قصص وروايات تسابيح نوري (غرام)💜🐼

2k كلكم في قبي والله نفر نفر💜🦋 بس م تموتوا واتفاعلوا وعلقوا

فعاليات وصور شخصيات او اي حاجات بتظهر في البارت و اسكرينات او اقتباسات من البارت كووووولوووو في قناة اليوميات 🤩💜💜 الناس تدخل هناك عشان م تفوتها المتعة

البارت بقى من 18 الف كلمة لي 20 الف كلمة يعني اطول بارت حرفيا. م استاهل تعليق؟

يتواجد فيه شيشه يجمع اشخاص مزعجين وفتيات بملابس فاضحه وضحكات عالية، بل كان فيه ثنائيات و مجموعات اصدقاء. في اخر نقطه في المكان الذي يحتوي على خصوصية وجدوها ترتدي فستان طويل بلون أبيض والقسم العلوي منه اسود ممزوج بالبني الغامض والكريمي بتمويجات يبدو وكأنه لوحه مائية، ثم حجاب بلون كريمي أبرز لون بشرتها الفاتح كالعادة انيقة في كل حالاتها وعينيها تحت الاضاءة كانت خاطفه للانفاس لمح نظرات مهند المعجبه بما شعر بنقرة ضيق خفيفة لا يدري مصدرها. وريهام كانت معها حاسوبها امامها ترتدي قميص اسود مخطط بالابيض طويل لأسفل الركبه بكثير وبنطال أسود بالكاد يظهر وترمي وشاحها ذو اللون الروز الفاتح على رأسها بإهمال ترتدي نظارات على شكل حلقات رقيقه بلون ذهبي، إبتسمت لهم بتوتر كانت تجلس قرب رنين بينما هم جلسوا الثلاثه مقابلهم، طلب كل منهم شئ ثم حل صمت ثقيل قطعته رنين حين نظرت لريهام وقالت: وريهم. فقط بدون ترحيب او كلمات مجامله، شئ توقعه فراس من صاحبة الطبع الجاف كارهة الرجال بالطبع، تحاول ان تتخطى النظر لأعينهم بينما هو جاهد حتى لا ينظر لها كثيراً ويركز على لغة جسدها التي توحي انها متخشبه غير مرتاحه، الهالات تحت عينيها الطفيفه فضحت إرهاقها وسهرها. رقت نظارته رغما عنه يدعوا ان تخرج من الامر بسلام، فبينما هي يجب عليها التخطيط للمسابقة هي هنا مع رجال غرباء عنها في المساء يبدو انها اخترعت كذبه ما بحجة عملها تقنع ذويها بتأخرها ويتناقشون في قضية خطيرة. أدارت ريهام حاسوبها نحوهم تجعلهم يتشنجون لثواني ينظرون لبعضعهم كما لو يتأكدون ان كل منهم رأى نفس الشئ. نطق احمد اخيرا بصوت جاهد حتى لا يكون غاضبا وعالياً: معناه شنو الكلام؟ ريهام إرتبكت بينما رنين قالت ببرود: شيفرة موريس. _شيفرة موريس. نطق فراس معها في نفس الثانية، نظرت له لثواني ثم ابعدت عينيها تجعل شي بارد يعتصر قلبه حاول تجاهله، حين قالت رنين موضحه: ظهرت لي ريهام من ساعتين في حاسوبي حاولت تتبعها لقت المصدر نوع جهاز خارج الخدمه واضح انه اتخلصوا من الجهاز، ما كان في وقت افكك الشيفرة..طلبت من ريهام تجي سرعه واتواصلت معاكم لانه. اكمل فراس لانه الموضوع شكله لي علاقة بالمافيا. اومأت لفراس ونظراتها الخالية تحتل وجهها، قرب فراس الحاسوب يمرر نظره للشيفرة يحاول ان يتذكر معانيها. رنين اخرجت دفتر هي الاخرى بينما مهند واحمد يتفحصون الشيفرة من جديد ، التي كانت عبارة عن ملف فيه صورة تحتوي على نقاط و علاقة خط قصير بشكل متتابع، كل شئ قصير وشي طويل يتتابعون في شكل غير منتظم تعد شيفرة موريس ، مثلا مصباح في الظلام تم تشغيله ضوء قصير ثم اغلق ثم ضوء قصير واغلق ثم ضوء طويل واغلق يعني شيفرة، لكن هي في الاساس على شكل نقاط و خط صغير، هناك كتيب يشرح طريقة تفكيكها، تحل بحروف انجليزية فقط. سقط القلم من رنين وشحبت ملامحها، فراس كان يعلم بذاكرة رنين التصويرية واستطاع ان يفكك بعد الكلمات الاولى فقط، بينما يبدو ان رنين فكت الشيفرة، حاولت ريهام التحدث لها بقلق بينما خطف فراس الدفتر وشحبت ملامحه هو الاخر. اخذها احمد و ضغط فكه بغضب ثم قرأها بصوت يسمعه الجميع. At 12 noon, an explosion will occur in the hospital and the company. If you think about evacuating them, the explosion will happen immediately in a second that you did not expect. You have entered a mine area, which may lead to harm to people who are not at fault. Remember something important. (في الساعة 12 ظهراً، سيحدث إنفجار في المشفى والشركة، إذا فكرتوا في إخلائهم سيحدث الانفجار فورا في ثانية لم تتوقعوها، أدخلتم أنفسكم في منطقة ألغام، قد تؤدي لأذية أشخاص لا ذنب لهم. تذكروا شئ مهم.) ثم جملة في نهاية الورقة You are being watched.   (أنتم مراقبون) شحبت ملامح الكل، صمت ثقيل هب في الاجواء ، الانفاس مثقه وتحولوا لتماثيل، حتى النادل حين احضر الطلبات لاحظ ملامحهم المتهجمه، لوهلة لم يجرؤ احد على قول كلمة، دموع ريهام سقطت بصمت امسكت يد رنين التي اضحت باردة تحاول ان تبث لها الدعم بطريقة ما. أعين رنين أظلم يسحب لونها يصبح باهت وغامق، تدخل لسراديب افكارها السوداوية، كل ما اسسته لسنوات كل جهدها سيضيع، والاسوء كل موظفات شركتها يتحولون لأشلاء تحت الركام، وفراس حاله لم تكن افضل وهو يفكر في كمية المرضى وعائلاتهم والطاقم الطبي الذين سيدفعون الثمن، ليس هذا وحسب بل ان مبنى المشفى في شارع رئيسي وقربه مباني سيتسبب في ضررهم ايضا وحوادث في الشارع العام. الامر بي رمته كان كارثه. المافيا ليست مزحه وهم يعلمون، ظلوا يخططون طوال الوقت كيف يسبقوهم بخكوة كيف يوقعون بهم، لسنوات احمد كان يطاردهم في كل مره يمسك طرف خيط يتم قطعه، ثم لأول مره ظن انهم قريب وسيمسك بهم اخيرا. ولكن. المافيا اثبتت انها اكثر خطورة وخبث ودهاء.

كارثة عظمى على وشك الحدوث إن لم يتحركوا لذلك نظروا بعضهم يحاولون تخطى صدمتهم لانه لا وقت. لا وقت ابدا. حياة اشخاص لا ذنب لهم على المحك. يتبع..... قفلت البارت في اصبعكم حرفيا🤣🤣🤣🤣😭 مسيوهاااات😭😭😭😭😭😭 يخوانا بارت مرهق مرهق بي شكل فظييييع، حتى المشهد الاخير حذفت منه تفاصيل حسيتها ما مهمه، كان مفروض يكون في مشهد تاني كان المشهد كله م مفروض يكون في كافيه اصلا وما فيه غير رنين وفراس واحمد مدري شنو الحصل للمشهد الفي مخي لمن جيت اكتب😭😭😭😭 في احداث تانيه خليتها للبارت الجاي لانه البارت طول شديد وكان لازم اقفله هنا لأنه لو ما اتقفل هنا كان حيبقى بارتين م واحد😭😭😭 ححاول اسرع فيه وزي م قلت في قناة التلجرام م حجيب تاني كل الشخصيات لانه الشي د بطول البارت شديد معليش لي عشاق ستيف وكريس بس هم م حيظهروا البارت الجاي🐦💔 احم اكتر مشهد عجبكم؟ لؤي ودنيا اخيرا اتفقوا على شئ. اين عشاق الانمي لا اراهم؟ ريهام اتورطت واحمد عمل ليها حرق اعصاب😭🤣 احساس اتزوجت الكراش غسان في مخها😭🤣😭 شينها🥺💜 الاسم صيني ما ياباني يجماعه سوري الثنائي مايس يفوز( ماليا وكريس) كرفسوا لي مشاعريييي😭😭😭 زول م بهتم بي تفاصيلك زي كريس مهما كانت تافهه ما تعرسيه عشرة مرات🙂🙌 كهرمان و كارولين وجوزيف  وناثان  حضووووورر. قلت قبل ان ستيف وكريس اجتماعيين بس م وضحت النقطه دي وكنت مركزة ع صداقتهم وبعدين انتبهت. حضرت دراما طبيه عشان ادخل اجواء المشتفيات والقا المعلمومات وادونها في دفتر. قراية بس😭😭😭 ارهقني نفسيا وجسديا والله. حبيت اعكس معاناة الدكاترة. يخوانا ميا دوس مور😭😭😭( حبي الحلو بي صوت كريس) شوفتوا السوفت رومانس كيف حلو ومختلف وما غير من شخصيات الابطال؟ حتى الرومانس بتاعي عنده نكهة خاصه😭😭😭💜💜💜 يخوانا انا م قادرة اتخطى الكلمات البرتغالية بي لغة كريس الام لحدي اللحظة😭😭😭 عمر ياسين ظهر انه كان تهديد تافه عديل بالنسبة للمافيا. التهديد الاكبر . جهزوا نفسكم للدموية والاكشن ودموكم في خال فقدنا زول🙃 غايتو اتوقعوا الاسوء وريتكم من اسيييييي. سو يلا علقوا لي. والله انا بتعب وحماسي في الكتابا ع حسب حماسكم وتافعلكم مع البارت لو ميت بموت معاكم طوالي 🙂🙌 حكاية اشحدكم تعاليق دي مهينه لي والله بتحسسوني انس بكتب للهواء ساي والله بتأزم شديد. خصوصا اني عندي افكار روايات رهيبة ع قدر دعكم حتشوف النور. ادري القفله حاره بس يلا فكروا فيها. عشان تفهموا شيفرة موريس بي طريقة افضل شوفوا قوقل. سيونارا.

