مراتب الجود، والجود به أفضل من الجود بالمال لأن العلم أشرف من المال» مدارج السالكين (٢٨١/٢) قال الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-: « أن في نشرك للعلم نشراً لدين الله ، فتكون من المجاهدين في سبيل الله ؛ فالمجاهد في سبيل الله يفتح البلاد بلداً بلداً حتى ينشر فيها الدين ، وأنت تفتح القلوب بالعلم حتى تنشر فيها شريعة الله عز وجل » شرح دعاء قنوت الوتر (ص١٢)

مساحة. 🔰

(فرصةٌ جديدةٌ) لعملٍ أفضَل، وبدايةٍ أجمل، لاقترابٍ أسمى وأجلّ.. موسم زرع في مستهلّ عامٍ جديد، والمؤمنُ بصير بالرّحماتِ مسارعٌ للطّاعات.

قلت: نحن تلك الدقائق الأربعة أو الخمسة نكمل فيها ركعتين كاملتين! إنا لله وإنا إليه راجعون. أسأل الله أن يرحمنا برحمته ويهدينا إليه صراطه المستقيم آمين.

يقول أحدهم كنت جالساً أنتظر الصلاة وكنت أقرأ شيئاً من القرآن، فإذا بداخل يدخل المسجد وصلى تحية المسجد.. وهو بجانبي فلاحظت الرجل فإذا بيده اليسرى مبتورة، وكأنه كبير في السن يعني عمره أكبر من الخمسين، لكنه متمسك بالسنة رافع لإزاره عاف للحيته.. قال فلاحظت إطالته للسجود الشيء العجيب! يسجد فيطيل إطالة عظيمة يدعو الله في سجوده، يقول القارئ أردت أن أختبر مدة سجوده بمدة تقريبية يعني.. قال بدأت من أول الصفحة وتعمدت أن أبدا بقراءة الوجه عند سجوده.. قاربت على إكمال الوجه وهو لازال ساجداَ يدعو، أكملت الوجه ولازال ساجداً، وأنا أقرأ قراءة متأنية على مهل.. انتهيت من الوجه وأغلقت المصحف ولازال ساجداً، بعد لحظات يرفع من سجوده قال فقربت المدة يعني لا تقل عن أربعة دقائق! وربما أكثر. فسبحان من أعطاه هذا الإلحاح والدعاء والتضرع. ومع ما يعاني من قيام ونهوض وسجود بسبب فقد ليده!