رَوْحٌ وَرَيْحَان 🍃

متى تبدأ تكبيرات عيد الفطر؟ قال تعالى: ( وَلِتُكْمِلُواْ ٱلْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) هناك حالتان: الأولى :إن أكملنا صيام رمضان ثلاثين يوما.. عندها يبدأ التكبير بعد غروب شمس اليوم الأخير من رمضان.. الحالة الثانية:أن تثبت رؤية هلال شوال في اليوم التاسع والعشرين من رمضان.. وقتها يبدأ التكبير من وقت إعلان رؤية الهلال.. وفي كلا الحالتين ينتهي التكبير عند بداية صلاة العيد.. معاشر المتابعين الطيبين.. تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.. وأعاده علينا وعليكم وعلى الأمة الإسلامية عامة وأهل غزة خاصة بالفتح والتمكين والعافية َالسلام والأمان..

لعلها بشرى للمقصرين أمثالنا وإمهال؛ فنتوب ونعمل صالحًا ونجتهد الليلة. فاللهم لا تحرمنا

هل نحتفل بالعيد وجراح إخواننا ما زالت تنزف؟! وما زال القتال مستمراً ؟ وما زال أهلنا وإخواننا مهجرين مظلومين بلا مأوى ولا طعام ولا شراب الجواب: نعم نفرح بنعمة من نعم الله عز وجل علينا -إتمام رمضان- فنحن وهم مطالبون بهذا الفرح الجهاد عبادة والدفاع عن إخواننا عبادة والفرح كذلك عبادة نعم نفرح نحن وهم رغم كل المأساة، فمن أمرنا بالفرح هو من ابتلى هذه الأمة بما يحدث فيها فكله من الله جل جلاله، وكل ما هو من الله فإنا نرضى به ونشكر الله عليه نصبر عند الابتلاء ونجاهد الأعداء في مواطن القتال ونفرح في موطن الفرح لكن لا نبالغ في مظاهر الفرح فصلاة العيد شعيرة والتوسعة على الأهل والأولاد سنة ولبس الملابس الحسنة سنة لكن لا نزيد بمظاهر الفرح ما يُنسينا إخواننا اللهم إنك قادر على كل شيء اللهم لا ينقضي رمضان إلا وقد أطفأت نار الحرب في غزة يا رب يا كريم يا قادر

قال ابن القيم في مدارج السالكين: ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ قال تعالى لنبيه ﷺ ﴿ليس لك من الأمر شيء﴾ فإذا تيقن العبد أن الأمر كله لله، وليس له من الأمر قليل ولا كثير، لم يكن له مِعْوَلٌ بعد ذلك غير الرضا بمواقع الأقدار، وما يجري به من ربه الاختيار.

«المجدُ أني -ولو طال الوقوفُ هنا- أظـلُّ أطـرقُ بـابَ الـواحـدِ الأحـدِ»

«هِيَ العَشرُ الأوَاخِرُ فَاغتَنِمْهَا ‏وَبِع هَذي الدَّنِيَّةَ وَاشتَرِيهَا فَإنَّ الفَضلَ فِيهَا لا يُضَاهَى ‏وَعَفوُ اللهِ خَيرٌ يَعتَلِيهَا 🤍» 🌙🕋💭

عن العشر الأواخر وليلة القدر