نظر له مهند بحده ثم اشاح بنظره وسخر احمد يقول: محسسني انت شغال في مشتل. نظر له مهند ششراً ثم حين ظن فراس انه سيرد على سخريته وجده يقول من لا مكان وهو ينظر لأكواب القهوة الفارغه: جيب لو قهوة شوفت وشك صدعت بي. _ماف. اجاب أحمد بجاف، ضحك مهند بغير فكاهة ثم قال: نشربها عند عشه على حسابك م مشكلة. وقبل ان يرد احمد حمحم فراس ونظر له الاثنان كما لو ادركا وجوده الان، اشار مهند نحوه بإبهامه نسبة انه خلفه ثم قال: د من كمان؟ ضحك فراس بعد فكاهة لا يصدق وقاحة هذا الشخص الذي فاقت وقاحة احمد بمراحل، حينها ادرك احمد انه لم يعرفه ثم قال: فراس ود عمي القلت ليك كان مغترب في امريكا...فراس د مهند نقيب في الجيش وعضو في القوات الخاصه. الان فراس فهم سخرية احمد، لأن مهند ايضا معرض للخطر، ثم اكمل احمد التعريق حين قال: مسكت قضايا كتيره ساعدني هو وفرقته في قبض المجرمين. رفع مهند ذقنه بغرور ثم قال وهو ينظر للمكان الضيق المترب والحار بإشمپزاز ورفعه عينه للسقف للتكييف المركزي الذي يصدر صوتاً مزعجاً ولا يبدو انه يبرد. _مكان عامل زي جحر الفار سخن وضيف...خلونا نكمل كلامنا بره. وخرجوا. حين جلسوا جميعا في مكان شبه معتم ينظرون لأضواء المدينة ويحتسون القهوة إلا فراس رفض لانه لا يريد ان يدمن الكافيين، ثم بعد ان تجازوا فقرة التعارف وسخرية مهند من فراس الذي ترك امريكا واتى لبلاده وتجاهله فراس بإبتسامه باردة لانه لا يحب ان يحكي لشخص إلتقى به منذ فترة قليلة عن حياته. ثم بدأوا بالتفكير لي القضية اخيرا. قال مهند بجدية ينظر لأحمد ااذي يدخن: الظل قال شنو؟ م وصل للزعيم لسه؟ نفى احمد برأسخ ثم قال: للاسف لا.....الهوية مجهولة لسه...شكله حتى اقرب الناس ليه م عارفيين شكله. رد فراس بهدوء نبرة صوته فيها بحه مميزة واثر الكلمات في صوته عميقه: الزعيم بحمي نفسه...لانه لو اتقبض على اقرب الناس ليه يمكن يبيعوه ...في عالمهم الثقه معدومه حتى بي اقرب الناس. إبتسم مهند بخفه على تحليل فراس الذكي واحمد ابضا لانه توصل لتفس التحليل ثم اردف فراس يضع اصابعه على فكه كما لو يفكر: الظل عضو في عصابة تابعه للمافيا؟ _كيف عرفت؟ كان رد مهند الذي بدا مصدما من قدرته على معرفة معلومه كتلك بينما احمد فقط إبتسم كما لو انه يتوقع منه هذا حين قال فراس يرد على مهند: سمعته لكن طلعنا من المبنى لمن كان بحكي مع احمد كيف هجم عليهم....من اسلوب قتاله عرفت انه م متمرس في الفنون القتالية يعني انه م من الشرطه ولا من الجيش...طريقة كلامه مصطلحات بفهمها ناس الشوارع وبشرح لي احمد كأنه عايز يوريه انه عمل كل البقدر عليه كأنه راجي تقييمه وبما انه نظرت فريق احمد لي كانت نظرات مشمئزة كأنه م حابيين وجوده عرفت انه عضو في عصابة او عمل مشبوه لي علاقة بالمخدرات...ع الاغلب احمد استخدمه عشان ليه علاقة بالمافيا بي طريقة من الطرق... واضح انه وعده يخفف عقوبته لو اتعاون معاه...وكلامكم عن انه ما عرف هويته الزعيم انه وصل حته بعيدة خلته يلاقي اشاخاص قريبين من الزعيم والمافيا زي م قلت حذرة وما بتثق بالساهل فأكيد ما دخل جديد يعني انه ليه علاقه بيهم من زمان. رمش مهند ثم ضحك بعدم تصديق ونظر لأحمد فرفع احمد رأسه بفخر ونظر لصديقه كما لو يخبره انه لم يدخله في الامر ويخبره بالتفاصيل من فراغ. ثم وجه مهند أصبعه لأحمد يصيق عينيه عليه وقال: احمد عز الدين اعترف انك وريت التفاصيل دي لي ود عمك عشان تظهره ذكي ومصدر ثقه قدامي. دعس احمد السجارة في الطفاية ثم قال بإبتسامه: ابدا والله...