﮼عـلِي العـرفِـي .

‏ما بالك تخاف من الأشياء قبل حدوثها؟ ‏لا ترهق نفسك بكثرة التفكير "كيف سيحدث" أبعد فكرك وتفسيرك وخوفك عن الأقدار القادمة فهي في علم الله، وإذا أصابك أمر لا تحبه كُن على يقين بأنه محفوف بالألطاف الخفيّة بقدر لا تتخيّله، املأ قلبك توكلاً ويقينًا بالله حتى تعيش مطمئن الحال والبال .

كنصيحة رددوو هذا الدعاء بسجودكم وحافظوا عليه اللّهم باعد بيني وبين يوم يحدث فيه ما لا استطيع تحمله، وباعد بيني وبين قدرٍ يصعب علي تقبُله وقرب بيني وبين فرحة قلبي يالله ، ربي اجعلني في عنايتك، فلا يضرني بشر ، ولا يبكيني قدر

ألا بذكر اللَّه تطمئن القلوب 🤍.

إياك ٱن تيأس في امرٍ عزت عليك أسبابة وربك اللّه ❤️

غمسةٌ في نارِ جهنَّم تُنسِي الإنسان كلَّ نعيمٍ ذاقه في الدُّنيا ولو عاش مِئة عام ، وهذه النَّار حقٌ وعذابها شديد لن يُطيقه أحدٌ مِن العالمين ؛ فلنتَّقِ الله تعالى ، ولنتَّقِ النَّار ، ولنفهم الغاية التي خُلِقنا لأجِلها ، ولنستيقِظ باختيارِنا قبل أنْ نستيقظَ رُغماً عنَّا.

اللي يفعل المعاصي ويتساهل فيها تعرفون ايش تبعاتها ؟؟ - يرحل معها القرآن ، و قيام الليل ، و الخوف من الله ، والذكر ثم تذهب الطمأنينة ، ثم التساهل في الصلاة و تضيعها و تأخرها ثم لا تسأل بعد ذلك عن ؛ كثرة الهموم ، و التشتت ، و عسر الحال ، و قلة البركة في الوقت و المال ، و هذا كله من شؤم المعاصي و الذنوب النفس ضعيفة ، إن عودتها على شيء ، اعتادت عليه وصعُب عليها تغييره: -فإن عودتها على الصلاة في المنزل استثقلتها في المسجد. -وإن عوّدتها على هجر القرآن استصعبت العودة لتلاوته. -وإن عوّدتها على ترك قيام الليل فلن توقظك له. - وإن عودتها على الغيبة استمتعت بها. - وإن عودتها على الغفلة متّ على ذلك.