براهو إستنتج المعلومات دي ..حتى ما كانت موضحه في البورد لكن زي ما قلت ليك عنده ذكاء بخليه يحلل الامور. إبتسم فراس لهذا الاطراء وقبل ان يرد وردته رسالة من اخر شخص توقع ان يراسله في هذا الوقت. زعيمة المافيا انت وود عمك تعالوا هما بسرعه فقط هذا ما قالته وارفقت موقع المكان الذي كان على النيل، إنقبض قلبه بقلق حقيقي ثم اخبر احمد لينهض معه وينهض معهم مهند يتحركون بسيارة فراس للموقع المطلوب. طوال الطريق فراس كان يفكر غير مهتم بأحمد الذي يحدث مهند بإختصار تن من تكون رنين غير متعمق كثيرا في الظروف التي جمعتها بفراس، كان يفكر وتلك المرارة داهمت حلقه، يفكر في انها تستخدمه مجددا. مجرد وسيلة لما انت مهتم أليس الامر بينكم معقد منذ البداية؟ ثم ألستم في قلب الخطر معاً على أي حال ؟ ثم حقا هل انت تفكر في هذا الان عوضاً عن التفكير في انهم في خطر الان وان رسالتها غير مطمئنه بالمره؟ طرد فراس كل الاسئلة من عقله يلقيها في مكان منفي، ترجلوا اخيرا قرب مقهى راقي تفوح منه رائحة القهوة بقوة، الاضاءة كانت قوية وتصميمه كان جميل وراقي ومريح من الارض ذات السيراميك الاسود و الجدران الحجرية في بعضها رفوف عليها بعض المقتنيات للزينة وكتب و طاولات  وكراسي هنا وهناك وركن بعيدة بكراسي بتصميم مختلف مريح بعيدا تبدو امعا للاشخاص الذين يريدون خصوصا، مع اضاءة خافته، كان راقي ليس ذاك النوع الذي

عبث احمد بكوب القهوة الفارغ وقال وإبتسامه تشق ثغره ثم نظر له وقال: فراس البعرفه الما بهتم بالنساء.... كان لو هي رفضت تديه اللوحه كان حيقول ليها بي كل برود مستفز: ما مشكلة في النهاية هي ما لوحة لي بيكاسو. حاول فراس منع ابتسامته، حسنا ربما كان سيقول شئ كهذا. اكمل احمد يقول: وبس وما كان حيحصل كووول الاكشنات دي....كان حيتخطاها بي كل بساطه كأنها لم تكن...حتى لو جات بيتكم بي حكم علاقة اخواتكم برضو م كنت حترفع عينك عليها اصلا...لكن انت عاندتها، وشلت اللوحة وهي عقدتها خلتها تخش معاك في تحدي وانتهى بيكم الموضوع لي حرب...وفي النهاية بديت تتفهمها وتحاول تحلل تصرفاتها وخاطرت بي حياتك عشانها وكمان أعلنت عليها السلام...بعد د كله جاي تقنعني انه ما بتهمك. صفعه احمد بالحقائق، رمش فراس بصدمه، شريط ما مر به يراه امامه، حقا هو تغير حين وصل الامر لها، تغير ولم يكن يدرك، وحقا هو كان يرى ماضيه فيها ولا يراها، شئ فشئ تغير شئ داخله لها ، شئ خطير غير قادر على نطقه، لأنه إن نطقه سجعله الامر كما لو كان حقيقي ولا مفر منه، اراد ان يرد، ان ينفي حديث احمد، ان يسخر منه قائلا انهم ليسوا في فيلم رومانسي حيث البطل يقع في حب البطلة بعد عدة مشاكل وعدواة، ولكن. لم يستطيع ، لم يستطع ببساطه لأن ما قاله احمد حقيقه مع الاسف، وحين رأى الاخر ملامح وجهه توسعت إبتسامته، قد يكون فراس ذكي ولكن حين يصل الامر للامور العاطفيه فأنه عبي حتما او انه ليس غبي بقدر ما يهرب، يهرب من مشاعره ومن كل شئ. لذلك احمد أعقب يقول: الراجل البي الجد...الراجل الاخلاق ما خلقه....لو حب في يوم حيحب بالجد...فإما الحب يتحول لي سعادة أو جرح عظيم . قال ونظر في عينيه، حينها فراس رأى في ظلام عينيه حزن، حزن عميق مدفون في أعمق نقطه، صفع الادراك فراس، أحمد هناك إمرأة سببت له جرح، جرح عظيم ، مثله. إبتسم فراس إبتسامه شاحبه بلا لون وقال : am not going to do the same mistake اراد ان يؤكد لأحمد انه لن يفعل نفس الخطأ مجددا ، لن يقع في الحب مجددا، لن يسمح للندوب أن تحرق روحه مجددا ، سينفي هذا الشعور لأبعد نقطه، ربما في مرحلة ما ربما سيتزوج فتاة من اختيار امه، يصنع علاقة حب متينه مع ابناءه، يستقر لانه يحب الاطفال، لكن لن يقع في الحب، حتى لا يتأذى، من يقع في الحب عليه ان يثق وهو مخزون الثقه نفد من عنده منذ فترة. إبتسم أحمد لفراس ثم قال بنظرة غامضه: بعض الأخطاء ما بننتبه ليها إلا لمن نقع فيها. قبل ان يرد فراس كان المكان قد تم إقتحامه من قبل رجل وقبل ان يستوعب فراس ما حصل كان الرجل قد لكم احمد في وجهه بكل قوة لدرجة ان الاخر إرتد للخلف، حشر الرجل احمد في الزاوية. قال فراس بنبرة جافة باردة وهو يتقدم ينحوهم يحاول ان يبعد الرجل عن أحمد: شكلك دخلت غلط لانه دي ما زريبة حيوانات عشان تدخلها بالهمجيه دي. الرجل لم يعره اهتمام حتى فسمعه يقول بنبرة غاضبه وحاده وكان يصرخ حرفيا حين قال: كلمتك ابعد عنهم. ضروري يعني تعمل فيها بطل ؟ عارف انت متورط مع منو يا احمد عز الدين؟ مافيا ديل مافيا عارف يعني شنو مافيا؟ رمش فراس يحاول ان يستوعب الوضع، يبدو ان هذا الرجل ليس عدو بل هو قادم ليعاتب احمد، حينها كتف فراس يديه ينظر لهم لا يتدخل، لان احمد يستحق...هو حقا يعشق ادخال نفسه في الخطر وتولي القضايا الخطيرة. ضحك احمد بخفة وقال: اي عارف يعني شنو. اعتصر الرجل ساعده في رقبة احمد يخنقه ثم هدر بصوت غاضب: انت عايز تموت يعني؟ لو حياتك ما مهمه ليك فهي مهمه لي غيرك...بطل استهتار لأنه حيجيك يوم م حتصحى فيه. قال احمد بنبرة باردة: ياريت يجي اليوم د سريع . الاخر كما لو كان هذه اللكمات التي كان ينتظرها لينفجر حيث لكمه مره اخرى بقوة  ثم في معدته جعل احمد يشهق ليأخذ نفسه. وفراس يبتسم اجل كان يبتسم لأنه كان يريد ان يفعل نفس الشئ مع إبن عمه المتهور، يحتاج حقا من يلكم وجهه ويصنع بعد الكدمات. احمد اخيرا قام برد فعل يدفعه بعيدا ثم قال ببرود: مهند ما كيس ملاكمتك انا...وبعدين النقاش د قفل زمان...وما تحسسني انه شغلك مثلا الشغل الامن داك. سخر في نهاية حديثه بنبرة لاذعه جعل الاحر يلتفت اخيرا ليرى فراس ملامحه كان طويل وجسده رياضي كلفه مجهودا، يرتدي تشيرت بني وبنطال اسود وحذاء رمادي باهت، شعر رأسه خفيف و يمتلك ندبه صغيرة  شقت جبينه من الجهى اليمنى، يبدو انه اكتسب سمرة من الشمس وملامحه لا بأس بها وعينيه بنيه يبدو غاضب جدا وهو يمرر يده على رأسه خفيف الشعر ثم وضع يديه على فمه وإلتفت للاخر وقال: لو حصل ليك شئ انا حجي اقتلك واحقق حلمك النبيل. سخر بفظاظه وإبتسم احمد الذي تورم وجهه وهو يمرر عليه انامله ويقول: عدم المره بسوي اكتر من كده...اسي لو عرست ما كان حتتعلق بي شديد كده .  حاول فراس ان لا يضحك يكتم ضحكته في حين ان الاخر حاول لكم احمد مجددا لكن الاخير تصدى لها ثم قال وهو ينظر لعينيه: لو انتهيت من فقرة الثور دي فقول عشان عندنا شئ اهم من انه نقنع حضرتك.

هو الان في مكتبه او في مكان خاص في مكتبه، كان خلف مكتبه مخزن فيه ملفات قديمه طلب من رئيسه ان يستعمله وبسبب ان اشخاص قليلين فقط يعلمون موقفه وهم الاشخاص المسؤولين عن الارشيف اغلقه ليصبح مفتوح على مكتبه كأنه جزء منه ثم اغلقه بمكتبه كما في الافلام، مكتبه تحتوي العديد من الملفات والمجلدات تفتح ك باب سري يؤدي إلى هذا المكان ، الاضاءه كانت خافته عموما ولكن كان هناك اضاءة قوية  على اللوح كما لو انه الجزء المهم من الامر، كان هناك طاولة خشبية تبدو قديمه وبجوارها كرسي بلاستيكي بالاضافة لرفوف عديده على الجدران تحتوي العديد والعديد من المجلدات التي تبدو قديمه جدا ومنسية، السقف كان بلون ابيض لكن مع مرور الزمن اصبح مصفر وباهت ، كان فراس يجلس على الجاولة ينظر للوح الذي يحتوي العديد والعديد من الصور وملاحظات الملتصقه بالصور واسماء مكتوبة فوق الصور و مقتطفات من اخبار ومذكرات واقول شهود حتى عمر ياسين كانت صورته موجودة. إلتفت فراس لإبن عمه ثم قال: القضية دي مشربكه شديد...الفهمته انه المافيا دي مسيطرة على معظم عصابات المخدرات في البلد...يبقى عمر ياسين كان بيدق صغير في رقعه كبيرة...المعلومات العند عمر كانت م صحيحة. إبتسم أحمد ثم إتكأ بيده على الطاولة ونظر للاخر ينتظره ليكمل. نهص فراس من الطاولة ووقف امام احمد ثم كتف يديه وهو ينظر له بهدوء وقال: نحنا بنتعامل مع مافيا كبيرة ومتجذرة ما عارفين افرادها منو لكن اقدر استنتج انه هم خاتين كل الاحتمالات ، كروتهم ماف زول كاشفها غيرهم، حسسوا عمر ياسين انه مهم عندهم عشان يضمنوا تحتهم وادوه امتيازات ولمن اتكشف وعطلت شحنتين ما غفروا ليه وقتلوا فورا....كان ستهل يصفونا انا ورنين بس هم ناويين ع خطوة تانيه...الموضوع خطير شديد...رغم مل الاستنتاجات دي لكن م بتفيد في شئ عمر ياسين مات وبقينا نحنا منتظرين الدور. انقبض قلبه خوفا حين تخيل ان عائلة يمكن ان تتأذى بسببه، ولكنه اخفى قلقه عبر ملامحه الهادئة. لكن احمد قراء ذلك قبل ان يخفيه كان يعلم ابن عمه منذ الطفولة كان صديقه المقرب قبل سفره وانشغال كل منهم في حياته، كان دائم هادئ وينظر للامور من زاوية اخرى. نهض يضرب الطاولة ثم قال بنبرة باردة: لازم يمروا ع جثتي قبل يأذوك. نظر فراس لعمق عينيه السوداء القاتمه، كان يقوم الامر بنبرة تحذيرية خطيرة كما لو انه يضع ام حمايته في الحسبان طول الوقت، أحمد فرد لا يحب التجمعات الاسرية لأنهم يرهقونه بأمر الزواج الذي يهرب منه ، طبعه كان صعب منذ الطفولة، ووفاة والديه في حادث منذ سبع سنوات جعلته ينعزل. لم يرد ان يكون حمل ثقيل على كاهله وقبل ان يقول شئ سمعه يقول ساخراً يغير الحديث لأنه يعلم ان فراس سيحاول قول شئ : النسوان ما بجوا من وراهم غير البلاوي بالجد...الوداك تباري جرس ديك شنو بالله؟ رمش فراس بعد إستيعاب ثم قال وهو يرفع حاجبه الايمن: جرس منو؟ حك أحمد مؤخرة رأسه ثم قال وهو يرفع عينيه لفراس: البت الدخلت نفسك في الخطر عشانها...كان اسمها من. صحي؟ اجراس ولا جرس ؟ اسم كدن ليهو صوت غايتو. ضحك فراس بعدم تصديق ثم قال بصححا غير قادر على اخفاء إبتسامته من اثار الضحكه: اسمعا رنييين...وبعدين انا ما باريتها ولا اي شئ...اخر شئ بهمني النسوان صدقني....ممكن تقول بس الجمعني معاها حظ سيئ. كتف احمد يديه وبدا مهتم بعرفة القصة قلب فراس عينيه بملل هو لا يريد الحديث عنها لانه التفكير فيها فقط يربكه يجعله يفكر في اسئلة محظورة بالنسبه له فما بالك بالحديث عنها ولكن احمد بدا مصراً. تنهد وجلس على الطاولة بينما احمد خرج يحضر كوبين قهوة لانه يبدو ان السهرة ستطول. ثم حكى كل شئ منذ اول لقاء جمعهم بسبب أختيهم وحتى اخر كلمات مؤذيه قلتها له. *السلام كذبة العالم لا يعترف سوى بلغة الحرب* كرر احمد العبارة كأنه يريد تذوقها على لسانه، مر صمت ثقيل ولم يعقب واكواب القهوة اصبحت فارغه، حين كرر احمد الغبارة وجد فراس فيها شئ من المنطقة. كل الدول لا تحصل على السلام على مر العصور إلا بالحرب للاسف يذهب آلاف الابراياء بسبب ذلك، لذلك هو يكره الحروب والدماء، تطوع في منظمات وذهب مره لمخيم احضروا فيه اسرى حرب وحين رأى حالتهم كره الحرب اكثر. هو رجل السلام، إن وجد جريح حتى لو كان من العدو سيعالجه لانه قسم، قسم لم يقله من فراغ. سمع احمد يتمتم اخيرا بنبرة ساخرة: شخصيتها مثيرة للاهتمام بالجد...خلاص شكله العرس الوحيد الحتحمس ليه هو عرسكم...عرسوا سريع بالله وجيبوا ولد سموه احمد. رمش فراس بعدم إستيعاب ثم قال فورا ينفي كما لو انه اتهام خطير علق به ولوح بيديه في الهواء: it's not like that ثم عبس واكمل يقول: م تفتي في شئ انت ما فاهمه اصلا. بدا احمد مستمتع من استفزازه حين اكمل يقول وهو يرفع حاجبه: بالله؟ أنا من خلال خبرتي في الناس حقول ليك الانسانه دي مهمممه بالنسبه ليك. كتف فراس يديه ينظر له بتحدي وقال: والخلاك تستنتج الاستنتاج الغبي د شنو؟

هذا الشئ المزعج، زفرا بإنزعاج، لا أعلم لما تنجذب هذه القطه لي لقد اطعمتها عدة مرات فقط في غياب تالين حتى لا اخذ ذنب عليها وظل تلتصق بي في كل مره اترك باب غرفتي مفتوح اجدها نائمه اما تحت كرسي المكتبه او قرب باب الشرفه من الداخل او في كرسي البامبو المتأرجح او فوق سريري والان كسرت كل المقاييس للنوم فوقي. شئ مشرق ونقي مثلها فوقي ويلتصق بي يجعلني اتذكر كن انا منطفئه، تنهدت ابعدها عني لتنظر لي بأعينها الزرقاء ثم تموء. *شينها* كان هذا اسمها الذي اقترحته دنيا لتالين حين كانت تبحث عن اسم لها بكل جهد كما لو تبحث عن اسم لإبنتها مما جعلني اسخر منها كثيراً. الاسم ياباني وكان معناه ضوء القمر، وهي حقا تستحق الاسم لان في الظلام الدامس تبدو فعلا مضيئة بلون الابيض الثلجي الذي يكتسح وبرها، وتبدو مدربه حيث تعرف اي تنام في مكان مريح صنعته لها تالين في غرفتها وايضا تعرف كرتونة الرمل التي تقضي فيها حاجتها وايضا تسير بخفه ولا تموء كثيراً بل هادئة جدا تكاد لا تشعر بوجودها إلى حين تلمحها، هي لا تكون مزعجة إلا إذا جاعت. المشكلة ان وبرها الكثيف يترك اثر في كل مكان وهذا ازعج امي في البداية جدا وعاتبت تالين ثم كالعاده اتت رهف بإبتسامه مشرقه واقنعت امي. رهف تمتلك قدرة على الاقناع تذهلني شخصيا، تثق انها ستبرع في مجال التسويق، اقترحت عليها رنين الامر مره وقالت انها ستفكر في الامر. مشكلتي انها لا تحب التعامل مع البشر إلا بصورة رسمية بل هي لا تجيد التواصل الذي يتطلب مشاعر وهذه الاشياء، بينما رهف تجلس مع شخص غريب لدقائق فقط فتجدها وجدت امور تثرثر فيها معه ، وشيئاً فشيئاً تقنعه بما تريد، لا عجب كيف ان زوجها ينفذ كل طلباتها، تتعامل مع مختلف الناس بل رهف تعرف اشخاص ولديها علاقات واسعه جدا لدرجة تشعر رنين بدوار حقا من كمية علاقتها التي لا تحصى. في كل بلد زارتها مع زوجها تمتلك اصدقاء اعني انها تمتلك علاقات دولية حتى، لذلك لا عجب كيف وجدت بسهولة شركة تمويل، وايضا بسبب طبيعة عمل زوجها في الامارات التي تعتبر اكثر دولة عربية تستضيف اجانب فهي تعرف اصدقاء كثر جدا جدا ، لدرجة انها في كل مره تذهب لدبي تعود لتخبر تالين بأصدقائها الجدد. كانت نقيضي في كل شي ورغم ذلك نحت اصدقاء، ربما لطبيعة رهف التي تجيد التعامل مع كل الاشخاص مهما كانت طباعهم. من يرى رهف بإبتسامتها العفوية وقدرتها العجيبة على التواصل وحبها للموضة سيظن انها فتاة مدللة يسهل استغلالها ولكن هذا لم يكن صحيحاً، بل كانت رغم انها تشعر الذي امامها كما لو كان صديقها الوحيد وتثق به ولكنها عكس ذلك ، هي حذره ليست غير واثقه بل حذرة لانها تعلمت وبطرق مؤلمه ان لا تأمن للناس بسهولة ، لذلك هي حذرة جدا وتعرف مثلا ان الذي امامها يطمر لها السوء لكنها تشعره انها غبية ويسهل خداعها ثم تجعله يكتشف انه كان مخدوع وانها ليس ساذجة كما يظن. هذه الصفه جعلت رهف مميزة في اعين رنين. بذكر رهف هي اقتحمت كالعادة الغرفة برفقة تالين ثم اخذت تريها في التابليت الازياء المناسبة لترتديها هناك، ومن الجيد انخا ستذهب في فترة الربيع وتالين تبدو مبهورة بالازياء ومتحمسه جدا وهي تداعب شينها. طلبت رهف من رنين وهي تجلس على حافة السرير ان الوزن في الطائرة لن يحتمل كل الاشياء التي تريدها وهي لن تأخذ ملابس كثير بل سيشترون الكثير من هنا نظراً لأن رهف ذهبت لباريس كثيرا مع والدها الذي يذهب لمؤتمر طبي كل عام تقريبا في فترة الجامعه حين يتضارب ذهابه مع امتحاناتها تتزمر طوال الوقت لأنها لم تذهب وتجيد الفرنسية من شروط المسابقة ان تجيد اللغة الفرنسية. وهي تحب باريس جدا معظم ملابسها من باريس لذلك تعرف المحلات الجيدة وذاا الاسعار المناسبة نظرا لأني لا اهتم كثيرا بإتداء الماركات. كنت ابتسم لحماس رهف وهي تتحدث عن التحضيرات كما لو كان الموضوع يخصها شخصيا، تهتم بأدق التفاصيل حتى الفندق الذي ستنزل فيه رنين حددت موقعه وكم يبعد من المطار وبما ان رهف تعرف الكثير من المناطق السياحية لم تحتج تأجير دليل سياحي بالاضافة ان مؤسيسين المسابقة سيقومون بأخذ المشتركين ضمن فعاليات المسابقة إلى عدة مناطق سياحية اثناء مراحل المسابقة. .......... شئ وحيد تأكد منه فراس. ان القادم سئ وسئ جداً. يتمنى فقط ان لا تتحقق مخاوفه. أحمد كان يجلس بإسترخاء شديد كما لو كان يقضي إجازة على هاواي، مستمتع بنظرات فراس التي تتفحص اللوح امامه كما لو يحلل الامور داخل عقله، إبن عمه ذكي وهو يعلم ذلك ، احضاره لهنا يعني انه يكشف له اشياء مهمه وخطيرة يعني انه يقبل انه الان اصبح في قلب الخطر ولا سبيل للتراجع ، يعلم انه مستهدف مثله الان لذلك عقليين ذكيين خير من عقل واحد.